الزراعة النسيجية




 


 تقنيات زراعية...الزراعة النسيجية

تحديث/ الأثنين ٢١/١٠/٢٠٢٤  مساءاً 
 

الإكثار المختبر ي :

تحضير النباتات في البيت الزجاجي
لتنمية النباتات في المشتل قبل غرسها في الحقل
غالبا، معظم جهات الاكثار النسيجي تتبنى المرحلتين الأوليتين. لذلك ليس من الضروري العمل على تأسيس مشاتل متخصصة في إعداد الأعمال بحيث تتمكن هذه النباتات من تحقيق متطلبات المرحلة الثالثة. مع العمل على تقسيتها وهيئتها للتوزيع او للتصدير فقط لزراعتها في المواقع المستديمة.

ولم يلزم إجرائها عند وصول او استلام نخيل زراعة الانسجة:

الإسراع في إجراءات استلام النباتات من مصادرها او من المطار، حيث ان يستدعي وجوب حفظها في المظلة والباردة.
من المهم العمل على تحريرها من الخزانة التي تغطيها وتأخيرها، مع عدم سقيها جيداً من الموارد التي لاتزيد الاملاح الصلبة الكلية المذابة فيها جزء من 600 بالمليون (إذا طلبت هذا الحد فيراعى خلطها بمياه المدينة المستخدمة في الاستخدامات المنزلية).
يتم تنفيذه في الانفاق او مضخة المظلة مع ضمان حمايتها من الرياح بصورة جيدة، إن شبكات التظليل المتاحة والتي تحجز 50-70% من الاشعة الشمسية مباشرة تكون كافية للرض. ومن حفظ النباتات المهمة في أصصها تحت التظليل لمدة (4-12) أسبوعياً تقريباً لاختلاف الصنف واحتمالات نموها لكي تتمكن من التكيف مع الظروف المحلية. هذا إضافة الى ان عدد الاسابيع اللازمة تحت التظليل تعتمد على زروات البيئة داخل الموقع وعمر وحجم نباتات الزراعة المتنوعة.
إن متطلبات التظليل تتراوح باختلاف الاصناف (مثال: خلاص يحتاج 70%).
إن معدل عدد الأص في المتر الواحد هو (225) .
المسار الاول:
إعادة زراعتها : بعد مرور اربعة اسابيع من وصول النباتات، بما في ذلك وتستخرج منها الكلية الشاملة من أصصها لغرض إعادة زراعتها في الوثيقة (اصص) بحجم 8 لترات، وتفضل عمقها 40 سم .

إن يجب الاعتماد على جزء الأجزاء هو أحد العناصر الأساسية التي يجب تركيبها لتتصفيف جيد للمتوسط ​​مؤهل (خلط البيتموس والتربة المحلية والكمبوست).
واترك لتنمو في ظل هذه الظروف لحدود 12 شهراً من النباتات . ويمكن في ظل معدلات نمو جيدة ان يصل طولها لحدود 80 سم (مع كل الكائنات) وهنا فإن عدد الاصص في المتر يساوي 25. إن مسار التنمية هو الذي يعتمده.
المسار الثاني : من المهم ضمان تصريف جيد وحرير لخليط التعبئة. وبعد مرور ثلاثة أشهر يتم رفع الاصص مع كامل المجامع الزيتونية وإذا ما تطلب الحال الى نقل النباتات عبر مسافات طويلة للقل الجديد فيراعى وجوب التعبئة كل اصص في خيش ( او اي نسيج غليظ ومتين) او غيره من الاقمشة مع الابقاء عليها ولما لاستبعاد اي تأتي لقد رطوبي خلال عملية النقل . يراعى قبل عملية الجرس قطع الصواني الرائعة لتحرير التكريم منها ، ومن ثم تشكر تكريما ، مع تأكيد الحد الادنى وتقدير في التمتع بمجاميع جرجرية وبعد هذا الاجرالنباتات فان تكون جاهزة لزراعة الحقل. إن أهمية هذه الطريقة (او المسار ) تنوعها في تقليل حجم الأعمال يدويا اولاً وبأقل لوحدة مساحة المشاتل (مطلوب وغير ادنى مساحة ضمن المشاتل ) الا انه حين يلزم أمر زراعتها في الحقل فإن الفسائل المرباة تحتاج إلى الاهتمام وعناية اكثر مقارنة كبيرة مثيلتها المرباة بإعتماد المسار الأول.
تنميتها في الاصص: إن الصواني ذات الاصص الطوربيدية الشكل (التي تحددها) يتم طمرها (إدخالها بحيث يكون مستوى الوسط مع مستوى المرققد) في مرقد مرتفع في المشتل . هذه المراقد تكون منتفخة بخليط التعبئة الذي أساسيه البتموس والتربة المحلية والسماد الطبيعي مع بعض المواد المحسنة لنفاذية مثل كمبوست قشور الاشجار . وتتبقى نباتات لتشمل ثلاثة اشهر .



كيفية العناية بنباتات نخيل الزراعة النسيجية :

في الفترة التي تشملها درجات الحرارة المرتفعة (فوق 35 درجة مئوية) يراعى العمل على خفضها عن طريق التبريد والترطيب وبالاخص خلال ثلاثة او الاربعة اشهر الاولى، وكذلك ذلك عن طريق الرشح للنباتات ووساطة الزراعة ولمرتين خلال اليوم (تحت الظل).
عندما يكون الأمر عاليا والمتطلبات المائية فإن كل من قيم توصيل الكهرباء للماء وللاسمدة المذابة يجب ان لا تتجاوز (1200 ميكروموز) وذلك للابتعاد عن احتمالية حدوث مشاكل تملح.
اكتشف بإستخدام المواد الغذائية ذات النوعية المتنوعة خلال مرحلة نمو النباتات وزراعة النباتات بالعناصر الأساسية N:P:K وبنسب (12:12:18) تقريباً مع إضافة المغنيسيوم والحديد للمخلبي والعناصر النباتية . كما يراعى تنظيف الدوري من أجل السقي عن طريق ضخ المياه أسبوعيا من خلاله (بدون اسمة) وذلك لليلة حيل للحصول على ترسبات ملحمية من تقسيمات متعددة من السقي .
• إن تجهيز المواد الفعالة به في المسار كلاين وذلك عن طريق مسابقات موسيقيه الخضري أو عن طريق الري بالتنقيط وتبعاً لحجم الاصيص مع محترفي العمل إتباع المبدعين بشكل دقيق وبإهتمام والابتعاد عن التغذية لنباتات .
• يراعى ضمان التصريف للوساطة المعتمدة في المراحل كافة.
السيطرة على زراعة المزارع في المشجر المستديم :

إن التعليمات العامة المطبقة في زراعة فسائل نخيل التمر المكثرة بالطرق التقليدية يمكن تطبيقها على نباتات الزراعة المزروعة مع التقيد بإتباع بعض السيطرة الخاصة بها.
إن العامل المثالي لنجاح اشجار النخيل هو الذي يجمع الخيرة المائية الصالحة للارواء كماً ونوعاً لذلك يجب توفير الصالح بدقة وبناية قبل كل شيء ويستناداً الى ما يبرر العامل المشجر ونوع الصنف وخصائص الموقع المختلفة وفي حالة مختلفة حساب مطلوب بشكل دقيق قد لا نتعرض لمشكلة لا كفايتها وصلاحيتها والتي لها الاثر الكبير في عدم إنتاجها بشكل جيد مما ينعكس على تدني إنتاجها.
ويوصى عموماً باعتماد براءة المياه وصلاحيتها بمسافة الزراعية 9 × 9 م (بحدود 125 نخلة / هارمون) وعلى الرغم من الأجزاء الصغيرة مسافات الزراعة هذه معينة من الاصناف ما يمكنها في حالات معينة تعتمد بصمة في الزراعة وذلك بتقليلها إلى 7 × 7 م (بحدود 200 نخلة) /هاجر).
طرق غرس فسائل نخيل الزراعة التقليدية :
بعد تثبيت المساحة الكافية من الزراعة ومتطلبات شبكات الري في الحقل (مساحة جير) يتم الاعداد لمؤثرات الحفر (الجور) لغرض غرس الفسائل وتبعاً لطريقة تهيئتها (ضمن المسار الاول او الثاني ذكرهما) وعليه النحو الاتي :

فسائل الاول المسار : وهي اعيد نقلها وزراعتها في حدود (سعة 8 لترات ) ويتم غرسها بإتباع الخطوات الاتية :

تهيئة حفر بقطر واحد متر وعمق واحد متر ايضاً .
يتم تملياء قاعدة كل العواطف ولعمق 20 سماد الحيواني المعامل حرارياً يرفض الترشيحات.
أدواتها إضافة تربة زراعية النوع جيدة ولحدود 40 سم .
يتم ملئها بالكامل بخليط التربة مع بيتموس ويمكن الاستعاضة عن بيتموس بسماد الفرس المتعامل حرارياً ضد الترشيحات.
إن خلط السماد النهائي يكون حاوي على العناصر الأساسية والحديد ودعم جميع العناصر الكيميائية ويتبعاً لدرجات مختلفة من قبل المصنعين للنباتات الفتية .ورعى منح الوقت والساقية الكافية للسماح باستقرار التربة في الحفرة قبل الغرز. وأي مستوى رطوبة في الحفرة بعد سقيها وجفافها يجب ان يكون مقدار الرطوبة التي حولها. في الترب الإختياري لم تعد هناك حاجة لأن تصبح سعيدة الذكر انما تعمل بالتدريبة فقط على إنشاء النباتات بشكل جيد .
بعد غرس الفسائل تبعاً للطريقة المعتمدة يراعى وجوب الحصول على الرطوبة المائية حول الفسائل الدقيقة التامة وكذلك بشكل دقيق للمجاميع الجذرية مع حبيبات التربة التربة.
يتم عمل احواض للغرسات حول الفسائل المغروسة بعمق الماء (15-30 سم) وبقطر (1-1,5 م) مع ضمان متطلبات الفسائل تكون فوق مستوى الري في كل الاوقات .
يتم الري مباشرة بعد الغرس ويعاود حسب الضرورة تبعاً لظروف البيئة الدقيقة والمحددة سلفاً.
• يراعى الاهتمام بسائل الجديد وذلك بما يشملها من مواد حماية لها في فصل الشتاء (كأوراق الذرة او سعف النخيل او اي اقمشة مساعد ...) من اشعة الشمس والرياح وخاصة خلال فصل الصيف الاول ومن خلال التالي بعد زراعتها مع عدم الضغط الانبعاث الاوراق لتعويض الضرر بها .
فسائل المسار الثاني : اي الفسائل التي تستمر في اصصها (25 اصص في الصينية ) المطمورة في المراقد والتي تربى فيها لمابين ثلاثة الى اربعة اشهر والتي تريد غرسها، تأخذنا لتفهم الاتية :

تهيئة حفر بقطر 50 سم وعمق واحد 50 سم ايضا .
يتم إضافة من سماد اللاجئين المتجانسين بشكل كاف ولعمق 10 – 15 سم مع تكملة لها بخليط التربة المحلية والبيتموس ويمكن الاستعاضة عن البيتموس بسماد ديني مانع الجزيئات.
• ان مجموع السماعات النهائية ايضا على برنامج المستخدم لسائل المسار الاول .
يتم تهيئة إستخدام اداة على شكل الصيص الطربيدي لغرس الفسائل الفتية فيها مع مراعاة من ثبوتها فيها.
قم بأخذ نفس الخطوات السابقة التي ذكرت في المسار الأول.
• إن النباتات تصل بأعتماد هذا المسار يجب ان يتم حمايتها من درجات الحرارة المتطرفة وخاصة الشديدة وتحتاج الى تظليل بنسبة (60% - 70%) خلال الصيف الاول إضافة لحمايتها من الرياح والضوء ماذكر في المسار الاول.
بعض المعلومات المهمة :

 عمق الغرس : من المهم والضروري جداً عدم كثافة متطلبات الفاتية ، ويجب غرسها أن يكون فوق الاتصال بالساق (ليس اعلى ولا ادنى).
فيما بعد الغرس : في اغلب مناطق زراعة النخيل فإن الربيع والخريف هو فصلان المفضلان في زراعة فسائل النخيل الفتية . حيث ان الجفاف في الربيع يمنع الفسائل من التعرض للانخفاض في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء مع إمكانية الحصول على ضمانات الطقس الحار في نماذجها السريعة خلال فصل الصيف. بينما تنمو محاصيل الربيع فيشتيها حيث تنمو في فصل الشتاء الفسائل الفتية خلال فترة فصل الصيف.
• ومع ما ذكر يمكن اذا ما توفر الري كافيين ومتواصلين وبنوعية جيدة وماتوفرت خيارات الحماية المختلفة لذلك ان تنمو وبأمان في أي وقت من اوقات السنة ( يستحسن باستثناء زراعتها في درجات الحرارة الشديدة والبرد القارص) ويجب التركيز الى ان الفسائل كلما كانت أصغر خلال وقت غرسها كانت اكثر من بداية لظروف المناخية بشكل جماعي لذا يجب حمايتها وعايتها اكبر بهل بشكل سليم .
الري : من الضروري سقي النباتات يدويا مباشرة بعد الغرس مع ضمان الحفاظ على دقة رطوبة التربة في كل الأوقات باعتماد الري الدوري المتكرر. لذا فمن الضروري أن تنبت النباتات لسطح التربة وخاصة في الاسابيع الاولى بعد الزراعة للتأكد من عدم جفافه وانكماش التربة عن (إضافة لتأثير نوع الرطوبة ومستوى نضجها وكذلك التأثير السلبي لنسبة الاملاح على نمو وثمر النخيل).
يعتبر نوع التربة : ان الترب موجودا والمزيجية الرملية يفضل لزراعة النخيل ومن ثم ماعدا الترب المجسمة والعالية القلوية . وان عمق التربة يجب ان يتلاءم بصورة مقبولة للجذور في تثبيت الفسيلة و الابعاد قلعها. ان الرطوبة التي يتغلغل فيها عمق الماء (2-3 م) من الفضاء الاشعاعي في اعطاء نمو للفسائل والذي ينعكس على جودة الانتاج . لانخفاض الجمهورية التربة المعتدلة على الرطوبة إضافة الى سماحها بنقص العناصر الغذائية لذا فان تحضير الترب الرملية من الاستفادة من خدماتها ومقدار الزراعة.

تعليقات