حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة



 
تحديث/الخميس 23/5/2024 مساءا 
 
  
حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة


الاسم الاجنبي : Long horned palm stem borer beetle
الاسم العربي : حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة
الاسم العلمي : Pseudophilus testaceus
الوصف :
يعرف هذا الجعل فى المملكة بالخنفس الأحمر، وتسمي يرقاتها بالنعجة، فهو حشرة لونها بني غامق أو فاتح، والرأس صغير وطول قرون الإستشعار يعادل طول الجسم وجسمها مغطي بزغب قصير. وحافة السطح السفلي للحلقة البطنية الأخيرة مستقيمة في الذكر و لكنها محدبة بانخفاض في الوسط في الأنثى.

- الأهمية: الإصابة المتوالية للنخيل بالحفار يضعف جذع النخلة من كثرة مابه من أنفاق، ويقل إنتاجها ويصبح الجذع عرضة للكسر عند هبوب الرياح، وقد يصفر السعف وتموت النخلة عند الإصابة الشديدة. إضافه لذلك، فان الأنفاق التي تقوم بعملها الحشرة تجعل من السهل إصابة هذه النخلة بسوسة النخيل الحمراء.

- المقاومة: تكافح هذه الحشرات بتكريب النخيل جيدا وإزالة الكرب القديم واستخدام طرق المقاومة الميكانيكية والحيوية والكيميائية للتقليل منها واستخدام المبيدات الحشرية والمصائد الفيرمونية المناسبة والتخلص من الأشجار المصابة بالحرق.
الموطن :
تصيب هذه الحشرة النخيل في جميع دول الخليج العربي ويمتد تواجدها حتي الجزائر غربا، وتم تسجيلها بالجوف و أيضا في القطيف والإحساء.
المعيشة التغذية :
توجد هذه الحشرة في مزارع النخيل حيث تتغذى اليرقات على سيقان النخيل وتعيش بداخلها حتى خروج الطور البالغ.
التكاثر :
تضع الأنثي بيضها علي قواعد السعف أو علي الليف في شهر يوليو. يفقس البيض بعد أسبوعين عن يرقات إسطوانية الشكل طول الواحدة منها 4.5 سم عند تمام نموها، و لونها أبيض-كريمي، و ذات رأس صغير بني، وهي عديمة الأرجل وذات نتوءات لحمية بارزة علي البطن. تقوم اليرقة بالحفر في الكرب الأخضر وتنتقل من كربة لأخري لمدة تصل إلي ثلاثة أشهر. وعند الشتاء تقوم اليرقات بحفر أنفاق في جذع النخلة لتقضي فيها مدة الشتاء. وعند الربيع تحفر اليرقات باتجاة سطح الجذع وتعمل غرفا تكمل فيها أطوارها اليرقية، وبعد ذلك تتعذر اليرقات لفترة قصيرة. ومن ثم تنسلخ العذراء بعد ذلك إلي حشرة كاملة و التى تبقي في غرفة العذراء لمدة حوالي أسبوعين، و بعدها تبدء الحشرة البالغة بالحفر إلى الخارج. و قد وجد أن دورة حياة هذه الحشرة تستغرق ما بين سنه إلي سنتين.

تعليقات