التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خدمة أشجار الحمضيات


                     خدمة اشجار الحمضيات 


 تحديث / الجمعة 17/5/2024 مساءا 


فيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مقاومتها وفقاً لتوصيات وزارة الزراعة : 

١- الحشرات القشرية والبق الدقيقى

حشرة القشرية المحاريةتصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ممايسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية ٠ 
وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 1.5٪ ( 9 لتر/600 لتر ماء ) ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع. 
مع مراعاة الآتى عند استخدام الزيوت الصيفية

خدمة اشجار الحمضيات - هندسة زراعة


==============================

في القطر المصري

مقدمة تعتبر الموالح من أهم أنواع الفاكهة في مصر نظراً لما تتمتع به من مزايا اقتصادية بين أنواع الفاكهة الأخري . 
ومن أهم هذه المزايا ما يأتي :
[LIST=1][*]بلغت المساحة المنزرعة منها حسب إحصائية الإدارة المركزية للبساتين في عام 2002 (346) ألف فدان وهذه المساحة تشكل 33.9% من جملة مساحة الفاكهة .[*]يقدر إنتاج أشجار الموالح بمقدار 38.2% من جملة إنتاج الفاكهة .[*]بلغ جملة ما صدر منها عام 2002 م 412 ألف طن .[*]بلغ المصنع منها في هذا العام 200 ألف طن من عصائر وغيرها .[/LIST]يوضح الجدول رقم ( 1 ) مساحات وإنتاج البرتقال واليوسفي والليمون المالح وأصناف الموالح الأخري (الليمون الحلو ، الليمون الأضاليا ، النارنج ، الجريب فروت ) وفقاً لإحصائية الإدارة المركزية للبساتين ( عام 2002م) .الجدول رقم ( 1 )
تبلغ تكلفة الخدمة المثالية لفدان الموالح المثمر (عمر الأشجار أكثر من 10 سنوات) عام (2002) 1850 جنيهاً مصرياً ، ويقدر متوسط إنتاج الفدان تحت هذه الظروف المثالية 12 طن ، وبفرض أن سعر الجملة للطن 650 جنية مصري ، فيكون متوسط قيمة محصول الفدان 7800 جنيه ، وبذلك يكون متوسط عائد فدان الموالح مع افتراض قيمة إيجار الفدان 1500 جنيه يبلغ 4450 جنيهاً مصرياً . 

تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشرية منها مايتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق الدقيقى والذباب الأبيض ، ومنها مايتغذى على الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وذبابة فاكهة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية ٠ 
وتهدف سياسة وزارة الزراعة إلى عدم رش أى مبيدات سامة على بساتين الموالح للحفاظ على البيئة والأعداء الحيوية المصاحبة للآفات ، وتجنب الآثار السامة المتبقية بالثمار لتكون صالحة للإستهلاك المحلى والتصدير ٠ 
فيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مقاومتها وفقاً لتوصيات وزارة الزراعة : 
١- الحشرات القشرية والبق الدقيقى

حشرة القشرية المحاريةتصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ممايسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية ٠ 
وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 1.5٪ ( 9 لتر/600 لتر ماء ) ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع. 
مع مراعاة الآتى عند استخدام الزيوت الصيفية :
[LIST][*]أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم٠[*]رج عبوة الزيت قبل الاستخدام٠[*]استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم ٠[*]مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر ٠[/LIST]وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية ٠ 
أما العلاج الشتوى فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 51 لتر / 600 لتر ماء ( 2.5 ٪ ) وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠ 
2- المن

يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية ، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل 900سم٣ /600 لتر ماء أو بريمور بمعدل 450 سم٣ / 600 لتر ماء ، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد٠ 
٣- دودة أزهار الموالح

تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية ، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهرى مايو ويونيه وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل 900 سم ٣ / ٠600 لتر مـــــــــاء ( 1.5 فى الألف ) أو أنثيو بمعدل 1200 سم ٣ / 600 لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية بحيث لايزيد الضغط عن 100 رطل على البوصة المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد ٢-٣ أسابيع عند الضرورة٠ 
4 - ذبابة الموالح البيضاء

ذبابة الموالح البيضاءانتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة ٠ 
وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابى الذى يغطى السطح العلوى للأوراق ، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء ( 1.5 ٪ ) ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش. 
٥- ذبابة الفاكهة

ذبابة الفاكهةتعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة ٠ 
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تعملها الأنثى فى الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار٠ 
ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتى :
[LIST=1][*]تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا ٠من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠[*]يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمارويتم ذلك كالآتى : [/LIST]1 - الرش الجزئى : 
الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد + 1 لتر بومينال يكمل المحلول إلى 200 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد٠ 
2- الحزم القاتلة : 
وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط ٠ 
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى ٠ 
وفى حالة استخدام البوليكور فى الحزم القاتلة يكون بنسبة 100سم3 ملاثيون + 200 سم 3 بوليكور ويكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء 
3 - يتم جمع الثمار المتساقطة: 
والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠ 
4 - غمر الحديقة بالماء : 
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية ٠ 
٦- أكاروس صدأ الموالح ( الحلم الدودى )

يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠ 
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل ٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٧- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط

يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر رويال أو زيت سوبر مصرونا أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لترماء أو الفيرتيميك بمعدل ٠٨١ سم ٣/٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٨- صانعات أنفاق أوراق الموالح

صانعات الأنفاقتقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠ 
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :

1 - علاج الأشجار الحديثة والشتلات : 
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل ٢-٣ أسابيع على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء أو 150سم ٣ فيرتيميك + 1.5 لتر زيت صيفى لكل 600 لترماء ٠ 
2 - علاج الأشجار البالغة: 
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠ 
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠ 
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠ 
٩- النيماتودا

أعراض الاصابة بالنيماتوداتهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور ( ٠٠٥ لترماء ) بمعدل ٣-٤ رشات خلال الموسم بين كل رشه ٥١ يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠ 
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان ( ٠١ ٪ محبب ) بمعدل ٠٤ كجم للفدان أو الفايديت ( ٤٢ ٪ سائل ) بمعدل ٤ لتر / فدان أو تيميك ( ٥١٪ محبب ) بمعدل ٧١ كجم للفدان حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل 5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 3-4 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠ 

خدمة البساتين 

1- التسميد 
تلعب الأسمدة دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية ، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسميد ٠ 
وفيما يلى البرنامج المقترح لتسميد أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا : 
أولاً: الأشجار المثمرة (عمر ٨ سنوات فأكثر)

1-الأسمدة الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي 
تضاف الأسمدة الفوسفاتية علي صورة سوبر فوسفات أحادي 15 % . 
(فو2أ5) أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو2أ5) بمعدل 30كجم (فو2أ5) للفدان ، وهذه الكمية تعادل 200كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (15-20م3 للفدان) و100 كجم كبريت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة . 
٢-الأسمدة البوتاسية 
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم ٨٤ ٪ ( بو٢ أ ) بمعدل 200 كيلو جرام على دفعتين بالتساوى الأولى قبل خروج العين ( فبراير-مارس ) والثانية خلال شهر أغسطس ٠ 
٣- الأسمدة الآزوتية 
نواع الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر هى سماد سلفات النشادر ( 20.6 ٪ ) أو نترات النشادر ( 33.5 ٪ ) ، ويتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات : 
الأولى : قبل خروج العين ( فبراير - مارس ) بمعدل ٠٠٣ كجم سلفات نشادر ( أو ٠٠٢ كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثانية : فى مايو بمعدل 150 كيلو جرام سلفات نشادر ( أو 100 كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثالثة : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى ٠ 
ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الرى عقب الإضافة مباشرة على ألايكون غزيراً حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف ٠ 
٤- العناصر الصغرى 
عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طريق تحليل الأوراق بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة ( مركز البحوث الزراعية ) ٠ 
ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما فى صورة معدنية ( كبريتات ) بمعدل ٣ جم / لتر ماء أو فى صورة مخلبية بمعدل 1/2 جرام /لتر ماء على أن يتم رش الأشجار ٢-٣ مرات خلال أشهر فبراير ومايو ويولية ، مع مراعاة إضافة 1/2 ٪ يوريا حيث تساعد على إمتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنها مصدر نيتروجينى للأشجار ، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يوليه٠ 
وبصفة عامة يوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 300جم من كل عنصر لكل 600 لتر ماء +3 كجم يوريا وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليه أو أغسطس٠ 
ثانياً : الأشجار الصغيرة ( النشاوى )

أ- الأشجار عمر ١-٣ سنوات 
يحتاج الفدان إلى كميات الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ م ٣ سماد بلدى ٠[*]100كجم سوبر فوسفات أحادى[*]٥٧-٠٨ كجم سلفات بوتاسيوم ( ٨٤ ٪ )[*]٠٠٣- ٠٥٣ كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]ب- الأشجار عمر ٤-٧ سنوات 
يحتاج الفدان إلى الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ -٠٢ م ٣ سماد بلدى ٠[*]150كجم سوبر فوسفات أحادى[*]150 كجم سلفات بوتاسيوم[*]٠٠٥-650كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]٢- الــــــــــرى

يعتبر الرى من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار٠ 
فلقد ثبت أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح فى الأراضى الطينية الثقيلة خاصة فى الوادى ومنطقة الدلتا حيث يعطى فدان الموالح فى حدود ٠٠٠٧- ٠٠٠٨ متر مكعب من الماء سنوياً ، فى حين أن أشجار الموالح لاتحتاج أكثر من ٠٠٠٣-٠٠٠٥ متر مكعب فقط ، تطول الفترة بين كل رية وأخرى أوتقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الرى على فترات متقاربة والعكس صحيح فى فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية ٠ 
وعموماً يتم الرى فى فصل الصيف كل ٢١-٤١ يوماً مع ملاحظة أن يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الرى ، أما فى فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الرى حتى ٠٣-٥٤ يوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار٠ 
أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف فى الرى
[LIST=1][*]ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار٠[*]الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى٠[*]اختيار أنسب طرق الرى والتى تؤدى إلى توفير ماء الرى مع سهولة إجراء العمليات الزراعية٠[*]ضرورة قفل فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طولالحوض أو الباكيه ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الإنحدار وبهذه الطريقة لايسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراف فى الرى٠[/LIST]طرق الرى السطحى المختلفة

وجد عدة طرق مختلفة للرى بالغمر والتى يمكن تلخيصها فيما يلى : [LIST=1][*]الأحواض[*]المصاطب[*]الخطوط[*]الحلقات[*]البواكى العمياء[/LIST]وتعتبر طريقتى الرى بالحلقات والبواكى العمياء من أفضل طرق الرى الواجب إتباعها فى مزارع الموالح لما لها من مميزات عديدة سواء من حيث تنظيم توزيع المياه وتوفيرها وكذلك عدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار لتجنب الإصابة بمرض التصمغ بجانب سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة ٠ ولذلك سوف نتناول هاتين الطريقتين بالتفصيل وذلك على النحو التالى : 
(أ) الحلقات 
حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها مابين ٠٥-٥٧سم وعلى أن يكون عرض البتن فى حدود ٥٢-٠٣ سم حتى لايسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة ، كما يجب مراعاة أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها فى مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض إلى أحواض بكل حوض ٦-٢١ شجرة ( شكل رقم ٢ ) حسب قوام التربة وبحيث تقل فى الأرض الخفيفة وتزداد فى الأراضى الثقيلة٠شكل رقم ( ٢ ) طريقة الحلقات
(ب)البواكى العمياء 
ويفضل اتباع هذه الطريقة عن طريقة الحلقات وعموماً تنفذ هذه الطريقة بإقامة بتن على جانبى كل خط من الأشجار على مسافة ٠٥ سم من جذع الشجرة وبالتالى يكون عرض الباكية العمالة أى التى يوجد بداخلها الأشجار حوالى واحد متر٠ وفى هذه الحالة تغمر مياه الرى البواكى البطالة فقط وهى الخالية من الأشجار كما هو واضح فى شكل رقم ( ٣ ) ٠ 
مع مراعاة أن يكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوى ، كذلك يتم الرى داخل البواكى العمالة عند الزراعة ولمدة ٢-٣ سنة ثم يقلب الرى فيكون عن طريق البواكى البطالة فقط ٠ 
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مياه الرى وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سهولة تنفيذها .صـــورة باكية عمالة بعرض 1 متر 
طرق تقدير حاجة الأشجار للرى

هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للرى منها على سبيل المثال : [LIST=1][*]استخدام أجهزة قياس الرطوبة فى التربة ( التنشيومترات )٠[*]زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أونبات الذرة بين أشجار الموالح وهى تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للرى٠[*]هناك طرق سهلة فى التنفيذ ويمكن للمزارع إتباعها دون الحاجة إلى أخصائى فنى أو أجهزة معقدة وهى عبارة عن عمل حفرة بعمق ٠٣ سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى.[/LIST]أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند رى أشجار الموالح
[LIST=1][*]ضرورة رى الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الرى أثناء موسم التزهير إلا فى حالة الضرورة القصوى كما فى حالة هبوب رياح ساخنة وفى هذه الحالة يكون الرى على الحامى ولابد خلال هذه الفترة من توفردرجة مناسبة من الرطوبة٠[*]يستمر الرى على الحامى خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد ، ثم يزداد معدل كميات مياه الرى تدريجياً خلال فترات نمو الثمار أى اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الرى بصفة خاصة خلال شهرى يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد فى الحجم بسرعة ، كذلك يراعى أن يكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء فى أشهر الصيف٠[*]يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه فى هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها فى مرحلة النضج٠[*]يجب عدم منع الرى تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالى ٠٣-٥٤ يوماً على أن يكون الرى على الحامى لتقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجار للمياه فى تلك الفترة٠[/LIST]٣- التقليم

يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضرى والثمرى لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار ٠ 
وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة٠ 
ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها فى مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجاً للتقليم يليه الليمون البلدى المالح والليمون الحلو ثم اليوسفى البلدى ، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهى تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً ٠ 
ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالى : 
أولاً : تقليم الأشجار الحديثة ( غير المثمرة )

يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل ( النارنج ) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ، ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة فى المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل فى السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل مابين ٣-٤ أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع ٠٤-٠٦ سم من سطح الأرض ٠ 
ثانياً : تقليم الأشجار البالغة ( المثمرة )

يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر ، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبيريتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3 - 3.5 متر من سطح التربة حتى يتسني الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية ، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركيز .5 ٪ ( ٣ كجم/ ٠٠٦ لتر ماء ) بعد التقليم مباشرة ٠ 
ثالثاً : التقليم لتجديد شباب الأشجار

يجرى هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار ( شبابها) والتى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة مع قلة نموها الخضرى وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح فى الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفى هذه الحالة يجرى تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع ٠٠١- 120سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة فى مكان القرط فى الربيع التالى ثم يتم اختيار عدد من ٢-٣ أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد فى حالة تقليع الأشجار القديمة٠ رابعاً : التقليم بغرض استبدال الصنف 
يجرى هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غير الجيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً وذو قيمة اقتصادية عالية ، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالى 5 سم ، ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب ٣-٤ أقلام على محيط الجذع ٠ 
وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية ، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية ٢-٣ سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السرطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السرطانات الأخرى التى تنمو على الأصل٠ 
4- مقاومة الحشائش

ينتشر فى حدائق الموالح العديد من الحشائش الحولية والمعمرة والتى يختلف تصنيفها باختلاف المنطقة - مصدر الرى ـ مصدر السمادالعضوى٠٠٠ الخ وهذه الحشائش ينتج عنها العديد من المشاكل نذكر منها المنافسة على الماء والغذاء - إعاقة عملية الرى- وتعتبر هذه الحشائش عائل مهم جداً للعديد من الآفات ، ولذلك فإنه يجب مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح لتجنب أضرارها والتغلب على المشاكل الناتجة عنها٠ 
وفيما يلى أهم وسائل مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح : 
( ١ ) المقاومة بالطرق الزراعية

وذلك بزراعة الحديقة بمحاصيل الخضر ومحاصيل الحقل التى لاتتعارض احتياجاتها مع أشجار الموالح ولايزيد ارتفاعهاعن الأشجار مثل الطماطم والبقوليات والكوسة ، وتناسب هذه الطريقة السنوات الأولى من عمر البستان ( ٣- ٤ سنوات ) وذلك بزراعة المسافات بين صفوف الأشجار٠ 
( ٢ ) المقاومة الميكانيكية

وتشمل هذه الطريقة : 
النقاوة اليدوية - الحش - التغطية بالبلاستيك Mulching والعزيق٠ 

ويراعى عند إجراء عمليات العزيق أن يتناسب موعدها مع المراحل الفسيولوجية للأشجار خلال موسم النمو ، حيث تجرى العزقة الشتوية الأساسية ( خرط ) وذلك خلال فصل الشتاء ، وتتضمن تقليب السماد العضوى والسوبر فوسفات بجانب تطهير قنوات الرى ومسحها ، بالإضافة إلى تقوية الأربطة والحلقات حول الأشجار وكذلك الأحواض أو البواكى حسب النظام المتبع ٠ 
كذلك يجب تجنب العزيق وإثارة التربة فى الفترة مابعد العزقة الشتوية وحتى شهر يوليو ( أى بعد ثبات العقد ) ويفضل فى هذه المرحلة الحش Mowing أو النقاوة باليد Hoewing ، ثم إجراء عزقة سطحية فى الفترة من يوليو وحتى بداية شهر أكتوبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الكيماوية ، وكذلك يراعى مع العزيق الحرص على تنقية الحشائش والتخلص منها خارج الحقل بحرقها حيث أن ذلك يقلل من إنتشار الحشائش فى السنين التالية٠ 
( ٣ ) المقاومة الكيماوية
[LIST=1][*]يراعى عدم الاعتماد الكلى على مبيدات الحشائش فى خدمة ومكافحة الحشائش فى الحديقة بصفة عامة ، ولكن لابد من إجراء العزقة الشتوية الأساسية والاستعاضة عن العزقات الأخري باستخدام المبيد المناسب وبالسعر المناسب أيضاً توفيراً للنفقات ٠[*]يجب تجنب مقاومة الحشائش كيماوياً فى الفترة مابين العزقة الشتوية وبداية شهر يوليو لحساسية الأشجار لأى معاملات خلال هذه الفترة ( فترة التزهير والعقد ) ، وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش يفضل حشها وتركها فوق سطح التربة٠[*]فى الفترة من أول شهر يوليو ونهاية شهر أكتوبر نوصى باستخدام المبيدات التالية حسب نوع الحشائش السائدة فى البستان :[/LIST]- إذا كانت الحشائش السائدة حولية بنوعيها ( عريضة- ضيقة ) : 
يمكن استعمال مبيد الجرامكسون بمعدل ١ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان من ٢-٣ مرات بفاصل شهر واحد بين الرشة والأخري ٠ 
أو مبيد الباستا ٠٢ بمعدل من ٢-٤ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان دفعة واحدة ( ٤ لتر /فدان ) أو على دفعتين ( ٢ لتر / فدان ) بفاصل من ١-٢ شهر بين الرشة والأخرى ٠ 
هذا ويفضل استعمال المبيد الأقل سعراً فى السوق حيث أن تأثيرهما على الحشائش متقارب ٠ 
- إذا كانت الحشائش السائدة هى الرجلة والحشائش العريضة الحولية : 
يمكن استخدام مخلوط من ( الجيسابريم 3/4 كجم + ٠٠٢ سم ٣ جرامكسون ) / ٠٠٢ لتر ماء / فدان على أن يكون الرش على الحشائش النامية مباشرة٠ 
-بعد المعاملات السابقة إذا ظهرت حشائش معمرة ( نجيل - سعد - حلفا- حجنة- عليق - ٠٠٠ ) على صورة بقع منتشرة فى الحديقة : فإنه يمكن رشها مرة واحدة أو إثنين للقضاء عليها نهائياً بأحد المبيدات الآتية : 
راوند أب أو لانسر بمعدل ( 20 سم ٣ مبيد+ 10 جم سماد سلفات النشادر + نصف سم ٣ زيت طعام ) / ١ لتر ماء وذلك فى الفترة من أول يوليو وحتى بداية أكتوبر توفيراً للنفقات وذلك لارتفاع سعر هذه المبيدات ٠ 
وإذا كانت الأرض موبوءة بتلك الحشائش المعمرة السابق ذكرها ، ترش التربة بصفة عامة فى وجود الحشائش بالراوند أب أو اللانسر بمعدل ( ٤ لتر مبيد + ٢ كجم سماد سلفات النشادر + ٠٠١ سم ٣ زيت طعام ) لكل ٠٠٢ لتر ماء / فدان . 
الشروط الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش :
[LIST][*]لاتستخدم مبيدات الحشائش فى الحدائق أقل من ٤ سنوات٠[*]لابد من استخدام الرشاشة البلاستيك الظهرية عند رش المبيدات٠[*]يتم الرش بعد تطاير الندى فى الصباح ويوقف قبل غروب الشمس بفترة لاتقل عن ساعتين على الأقل٠[*]يجب أن يسبق عملية المقاومة رى الحديقة ولاتروى إلا بعد ٥-٧ أيام من الرش٠[*]يجب عدم ملامسة المبيد لأوراق أو لأفرع أو لجذع الشجرة أثناء عمليةالرش٠[*]ضرورة أن يقوم بعملية الرش عمال فنيين مهرة - ومدربين على ذلك٠[*]لابد من غسيل الرشاشة جيداً للتخلص من آثار المبيد وذلك بعد الانتهاء من عملية الرش ٠[/LIST]٥- استخدام منظمات النمو فى إنتاج الموالح

تستخدم منظمات النمو فى إنتاج الموالح لأغراض مختلفة وذلك لزيادة نسبة العقد فى البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وتنظيم إثمار اليوسفى للتقليل من تأثير ظاهرة تبادل الحمل وإطالة فترة تخزين الثمار على الأشجار بالإضافة إلى تنشيط التجذير فى حالة الإكثار بالعقلة وذلك على النحو التالى :

أعراض نقص المنجنيز والحديد[LIST=1][*]يمكن زيادة إنتاجية أشجار البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وذلك عن طريق رش الأشجار أثناء فترة التزهير الكامل ( قمة التزهير ) بحمض الجبرالين بمعدل ٦-٨١ جم لكل ٠٠٦ لتر ماء ( ١-٣ جم / 100 لتر ماء ) مع ملاحظة أن يكون الرش على شكل شمسية وتحت ضغط منخفض٠[*]لتنظيم إثمار أشجار اليوسفى والتقليل من التأثير الضارلظاهرة تبادل الحمل ترش الأشجار فى سنة الحمل الغزير بالنفثالين استك أسد ( NAA ) بتركيز ٠٠٣- ٠٠٤ جزء فى المليون( ٠٣- ٠٤ جم / ٠٠١ لتر ماء ) فى منتصف شهر مايو وذلك لخف العقد الصغير ويؤدى ذلك إلى الحصول على ثمار ذات حجم مناسب فى سنة الحمل الغزير بالإضافة إلى زيادة المحصول فى سنة الحمل الخفيف ( السنة التالية ) ولكن يفضل إجراء عملية خف الثمار يدوياًفي أوائل يوليه وذلك بخف ثمرة وترك ثمرة من المحيط الخارجي للشجرة٠[*]يؤدى رش أشجار البرتقال بسرة بمعدل ٦ جم جبرالين لكل ٠٠٦ لتر ماء قبل اكتمال نمو الثمار ( آخر سبتمبر - أول أكتوبر ) إلى إمكانية تخزين الثمار على الأشجار لمدة أطول وبالتالى إطالة فترة عرض الثمار بالأسواق ٠[*]فى حالة إكثار الليمون الحلو أو الليمون المالح بالعقلة يمكن تنشيط عملية التجذير وتشجيعها عن طريق نقع قواعد العقل لمدة ٠١ ثوانى فى محلول حمض أندول البيوتريك بتركيز ٣-٤ جم/لتر ماء وذلك قبل زراعة العقلة مباشرة٠[/LIST]خطوات إنشاء حدائق الموالح الرجوع إلى: زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتابعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤ متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠ 
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :

١- مصدات الرياح

يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة٠ 
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد٠ 
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق ١ متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة ٢-٣ متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن ٠٨-٠٠١ متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل ٤-٥ أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل ٠٢ متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن ٠٨-٠٠١ متر٠ 
٢- مسافات الزراعة

يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 4 *٦ متر ، بينما تعتبر مسافة 4 * ٥ متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 4*6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠ 
٣- توزيع الأصناف بالمزرعة

يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا ( الصيفى )٠ 
٤- إختيار الشتلات

يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠ 
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠ 
٥- طرق زراعة الأشجار

يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة : 
(أ) الطريقة المربعة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠ 
(ب) الطريقة المستطيلة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠ 
٦- حفر جور الزراعة

يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لاتقل أبعادها عن ٠٨*٠٨*٠٨ سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر فوسفات الجير ، 1/2 كجم سلفات نشادر ، 1/4كجم سلفات بوتاسيوم ، 1/2كجم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح٠ 
٧- موعد الزراعة

يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف ) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠ 
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠ 
٨- زراعة الشتلات

عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة شكل رقم ( ١ ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة

الزراعة العميقة والزراعة العادية
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠ 
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد

نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة٠ 
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل . 

أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم٠[*]رج عبوة الزيت قبل الاستخدام٠[*]استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم ٠[*]مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر .

وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية ٠ 
أما العلاج الشتوى فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 51 لتر / 600 لتر ماء ( 2.5 ٪ ) وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠ 
2- المن

يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية ، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل 900سم٣ /600 لتر ماء أو بريمور بمعدل 450 سم٣ / 600 لتر ماء ، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد٠ 
٣- دودة أزهار الموالح

تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية ، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهرى مايو ويونيه وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل 900 سم ٣ / ٠600 لتر مـــــــــاء ( 1.5 فى الألف ) أو أنثيو بمعدل 1200 سم ٣ / 600 لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية بحيث لايزيد الضغط عن 100 رطل على البوصة المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد ٢-٣ أسابيع عند الضرورة٠ 
4 - ذبابة الموالح البيضاء

ذبابة الموالح البيضاءانتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة ٠ 
وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابى الذى يغطى السطح العلوى للأوراق ، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء ( 1.5 ٪ ) ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش. 
٥- ذبابة الفاكهة

ذبابة الفاكهةتعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة ٠ 
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تعملها الأنثى فى الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار٠ 
ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتى :
تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا ٠من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠[*]يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمارويتم ذلك كالآتى : [/LI12-05-2007 - 04:41 AM

خدمة اشجار الحمضيات - هندسة زراعية

لا بأس أن ننقل اليكم موضوعا متكاملا عن الحمضيات وتسمى في مصر موالح - نقلا عن كنانة أولاين 

==============================



مقدمة تعتبر الموالح من أهم أنواع الفاكهة في مصر نظراً لما تتمتع به من مزايا اقتصادية بين أنواع الفاكهة الأخري . 
ومن أهم هذه المزايا ما يأتي :
[LIST=1][*]بلغت المساحة المنزرعة منها حسب إحصائية الإدارة المركزية للبساتين في عام 2002 (346) ألف فدان وهذه المساحة تشكل 33.9% من جملة مساحة الفاكهة .[*]يقدر إنتاج أشجار الموالح بمقدار 38.2% من جملة إنتاج الفاكهة .[*]بلغ جملة ما صدر منها عام 2002 م 412 ألف طن .[*]بلغ المصنع منها في هذا العام 200 ألف طن من عصائر وغيرها .[/LIST]يوضح الجدول رقم ( 1 ) مساحات وإنتاج البرتقال واليوسفي والليمون المالح وأصناف الموالح الأخري (الليمون الحلو ، الليمون الأضاليا ، النارنج ، الجريب فروت ) وفقاً لإحصائية الإدارة المركزية للبساتين ( عام 2002م) .الجدول رقم ( 1 )
تبلغ تكلفة الخدمة المثالية لفدان الموالح المثمر (عمر الأشجار أكثر من 10 سنوات) عام (2002) 1850 جنيهاً مصرياً ، ويقدر متوسط إنتاج الفدان تحت هذه الظروف المثالية 12 طن ، وبفرض أن سعر الجملة للطن 650 جنية مصري ، فيكون متوسط قيمة محصول الفدان 7800 جنيه ، وبذلك يكون متوسط عائد فدان الموالح مع افتراض قيمة إيجار الفدان 1500 جنيه يبلغ 4450 جنيهاً مصرياً . 

تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشرية منها مايتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق الدقيقى والذباب الأبيض ، ومنها مايتغذى على الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وذبابة فاكهة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية ٠ 
وتهدف سياسة وزارة الزراعة إلى عدم رش أى مبيدات سامة على بساتين الموالح للحفاظ على البيئة والأعداء الحيوية المصاحبة للآفات ، وتجنب الآثار السامة المتبقية بالثمار لتكون صالحة للإستهلاك المحلى والتصدير ٠ 
فيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مقاومتها وفقاً لتوصيات وزارة الزراعة : 
١- الحشرات القشرية والبق الدقيقى

حشرة القشرية المحاريةتصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ممايسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية ٠ 
وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 1.5٪ ( 9 لتر/600 لتر ماء ) ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع. 
مع مراعاة الآتى عند استخدام الزيوت الصيفية :
[LIST][*]أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم٠[*]رج عبوة الزيت قبل الاستخدام٠[*]استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم ٠[*]مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر ٠[/LIST]وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية ٠ 
أما العلاج الشتوى فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 51 لتر / 600 لتر ماء ( 2.5 ٪ ) وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠ 
2- المن

يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية ، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل 900سم٣ /600 لتر ماء أو بريمور بمعدل 450 سم٣ / 600 لتر ماء ، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد٠ 
٣- دودة أزهار الموالح

تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية ، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهرى مايو ويونيه وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل 900 سم ٣ / ٠600 لتر مـــــــــاء ( 1.5 فى الألف ) أو أنثيو بمعدل 1200 سم ٣ / 600 لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية بحيث لايزيد الضغط عن 100 رطل على البوصة المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد ٢-٣ أسابيع عند الضرورة٠ 
4 - ذبابة الموالح البيضاء

ذبابة الموالح البيضاءانتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة ٠ 
وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابى الذى يغطى السطح العلوى للأوراق ، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء ( 1.5 ٪ ) ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش. 
٥- ذبابة الفاكهة

ذبابة الفاكهةتعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة ٠ 
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تعملها الأنثى فى الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار٠ 
ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتى :
[LIST=1][*]تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا ٠من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠[*]يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمارويتم ذلك كالآتى : [/LIST]1 - الرش الجزئى : 
الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد + 1 لتر بومينال يكمل المحلول إلى 200 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد٠ 
2- الحزم القاتلة : 
وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط ٠ 
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى ٠ 
وفى حالة استخدام البوليكور فى الحزم القاتلة يكون بنسبة 100سم3 ملاثيون + 200 سم 3 بوليكور ويكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء 
3 - يتم جمع الثمار المتساقطة: 
والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠ 
4 - غمر الحديقة بالماء : 
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية ٠ 
٦- أكاروس صدأ الموالح ( الحلم الدودى )

يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠ 
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل ٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٧- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط

يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر رويال أو زيت سوبر مصرونا أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لترماء أو الفيرتيميك بمعدل ٠٨١ سم ٣/٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٨- صانعات أنفاق أوراق الموالح

صانعات الأنفاقتقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠ 
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :

1 - علاج الأشجار الحديثة والشتلات : 
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل ٢-٣ أسابيع على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء أو 150سم ٣ فيرتيميك + 1.5 لتر زيت صيفى لكل 600 لترماء ٠ 
2 - علاج الأشجار البالغة: 
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠ 
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠ 
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠ 
٩- النيماتودا

أعراض الاصابة بالنيماتوداتهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور ( ٠٠٥ لترماء ) بمعدل ٣-٤ رشات خلال الموسم بين كل رشه ٥١ يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠ 
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان ( ٠١ ٪ محبب ) بمعدل ٠٤ كجم للفدان أو الفايديت ( ٤٢ ٪ سائل ) بمعدل ٤ لتر / فدان أو تيميك ( ٥١٪ محبب ) بمعدل ٧١ كجم للفدان حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل 5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 3-4 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠ 

خدمة البساتين 

1- التسميد 
تلعب الأسمدة دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية ، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسميد ٠ 
وفيما يلى البرنامج المقترح لتسميد أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا : 
أولاً: الأشجار المثمرة (عمر ٨ سنوات فأكثر)

1-الأسمدة الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي 
تضاف الأسمدة الفوسفاتية علي صورة سوبر فوسفات أحادي 15 % . 
(فو2أ5) أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو2أ5) بمعدل 30كجم (فو2أ5) للفدان ، وهذه الكمية تعادل 200كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (15-20م3 للفدان) و100 كجم كبريت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة . 
٢-الأسمدة البوتاسية 
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم ٨٤ ٪ ( بو٢ أ ) بمعدل 200 كيلو جرام على دفعتين بالتساوى الأولى قبل خروج العين ( فبراير-مارس ) والثانية خلال شهر أغسطس ٠ 
٣- الأسمدة الآزوتية 
نواع الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر هى سماد سلفات النشادر ( 20.6 ٪ ) أو نترات النشادر ( 33.5 ٪ ) ، ويتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات : 
الأولى : قبل خروج العين ( فبراير - مارس ) بمعدل ٠٠٣ كجم سلفات نشادر ( أو ٠٠٢ كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثانية : فى مايو بمعدل 150 كيلو جرام سلفات نشادر ( أو 100 كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثالثة : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى ٠ 
ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الرى عقب الإضافة مباشرة على ألايكون غزيراً حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف ٠ 
٤- العناصر الصغرى 
عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طريق تحليل الأوراق بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة ( مركز البحوث الزراعية ) ٠ 
ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما فى صورة معدنية ( كبريتات ) بمعدل ٣ جم / لتر ماء أو فى صورة مخلبية بمعدل 1/2 جرام /لتر ماء على أن يتم رش الأشجار ٢-٣ مرات خلال أشهر فبراير ومايو ويولية ، مع مراعاة إضافة 1/2 ٪ يوريا حيث تساعد على إمتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنها مصدر نيتروجينى للأشجار ، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يوليه٠ 
وبصفة عامة يوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 300جم من كل عنصر لكل 600 لتر ماء +3 كجم يوريا وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليه أو أغسطس٠ 
ثانياً : الأشجار الصغيرة ( النشاوى )

أ- الأشجار عمر ١-٣ سنوات 
يحتاج الفدان إلى كميات الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ م ٣ سماد بلدى ٠[*]100كجم سوبر فوسفات أحادى[*]٥٧-٠٨ كجم سلفات بوتاسيوم ( ٨٤ ٪ )[*]٠٠٣- ٠٥٣ كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]ب- الأشجار عمر ٤-٧ سنوات 
يحتاج الفدان إلى الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ -٠٢ م ٣ سماد بلدى ٠[*]150كجم سوبر فوسفات أحادى[*]150 كجم سلفات بوتاسيوم[*]٠٠٥-650كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]٢- الــــــــــرى

يعتبر الرى من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار٠ 
فلقد ثبت أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح فى الأراضى الطينية الثقيلة خاصة فى الوادى ومنطقة الدلتا حيث يعطى فدان الموالح فى حدود ٠٠٠٧- ٠٠٠٨ متر مكعب من الماء سنوياً ، فى حين أن أشجار الموالح لاتحتاج أكثر من ٠٠٠٣-٠٠٠٥ متر مكعب فقط ، تطول الفترة بين كل رية وأخرى أوتقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الرى على فترات متقاربة والعكس صحيح فى فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية ٠ 
وعموماً يتم الرى فى فصل الصيف كل ٢١-٤١ يوماً مع ملاحظة أن يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الرى ، أما فى فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الرى حتى ٠٣-٥٤ يوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار٠ 
أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف فى الرى
[LIST=1][*]ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار٠[*]الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى٠[*]اختيار أنسب طرق الرى والتى تؤدى إلى توفير ماء الرى مع سهولة إجراء العمليات الزراعية٠[*]ضرورة قفل فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طولالحوض أو الباكيه ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الإنحدار وبهذه الطريقة لايسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراف فى الرى٠[/LIST]طرق الرى السطحى المختلفة

وجد عدة طرق مختلفة للرى بالغمر والتى يمكن تلخيصها فيما يلى : [LIST=1][*]الأحواض[*]المصاطب[*]الخطوط[*]الحلقات[*]البواكى العمياء[/LIST]وتعتبر طريقتى الرى بالحلقات والبواكى العمياء من أفضل طرق الرى الواجب إتباعها فى مزارع الموالح لما لها من مميزات عديدة سواء من حيث تنظيم توزيع المياه وتوفيرها وكذلك عدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار لتجنب الإصابة بمرض التصمغ بجانب سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة ٠ ولذلك سوف نتناول هاتين الطريقتين بالتفصيل وذلك على النحو التالى : 
(أ) الحلقات 
حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها مابين ٠٥-٥٧سم وعلى أن يكون عرض البتن فى حدود ٥٢-٠٣ سم حتى لايسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة ، كما يجب مراعاة أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها فى مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض إلى أحواض بكل حوض ٦-٢١ شجرة ( شكل رقم ٢ ) حسب قوام التربة وبحيث تقل فى الأرض الخفيفة وتزداد فى الأراضى الثقيلة٠

شكل رقم ( ٢ ) طريقة الحلقات
(ب)البواكى العمياء 
ويفضل اتباع هذه الطريقة عن طريقة الحلقات وعموماً تنفذ هذه الطريقة بإقامة بتن على جانبى كل خط من الأشجار على مسافة ٠٥ سم من جذع الشجرة وبالتالى يكون عرض الباكية العمالة أى التى يوجد بداخلها الأشجار حوالى واحد متر٠ وفى هذه الحالة تغمر مياه الرى البواكى البطالة فقط وهى الخالية من الأشجار كما هو واضح فى شكل رقم ( ٣ ) ٠ 
مع مراعاة أن يكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوى ، كذلك يتم الرى داخل البواكى العمالة عند الزراعة ولمدة ٢-٣ سنة ثم يقلب الرى فيكون عن طريق البواكى البطالة فقط ٠ 
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مياه الرى وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سهولة تنفيذها . صـــورة باكية عمالة بعرض 1 متر 
طرق تقدير حاجة الأشجار للرى

هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للرى منها على سبيل المثال : [LIST=1][*]استخدام أجهزة قياس الرطوبة فى التربة ( التنشيومترات )٠[*]زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أونبات الذرة بين أشجار الموالح وهى تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للرى٠[*]هناك طرق سهلة فى التنفيذ ويمكن للمزارع إتباعها دون الحاجة إلى أخصائى فنى أو أجهزة معقدة وهى عبارة عن عمل حفرة بعمق ٠٣ سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى.[/LIST]أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند رى أشجار الموالح
[LIST=1][*]ضرورة رى الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الرى أثناء موسم التزهير إلا فى حالة الضرورة القصوى كما فى حالة هبوب رياح ساخنة وفى هذه الحالة يكون الرى على الحامى ولابد خلال هذه الفترة من توفردرجة مناسبة من الرطوبة٠[*]يستمر الرى على الحامى خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد ، ثم يزداد معدل كميات مياه الرى تدريجياً خلال فترات نمو الثمار أى اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الرى بصفة خاصة خلال شهرى يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد فى الحجم بسرعة ، كذلك يراعى أن يكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء فى أشهر الصيف٠[*]يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه فى هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها فى مرحلة النضج٠[*]يجب عدم منع الرى تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالى ٠٣-٥٤ يوماً على أن يكون الرى على الحامى لتقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجار للمياه فى تلك الفترة٠[/LIST]٣- التقليم

يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضرى والثمرى لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار ٠ 
وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة٠ 
ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها فى مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجاً للتقليم يليه الليمون البلدى المالح والليمون الحلو ثم اليوسفى البلدى ، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهى تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً ٠ 
ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالى : 
أولاً : تقليم الأشجار الحديثة ( غير المثمرة )

يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل ( النارنج ) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ، ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة فى المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل فى السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل مابين ٣-٤ أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع ٠٤-٠٦ سم من سطح الأرض ٠ 
ثانياً : تقليم الأشجار البالغة ( المثمرة )

يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر ، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبيريتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3 - 3.5 متر من سطح التربة حتى يتسني الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية ، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركيز .5 ٪ ( ٣ كجم/ ٠٠٦ لتر ماء ) بعد التقليم مباشرة ٠ 
ثالثاً : التقليم لتجديد شباب الأشجار

يجرى هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار ( شبابها) والتى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة مع قلة نموها الخضرى وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح فى الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفى هذه الحالة يجرى تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع ٠٠١- 120سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة فى مكان القرط فى الربيع التالى ثم يتم اختيار عدد من ٢-٣ أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد فى حالة تقليع الأشجار القديمة٠ رابعاً : التقليم بغرض استبدال الصنف 
يجرى هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غير الجيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً وذو قيمة اقتصادية عالية ، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالى 5 سم ، ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب ٣-٤ أقلام على محيط الجذع ٠ 
وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية ، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية ٢-٣ سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السرطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السرطانات الأخرى التى تنمو على الأصل٠ 
4- مقاومة الحشائش

ينتشر فى حدائق الموالح العديد من الحشائش الحولية والمعمرة والتى يختلف تصنيفها باختلاف المنطقة - مصدر الرى ـ مصدر السمادالعضوى٠٠٠ الخ وهذه الحشائش ينتج عنها العديد من المشاكل نذكر منها المنافسة على الماء والغذاء - إعاقة عملية الرى- وتعتبر هذه الحشائش عائل مهم جداً للعديد من الآفات ، ولذلك فإنه يجب مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح لتجنب أضرارها والتغلب على المشاكل الناتجة عنها٠ 
وفيما يلى أهم وسائل مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح : 
( ١ ) المقاومة بالطرق الزراعية

وذلك بزراعة الحديقة بمحاصيل الخضر ومحاصيل الحقل التى لاتتعارض احتياجاتها مع أشجار الموالح ولايزيد ارتفاعهاعن الأشجار مثل الطماطم والبقوليات والكوسة ، وتناسب هذه الطريقة السنوات الأولى من عمر البستان ( ٣- ٤ سنوات ) وذلك بزراعة المسافات بين صفوف الأشجار٠ 
( ٢ ) المقاومة الميكانيكية

وتشمل هذه الطريقة : 
النقاوة اليدوية - الحش - التغطية بالبلاستيك Mulching والعزيق٠ 

ويراعى عند إجراء عمليات العزيق أن يتناسب موعدها مع المراحل الفسيولوجية للأشجار خلال موسم النمو ، حيث تجرى العزقة الشتوية الأساسية ( خرط ) وذلك خلال فصل الشتاء ، وتتضمن تقليب السماد العضوى والسوبر فوسفات بجانب تطهير قنوات الرى ومسحها ، بالإضافة إلى تقوية الأربطة والحلقات حول الأشجار وكذلك الأحواض أو البواكى حسب النظام المتبع ٠ 
كذلك يجب تجنب العزيق وإثارة التربة فى الفترة مابعد العزقة الشتوية وحتى شهر يوليو ( أى بعد ثبات العقد ) ويفضل فى هذه المرحلة الحش Mowing أو النقاوة باليد Hoewing ، ثم إجراء عزقة سطحية فى الفترة من يوليو وحتى بداية شهر أكتوبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الكيماوية ، وكذلك يراعى مع العزيق الحرص على تنقية الحشائش والتخلص منها خارج الحقل بحرقها حيث أن ذلك يقلل من إنتشار الحشائش فى السنين التالية٠ 
( ٣ ) المقاومة الكيماوية
[LIST=1][*]يراعى عدم الاعتماد الكلى على مبيدات الحشائش فى خدمة ومكافحة الحشائش فى الحديقة بصفة عامة ، ولكن لابد من إجراء العزقة الشتوية الأساسية والاستعاضة عن العزقات الأخري باستخدام المبيد المناسب وبالسعر المناسب أيضاً توفيراً للنفقات ٠[*]يجب تجنب مقاومة الحشائش كيماوياً فى الفترة مابين العزقة الشتوية وبداية شهر يوليو لحساسية الأشجار لأى معاملات خلال هذه الفترة ( فترة التزهير والعقد ) ، وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش يفضل حشها وتركها فوق سطح التربة٠[*]فى الفترة من أول شهر يوليو ونهاية شهر أكتوبر نوصى باستخدام المبيدات التالية حسب نوع الحشائش السائدة فى البستان :[/LIST]- إذا كانت الحشائش السائدة حولية بنوعيها ( عريضة- ضيقة ) : 
يمكن استعمال مبيد الجرامكسون بمعدل ١ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان من ٢-٣ مرات بفاصل شهر واحد بين الرشة والأخري ٠ 
أو مبيد الباستا ٠٢ بمعدل من ٢-٤ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان دفعة واحدة ( ٤ لتر /فدان ) أو على دفعتين ( ٢ لتر / فدان ) بفاصل من ١-٢ شهر بين الرشة والأخرى ٠ 
هذا ويفضل استعمال المبيد الأقل سعراً فى السوق حيث أن تأثيرهما على الحشائش متقارب ٠ 
- إذا كانت الحشائش السائدة هى الرجلة والحشائش العريضة الحولية : 
يمكن استخدام مخلوط من ( الجيسابريم 3/4 كجم + ٠٠٢ سم ٣ جرامكسون ) / ٠٠٢ لتر ماء / فدان على أن يكون الرش على الحشائش النامية مباشرة٠ 
-بعد المعاملات السابقة إذا ظهرت حشائش معمرة ( نجيل - سعد - حلفا- حجنة- عليق - ٠٠٠ ) على صورة بقع منتشرة فى الحديقة : فإنه يمكن رشها مرة واحدة أو إثنين للقضاء عليها نهائياً بأحد المبيدات الآتية : 
راوند أب أو لانسر بمعدل ( 20 سم ٣ مبيد+ 10 جم سماد سلفات النشادر + نصف سم ٣ زيت طعام ) / ١ لتر ماء وذلك فى الفترة من أول يوليو وحتى بداية أكتوبر توفيراً للنفقات وذلك لارتفاع سعر هذه المبيدات ٠ 
وإذا كانت الأرض موبوءة بتلك الحشائش المعمرة السابق ذكرها ، ترش التربة بصفة عامة فى وجود الحشائش بالراوند أب أو اللانسر بمعدل ( ٤ لتر مبيد + ٢ كجم سماد سلفات النشادر + ٠٠١ سم ٣ زيت طعام ) لكل ٠٠٢ لتر ماء / فدان . 
الشروط الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش :
[LIST][*]لاتستخدم مبيدات الحشائش فى الحدائق أقل من ٤ سنوات٠[*]لابد من استخدام الرشاشة البلاستيك الظهرية عند رش المبيدات٠[*]يتم الرش بعد تطاير الندى فى الصباح ويوقف قبل غروب الشمس بفترة لاتقل عن ساعتين على الأقل٠[*]يجب أن يسبق عملية المقاومة رى الحديقة ولاتروى إلا بعد ٥-٧ أيام من الرش٠[*]يجب عدم ملامسة المبيد لأوراق أو لأفرع أو لجذع الشجرة أثناء عمليةالرش٠[*]ضرورة أن يقوم بعملية الرش عمال فنيين مهرة - ومدربين على ذلك٠[*]لابد من غسيل الرشاشة جيداً للتخلص من آثار المبيد وذلك بعد الانتهاء من عملية الرش ٠[/LIST]٥- استخدام منظمات النمو فى إنتاج الموالح

تستخدم منظمات النمو فى إنتاج الموالح لأغراض مختلفة وذلك لزيادة نسبة العقد فى البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وتنظيم إثمار اليوسفى للتقليل من تأثير ظاهرة تبادل الحمل وإطالة فترة تخزين الثمار على الأشجار بالإضافة إلى تنشيط التجذير فى حالة الإكثار بالعقلة وذلك على النحو التالى :

أعراض نقص المنجنيز والحديد[LIST=1][*]يمكن زيادة إنتاجية أشجار البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وذلك عن طريق رش الأشجار أثناء فترة التزهير الكامل ( قمة التزهير ) بحمض الجبرالين بمعدل ٦-٨١ جم لكل ٠٠٦ لتر ماء ( ١-٣ جم / 100 لتر ماء ) مع ملاحظة أن يكون الرش على شكل شمسية وتحت ضغط منخفض٠[*]لتنظيم إثمار أشجار اليوسفى والتقليل من التأثير الضارلظاهرة تبادل الحمل ترش الأشجار فى سنة الحمل الغزير بالنفثالين استك أسد ( NAA ) بتركيز ٠٠٣- ٠٠٤ جزء فى المليون( ٠٣- ٠٤ جم / ٠٠١ لتر ماء ) فى منتصف شهر مايو وذلك لخف العقد الصغير ويؤدى ذلك إلى الحصول على ثمار ذات حجم مناسب فى سنة الحمل الغزير بالإضافة إلى زيادة المحصول فى سنة الحمل الخفيف ( السنة التالية ) ولكن يفضل إجراء عملية خف الثمار يدوياًفي أوائل يوليه وذلك بخف ثمرة وترك ثمرة من المحيط الخارجي للشجرة٠[*]يؤدى رش أشجار البرتقال بسرة بمعدل ٦ جم جبرالين لكل ٠٠٦ لتر ماء قبل اكتمال نمو الثمار ( آخر سبتمبر - أول أكتوبر ) إلى إمكانية تخزين الثمار على الأشجار لمدة أطول وبالتالى إطالة فترة عرض الثمار بالأسواق ٠[*]فى حالة إكثار الليمون الحلو أو الليمون المالح بالعقلة يمكن تنشيط عملية التجذير وتشجيعها عن طريق نقع قواعد العقل لمدة ٠١ ثوانى فى محلول حمض أندول البيوتريك بتركيز ٣-٤ جم/لتر ماء وذلك قبل زراعة العقلة مباشرة٠[/LIST]خطوات إنشاء حدائق الموالح الرجوع إلى: زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتابعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤ متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠ 
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :

١- مصدات الرياح

يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة٠ 
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد٠ 
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق ١ متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة ٢-٣ متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن ٠٨-٠٠١ متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل ٤-٥ أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل ٠٢ متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن ٠٨-٠٠١ متر٠ 
٢- مسافات الزراعة

يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 4 *٦ متر ، بينما تعتبر مسافة 4 * ٥ متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 4*6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠ 
٣- توزيع الأصناف بالمزرعة

يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا ( الصيفى )٠ 
٤- إختيار الشتلات

يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠ 
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠ 
٥- طرق زراعة الأشجار

يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة : 
(أ) الطريقة المربعة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠ 
(ب) الطريقة المستطيلة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠ 
٦- حفر جور الزراعة

يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لاتقل أبعادها عن ٠٨*٠٨*٠٨ سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر فوسفات الجير ، 1/2 كجم سلفات نشادر ، 1/4كجم سلفات بوتاسيوم ، 1/2كجم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح٠ 
٧- موعد الزراعة

يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف ) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠ 
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠ 
٨- زراعة الشتلات

عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة شكل رقم ( ١ ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة٠

شكل رقم ( ١ ) الزراعة العميقة والزراعة العادية
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠ 
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة٠ 
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل . 

- الرش الجزئى : 
الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد + 1 لتر بومينال يكمل المحلول إلى 200 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد٠ 
2- الحزم القاتلة : 
وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط ٠ 
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى ٠ 
وفى حالة استخدام البوليكور فى الحزم القاتلة يكون بنسبة 100سم3 ملاثيون + 200 سم 3 بوليكور ويكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء 
3 - يتم جمع الثمار المتساقطة: 
والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠ 
4 - غمر الحديقة بالماء : 
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية ٠ 
٦- أكاروس صدأ الموالح ( الحلم الدودى )

يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠ 
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل ٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٧- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط

يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر رويال أو زيت سوبر مصرونا أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لترماء أو الفيرتيميك بمعدل ٠٨١ سم ٣/٠٠٦ لتر ماء ٠ 
٨- صانعات أنفاق أوراق الموالح

صانعات الأنفاقتقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠ 
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :

1 - علاج الأشجار الحديثة والشتلات : 
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل ٢-٣ أسابيع على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء أو 150سم ٣ فيرتيميك + 1.5 لتر زيت صيفى لكل 600 لترماء ٠ 
2 - علاج الأشجار البالغة: 
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠ 
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠ 
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠ 
٩- النيماتودا

أعراض الاصابة بالنيماتوداتهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠ 
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور ( ٠٠٥ لترماء ) بمعدل ٣-٤ رشات خلال الموسم بين كل رشه ٥١ يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠ 
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان ( ٠١ ٪ محبب ) بمعدل ٠٤ كجم للفدان أو الفايديت ( ٤٢ ٪ سائل ) بمعدل ٤ لتر / فدان أو تيميك ( ٥١٪ محبب ) بمعدل ٧١ كجم للفدان حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل 5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 3-4 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠ 

خدمة البساتين 

1- التسميد 
تلعب الأسمدة دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية ، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسميد ٠ 
وفيما يلى البرنامج المقترح لتسميد أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا : 
أولاً: الأشجار المثمرة (عمر ٨ سنوات فأكثر)

1-الأسمدة الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي 
تضاف الأسمدة الفوسفاتية علي صورة سوبر فوسفات أحادي 15 % . 
(فو2أ5) أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو2أ5) بمعدل 30كجم (فو2أ5) للفدان ، وهذه الكمية تعادل 200كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (15-20م3 للفدان) و100 كجم كبريت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة . 
٢-الأسمدة البوتاسية 
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم ٨٤ ٪ ( بو٢ أ ) بمعدل 200 كيلو جرام على دفعتين بالتساوى الأولى قبل خروج العين ( فبراير-مارس ) والثانية خلال شهر أغسطس ٠ 
٣- الأسمدة الآزوتية 
نواع الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر هى سماد سلفات النشادر ( 20.6 ٪ ) أو نترات النشادر ( 33.5 ٪ ) ، ويتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات : 
الأولى : قبل خروج العين ( فبراير - مارس ) بمعدل ٠٠٣ كجم سلفات نشادر ( أو ٠٠٢ كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثانية : فى مايو بمعدل 150 كيلو جرام سلفات نشادر ( أو 100 كجم نترات نشادر ) ٠ 
والثالثة : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى ٠ 
ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الرى عقب الإضافة مباشرة على ألايكون غزيراً حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف ٠ 
٤- العناصر الصغرى 
عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طريق تحليل الأوراق بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة ( مركز البحوث الزراعية ) ٠ 
ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما فى صورة معدنية ( كبريتات ) بمعدل ٣ جم / لتر ماء أو فى صورة مخلبية بمعدل 1/2 جرام /لتر ماء على أن يتم رش الأشجار ٢-٣ مرات خلال أشهر فبراير ومايو ويولية ، مع مراعاة إضافة 1/2 ٪ يوريا حيث تساعد على إمتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنها مصدر نيتروجينى للأشجار ، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يوليه٠ 
وبصفة عامة يوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 300جم من كل عنصر لكل 600 لتر ماء +3 كجم يوريا وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليه أو أغسطس٠ 
ثانياً : الأشجار الصغيرة ( النشاوى )

أ- الأشجار عمر ١-٣ سنوات 
يحتاج الفدان إلى كميات الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ م ٣ سماد بلدى ٠[*]100كجم سوبر فوسفات أحادى[*]٥٧-٠٨ كجم سلفات بوتاسيوم ( ٨٤ ٪ )[*]٠٠٣- ٠٥٣ كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]ب- الأشجار عمر ٤-٧ سنوات 
يحتاج الفدان إلى الأسمدة التالية : [LIST][*]٥١ -٠٢ م ٣ سماد بلدى ٠[*]150كجم سوبر فوسفات أحادى[*]150 كجم سلفات بوتاسيوم[*]٠٠٥-650كجم سلفات نشادر ( 20.5 ٪ ) أو مايعادلها من نترات النشادر ( ٣٣٪ )٠[/LIST]٢- الــــــــــرى

يعتبر الرى من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار٠ 
فلقد ثبت أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح فى الأراضى الطينية الثقيلة خاصة فى الوادى ومنطقة الدلتا حيث يعطى فدان الموالح فى حدود ٠٠٠٧- ٠٠٠٨ متر مكعب من الماء سنوياً ، فى حين أن أشجار الموالح لاتحتاج أكثر من ٠٠٠٣-٠٠٠٥ متر مكعب فقط ، تطول الفترة بين كل رية وأخرى أوتقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الرى على فترات متقاربة والعكس صحيح فى فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية ٠ 
وعموماً يتم الرى فى فصل الصيف كل ٢١-٤١ يوماً مع ملاحظة أن يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الرى ، أما فى فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الرى حتى ٠٣-٥٤ يوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار٠ 
أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف فى الرى
[LIST=1][*]ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار٠[*]الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى٠[*]اختيار أنسب طرق الرى والتى تؤدى إلى توفير ماء الرى مع سهولة إجراء العمليات الزراعية٠[*]ضرورة قفل فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طولالحوض أو الباكيه ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الإنحدار وبهذه الطريقة لايسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراف فى الري

طرق الرى السطحى المختلفة

وجد عدة طرق مختلفة للرى بالغمر والتى يمكن تلخيصها فيما يلي

[وتعتبر طريقتى الرى بالحلقات والبواكى العمياء من أفضل طرق الرى الواجب إتباعها فى مزارع الموالح لما لها من مميزات عديدة سواء من حيث تنظيم توزيع المياه وتوفيرها وكذلك عدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار لتجنب الإصابة بمرض التصمغ بجانب سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة ٠ ولذلك سوف نتناول هاتين الطريقتين بالتفصيل وذلك على النحو التالى : 
(أ) الحلقات 
حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها مابين ٠٥-٥٧سم وعلى أن يكون عرض البتن فى حدود ٥٢-٠٣ سم حتى لايسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة ، كما يجب مراعاة أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها فى مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض إلى أحواض بكل حوض ٦-٢١ شجرة ( شكل رقم ٢ ) حسب قوام التربة وبحيث تقل فى الأرض الخفيفة وتزداد فى الأراضى الثقيلة٠شكل رقم ( ٢ ) طريقة الحلقات
(ب)البواكى العمياء 
ويفضل اتباع هذه الطريقة عن طريقة الحلقات وعموماً تنفذ هذه الطريقة بإقامة بتن على جانبى كل خط من الأشجار على مسافة ٠٥ سم من جذع الشجرة وبالتالى يكون عرض الباكية العمالة أى التى يوجد بداخلها الأشجار حوالى واحد متر٠ وفى هذه الحالة تغمر مياه الرى البواكى البطالة فقط وهى الخالية من الأشجار كما هو واضح فى شكل رقم ( ٣ ) ٠ 
مع مراعاة أن يكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوى ، كذلك يتم الرى داخل البواكى العمالة عند الزراعة ولمدة ٢-٣ سنة ثم يقلب الرى فيكون عن طريق البواكى البطالة فقط ٠ 
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مياه الرى وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سهولة تنفيذها .صـــورة باكية عمالة بعرض 1 متر 
طرق تقدير حاجة الأشجار للرى

هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للرى منها على سبيل المثال : [LIST=1][*]استخدام أجهزة قياس الرطوبة فى التربة ( التنشيومترات )٠[*]زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أونبات الذرة بين أشجار الموالح وهى تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للرى٠[*]هناك طرق سهلة فى التنفيذ ويمكن للمزارع إتباعها دون الحاجة إلى أخصائى فنى أو أجهزة معقدة وهى عبارة عن عمل حفرة بعمق ٠٣ سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى.[/LIST]أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند رى أشجار الموالح
[LIST=1][*]ضرورة رى الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الرى أثناء موسم التزهير إلا فى حالة الضرورة القصوى كما فى حالة هبوب رياح ساخنة وفى هذه الحالة يكون الرى على الحامى ولابد خلال هذه الفترة من توفردرجة مناسبة من الرطوبة٠[*]يستمر الرى على الحامى خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد ، ثم يزداد معدل كميات مياه الرى تدريجياً خلال فترات نمو الثمار أى اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الرى بصفة خاصة خلال شهرى يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد فى الحجم بسرعة ، كذلك يراعى أن يكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء فى أشهر الصيف٠[*]يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه فى هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها فى مرحلة النضج٠[*]يجب عدم منع الرى تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالى ٠٣-٥٤ يوماً على أن يكون الرى على الحامى لتقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجار للمياه فى تلك الفترة

٣- التقليم

يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضرى والثمرى لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار ٠ 
وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة٠ 
ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها فى مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجاً للتقليم يليه الليمون البلدى المالح والليمون الحلو ثم اليوسفى البلدى ، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهى تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً ٠ 
ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالى : 
أولاً : تقليم الأشجار الحديثة ( غير المثمرة )

يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل ( النارنج ) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ، ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة فى المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل فى السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل مابين ٣-٤ أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع ٠٤-٠٦ سم من سطح الأرض ٠ 
ثانياً : تقليم الأشجار البالغة ( المثمرة )

يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر ، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبيريتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3 - 3.5 متر من سطح التربة حتى يتسني الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية ، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركيز .5 ٪ ( ٣ كجم/ ٠٠٦ لتر ماء ) بعد التقليم مباشرة ٠ 
ثالثاً : التقليم لتجديد شباب الأشجار

يجرى هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار ( شبابها) والتى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة مع قلة نموها الخضرى وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح فى الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفى هذه الحالة يجرى تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع ٠٠١- 120سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة فى مكان القرط فى الربيع التالى ثم يتم اختيار عدد من ٢-٣ أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد فى حالة تقليع الأشجار القديمة٠ رابعاً : التقليم بغرض استبدال الصنف 
يجرى هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غير الجيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً وذو قيمة اقتصادية عالية ، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالى 5 سم ، ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب ٣-٤ أقلام على محيط الجذع ٠ 
وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية ، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية ٢-٣ سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السرطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السرطانات الأخرى التى تنمو على الأصل٠ 
4- مقاومة الحشائش

ينتشر فى حدائق الموالح العديد من الحشائش الحولية والمعمرة والتى يختلف تصنيفها باختلاف المنطقة - مصدر الرى ـ مصدر السمادالعضوى٠٠٠ الخ وهذه الحشائش ينتج عنها العديد من المشاكل نذكر منها المنافسة على الماء والغذاء - إعاقة عملية الرى- وتعتبر هذه الحشائش عائل مهم جداً للعديد من الآفات ، ولذلك فإنه يجب مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح لتجنب أضرارها والتغلب على المشاكل الناتجة عنها٠ 
وفيما يلى أهم وسائل مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح : 
( ١ ) المقاومة بالطرق الزراعية

وذلك بزراعة الحديقة بمحاصيل الخضر ومحاصيل الحقل التى لاتتعارض احتياجاتها مع أشجار الموالح ولايزيد ارتفاعهاعن الأشجار مثل الطماطم والبقوليات والكوسة ، وتناسب هذه الطريقة السنوات الأولى من عمر البستان ( ٣- ٤ سنوات ) وذلك بزراعة المسافات بين صفوف الأشجار٠ 
( ٢ ) المقاومة الميكانيكية

وتشمل هذه الطريقة : 
النقاوة اليدوية - الحش - التغطية بالبلاستيك Mulching والعزيق٠ 

ويراعى عند إجراء عمليات العزيق أن يتناسب موعدها مع المراحل الفسيولوجية للأشجار خلال موسم النمو ، حيث تجرى العزقة الشتوية الأساسية ( خرط ) وذلك خلال فصل الشتاء ، وتتضمن تقليب السماد العضوى والسوبر فوسفات بجانب تطهير قنوات الرى ومسحها ، بالإضافة إلى تقوية الأربطة والحلقات حول الأشجار وكذلك الأحواض أو البواكى حسب النظام المتبع ٠ 
كذلك يجب تجنب العزيق وإثارة التربة فى الفترة مابعد العزقة الشتوية وحتى شهر يوليو ( أى بعد ثبات العقد ) ويفضل فى هذه المرحلة الحش Mowing أو النقاوة باليد Hoewing ، ثم إجراء عزقة سطحية فى الفترة من يوليو وحتى بداية شهر أكتوبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الكيماوية ، وكذلك يراعى مع العزيق الحرص على تنقية الحشائش والتخلص منها خارج الحقل بحرقها حيث أن ذلك يقلل من إنتشار الحشائش فى السنين التالية٠ 
( ٣ ) المقاومة الكيماوية
يراعى عدم الاعتماد الكلى على مبيدات الحشائش فى خدمة ومكافحة الحشائش فى الحديقة بصفة عامة ، ولكن لابد من إجراء العزقة الشتوية الأساسية والاستعاضة عن العزقات الأخري باستخدام المبيد المناسب وبالسعر المناسب أيضاً توفيراً للنفقات ٠[*]يجب تجنب مقاومة الحشائش كيماوياً فى الفترة مابين العزقة الشتوية وبداية شهر يوليو لحساسية الأشجار لأى معاملات خلال هذه الفترة ( فترة التزهير والعقد ) ، وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش يفضل حشها وتركها فوق سطح التربة٠[*]فى الفترة من أول شهر يوليو ونهاية شهر أكتوبر نوصى باستخدام المبيدات التالية حسب نوع الحشائش السائدة فى البستان

- إذا كانت الحشائش السائدة حولية بنوعيها ( عريضة- ضيقة ) : 
يمكن استعمال مبيد الجرامكسون بمعدل ١ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان من ٢-٣ مرات بفاصل شهر واحد بين الرشة والأخري ٠ 
أو مبيد الباستا ٠٢ بمعدل من ٢-٤ لتر / ٠٠٢ لتر ماء / فدان دفعة واحدة ( ٤ لتر /فدان ) أو على دفعتين ( ٢ لتر / فدان ) بفاصل من ١-٢ شهر بين الرشة والأخرى ٠ 
هذا ويفضل استعمال المبيد الأقل سعراً فى السوق حيث أن تأثيرهما على الحشائش متقارب ٠ 
- إذا كانت الحشائش السائدة هى الرجلة والحشائش العريضة الحولية : 
يمكن استخدام مخلوط من ( الجيسابريم 3/4 كجم + ٠٠٢ سم ٣ جرامكسون ) / ٠٠٢ لتر ماء / فدان على أن يكون الرش على الحشائش النامية مباشرة٠ 
-بعد المعاملات السابقة إذا ظهرت حشائش معمرة ( نجيل - سعد - حلفا- حجنة- عليق - ٠٠٠ ) على صورة بقع منتشرة فى الحديقة : فإنه يمكن رشها مرة واحدة أو إثنين للقضاء عليها نهائياً بأحد المبيدات الآتية : 
راوند أب أو لانسر بمعدل ( 20 سم ٣ مبيد+ 10 جم سماد سلفات النشادر + نصف سم ٣ زيت طعام ) / ١ لتر ماء وذلك فى الفترة من أول يوليو وحتى بداية أكتوبر توفيراً للنفقات وذلك لارتفاع سعر هذه المبيدات ٠ 
وإذا كانت الأرض موبوءة بتلك الحشائش المعمرة السابق ذكرها ، ترش التربة بصفة عامة فى وجود الحشائش بالراوند أب أو اللانسر بمعدل ( ٤ لتر مبيد + ٢ كجم سماد سلفات النشادر + ٠٠١ سم ٣ زيت طعام ) لكل ٠٠٢ لتر ماء / فدان . 
الشروط الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش

لاتستخدم مبيدات الحشائش فى الحدائق أقل من ٤ سنوات٠[*]لابد من استخدام الرشاشة البلاستيك الظهرية عند رش المبيدات٠[*]يتم الرش بعد تطاير الندى فى الصباح ويوقف قبل غروب الشمس بفترة لاتقل عن ساعتين على الأقل٠[*]يجب أن يسبق عملية المقاومة رى الحديقة ولاتروى إلا بعد ٥-٧ أيام من الرش٠[*]يجب عدم ملامسة المبيد لأوراق أو لأفرع أو لجذع الشجرة أثناء عمليةالرش٠[*]ضرورة أن يقوم بعملية الرش عمال فنيين مهرة - ومدربين على ذلك٠[*]لابد من غسيل الرشاشة جيداً للتخلص من آثار المبيد وذلك بعد الانتهاء من عملية الرش ٠[/LIST]٥- استخدام منظمات النمو فى إنتاج الموالح

تستخدم منظمات النمو فى إنتاج الموالح لأغراض مختلفة وذلك لزيادة نسبة العقد فى البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وتنظيم إثمار اليوسفى للتقليل من تأثير ظاهرة تبادل الحمل وإطالة فترة تخزين الثمار على الأشجار بالإضافة إلى تنشيط التجذير فى حالة الإكثار بالعقلة وذلك على النحو التالى :

أعراض نقص المنجنيز والحديد

يمكن زيادة إنتاجية أشجار البرتقال أبو سرة واليوسفى كليمنتين وذلك عن طريق رش الأشجار أثناء فترة التزهير الكامل ( قمة التزهير ) بحمض الجبرالين بمعدل ٦-٨١ جم لكل ٠٠٦ لتر ماء ( ١-٣ جم / 100 لتر ماء ) مع ملاحظة أن يكون الرش على شكل شمسية وتحت ضغط منخفض٠[*]لتنظيم إثمار أشجار اليوسفى والتقليل من التأثير الضارلظاهرة تبادل الحمل ترش الأشجار فى سنة الحمل الغزير بالنفثالين استك أسد ( NAA ) بتركيز ٠٠٣- ٠٠٤ جزء فى المليون( ٠٣- ٠٤ جم / ٠٠١ لتر ماء ) فى منتصف شهر مايو وذلك لخف العقد الصغير ويؤدى ذلك إلى الحصول على ثمار ذات حجم مناسب فى سنة الحمل الغزير بالإضافة إلى زيادة المحصول فى سنة الحمل الخفيف ( السنة التالية ) ولكن يفضل إجراء عملية خف الثمار يدوياًفي أوائل يوليه وذلك بخف ثمرة وترك ثمرة من المحيط الخارجي للشجرة٠[*]يؤدى رش أشجار البرتقال بسرة بمعدل ٦ جم جبرالين لكل ٠٠٦ لتر ماء قبل اكتمال نمو الثمار ( آخر سبتمبر - أول أكتوبر ) إلى إمكانية تخزين الثمار على الأشجار لمدة أطول وبالتالى إطالة فترة عرض الثمار بالأسواق ٠[*]فى حالة إكثار الليمون الحلو أو الليمون المالح بالعقلة يمكن تنشيط عملية التجذير وتشجيعها عن طريق نقع قواعد العقل لمدة ٠١ ثوانى فى محلول حمض أندول البيوتريك بتركيز ٣-٤ جم/لتر ماء وذلك قبل زراعة العقلة مباشرة

خطوات إنشاء حدائق الموالح

بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤ متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠ 
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :

١- مصدات الرياح

يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة٠ 
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد٠ 
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق ١ متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة ٢-٣ متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن ٠٨-٠٠١ متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل ٤-٥ أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل ٠٢ متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن ٠٨-٠٠١ متر٠ 
٢- مسافات الزراعة

يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 4 *٦ متر ، بينما تعتبر مسافة 4 * ٥ متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 4*6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠ 
٣- توزيع الأصناف بالمزرعة

يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا ( الصيفى )٠ 
٤- إختيار الشتلات

يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠ 
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠ 
٥- طرق زراعة الأشجار

يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة : 
(أ) الطريقة المربعة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠ 
(ب) الطريقة المستطيلة 
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠ 
٦- حفر جور الزراعة

يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لاتقل أبعادها عن ٠٨*٠٨*٠٨ سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر فوسفات الجير ، 1/2 كجم سلفات نشادر ، 1/4كجم سلفات بوتاسيوم ، 1/2كجم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح٠ 
٧- موعد الزراعة

يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف ) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠ 
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠ 
٨- زراعة الشتلات

عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة شكل رقم ( ١ ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة٠

شكل رقم ( ١ ) الزراعة العميقة والزراعة العادية
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠ 
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة٠ 
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل . 

تعليقات

  1. عالم الحدائق الزراعيةnassem@yhoo.com
    أدعوك لزيارة موقعي

    ردحذف

إرسال تعليق