تحديث /الجمعة 24/5/2024 صباحا
وهو أكثر أمراض النحل انتشاراً فى العالم خاصة فى المناطق الباردة حيث يمضى النحل فترة طويلة فى الشتاء داخل خلاياه . يؤثر المرض فى الشغالات فيضعفها ويقصر عمرها ويضمر الغذاء الملكى فيها ويقلل نشاطها فى الطيران ويتلف مبايض الملكة فيقلل إنتاجها للحضنة . الطفيل المسبب للمرض عبارة عن حيوان أولى يسمى نوزيما .
تظهر فى خلال أسبوع ويظهر على النحل فى طيرانه لمسافات قصيرة ثم وقوعه ويشاهد زاحفاً على الأرض أو على الخلايا ولكن يجب عدم الانتظار حتى ظهور الأعراض إذ تكون الإصابة متقدمة ويصعب علاجها .
دورة الحياة:
إن النحل الذى يخرج حديثاً من العيون السداسية دائماً ما يكون خال من الإصابة بالنوزيما, ويوجد اعتقاد بأنه يصبح حساس فى الحال للإصابة ويحتاج فقط للتغذية على ماء ملوث أو عسل ملوث ليلتقط جراثيم المرض, وعندما تصل الجراثيم إلى القناة الهضمية الوسطى فإنها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة الهضمية الوسطى حيث يخترق هذا الخيط الغشاء المبطن للمعدة, ثم يخترق الخلية الحية لجدار القناة الهضمية ثم يتم دخول الميكروب خلال ذلك إلى الخلية الحية, بعد ذلك ينمو ويتطور الطفيل داخل الخلية, وتحت درجات الحرارة العادية فإنه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالى 5 أيام.
ويعتقد أن درجات الحرارة الأعلى (والتى عادة ما تكون هى درجة الحرارة العالية لتربية الحضنة) تبطئ من نمو الميكروب فى حين أن درجات الحرارة المنخفضة تشجع من نمو الميكروب, وعند تمام تكوين الجراثيم فإن خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر وتطلق دفعات من الجراثيم والتى قد تهاجم خلايا أخرى أو قد تمر للخارج مع المواد البرازية.
وقد ثبت من الدراسات على ميكروب النوزيما أنه ينمو فقط فى القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب الشغالات والذكور والملكات. والطور الخضري لطفيل النوزيما غير ضار ولكن يأتي الضرر أصلاً من الجراثيم القادرة على العدوى
تشخيص المرض:
1- عند الإمساك بالحلقة البطنية الأخيرة للنحلة المصابة بأظافر اليد فإن رأس النحلة تتحرك بعيداً عن الصدر وذلك لائدفاع القناة الهضمية إليها.
2- بفحص القناة الهضمية نجد أنها منتفخة ومتضخمة إلى ضعف حجمها العادى وكذلك يتحول لونها من اللون القرنفلى الفاتح أو اللون الأصفر إلى اللون الأبيض الرمادى, كما نجد أن الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية الوسطى غير واضحة المعالم.
3- إذا كانت الإصابة خلال فترة النشاط فى إنتاج الحضنة فإنه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ 50% من طول عمرها العادى.
4- نقصان محصول العسل بنسبة حوالى 50%.
5- ضمور الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن فى تغذية اليرقات مما يؤثر بالتالى فى مقدرة اليرقات على النمو والتطور.
6- فى حالة إصابة الملكات فإن مقدرتها على وضع البيض تقل أو قد تمتنع كلية عن وضع البيض أو قد تموت أو يحدث إحلال ملكة أخرى محلها.
7- للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة ووضعه تحت الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النوزيما بوضوح.
الوقاية من المرض :
v استعمال الأدوات النظيفة .
v التأكد من عدم تلوث المحلول السكرى المستعمل فى التغذية .
v تطهير صناديق الخلايا قبل إضافتها للطوائف وذلك باستعمال لهب البورى وتوجيهه على جدران الخلية من الداخل .
v التأكد من خلو الملكات المستوردة من المرض بفحص بعض الشغالات المرفقة وذلك بإخراج قناتها الهضمية وشد مؤخرة البطن بالملقط فتكون معدة الحشرات المصابة منتفخة خالية من التحززات ولونها أبيض شفاف وعند شدة الإصابة تصبح سوداء وتضمر أما السليمة فهى ذات لون قرنفلى محمر وبها تحززات واضحة .
طرق العلاج :
أ- إضافة فيوماجيلين أو كلورومنتستين أو سلفاكونيوكسالين الى المحاليل السكرية بمعدل 1 جم للخلية .
ب- فيموديل بى إضافته مع التغذية بمعدل 5 جم للخلية .
وينجح العلاج بالطرق السابقة عن طريق التخلص من الأقراص القديمة ووضع أقراص جديدة نظيفة – تعقيم الأقراص الملوثة بواسطة حرق قطعة قماش مشبعة بحامض الخليك الثلجى – أو استعمال الفورمالين عندما تكون الأقراص خالية من العسل .
مرض تعفن الحضنة الأمريكى :
يصيب هذا المر ض النحل فى شمال أمريكا وكذلك يصيب النحل فى أماكن كثيرة من أنحاء العالم ، ويسبب مشاكل عديدة ويوليه المعنيون بالأمر اهتمام خاص ، والمشكلة الأساسية فى محاولة مكافحة هذا المرض هو أن البكتريا تكون جراثيم Spores (والتى تعتبر طور راحة) والتى تستطيع أن تظل حية لأكثر من خمسين عام ، حيث تنمو الجراثيم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة .
أعراض الإصابة :
وجود حضنة غير منتظمة .
فى حين أن لون اليرقات السليمة يكون أبيض متلألئ فإن اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر وتتحول من أبيض الى البنى ثم الى البنى الغامق وتكون ممتدة عموديه وليست منثنيه فى العين السداسية .
اليرقات الميتة يكون قوامها لزج ويصعب على النحل إزالتها .
عادة ما يحدث موت اليرقات والعذارى بعد تغطية العين السداسية عندئذٍ يصبح غطاء العين السداسية مقعراً كما أن بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل إزالة الحضنة الميتة فيقوم بقرض هذه الأغطية .
يصبح سطح الأغطية الشمعية رطب .
جفاف اليرقات الميتة وتحولها الى قشور ملتصقة بقاع وجوانب العين السداسية يصعب إزالتها .
ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة السمك المتحلل وذلك فى الحضنة المصابة .
طرق انتقال الإصابة من خلية الى أخرى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
مكافحة المرض عن طريق الحرق :
وتجرى هذه الطريقة بهدف قتل جميع أفراد النحل الموجودة بالطائفة المصابة وذلك بصب سائل قابل للاشتعال داخل الطائفة ليلاً ثم يتم دفن النحل المحترق والبراويز المحترقة فى حفرة فى الأرض والتغطية عليها بالتراب أما بالنسبة لصناديق الخلايا فإنه يتم تكويمها فى أعمدة ثم يتم سكب كيروسين بداخل هذه الأعمدة وإشعاله وعندما يحدث احتراق سطحى ( لسعه بالنار ) لجدران الصناديق الداخلية يتم إطفاء النار وكذلك يتم تعريض السطوح الداخلية للغطاء والقاعدة لهذا اللهب وبذلك يمكن إعادة استخدام صناديق الخلية وأغطيتها وقاعدتها مرة أخرى .
العلاج :
أولاً : طريقة العلاج باستخدام صوديوم سلفا ثيازول Sodium Sulfathiozole :
يضاف ربع معلقة شاى من المركب لكل جالون محلول سكرى ( 3.8 لتر ) ويقدم للخلية المصابة .
خلط المركب بسكر بودره أو محبب بمعدل ثلاث ملاعق شاى من المركب الى نصف كيلو جرام سكر وعندئذٍ قم بتعفير عدد 2 ملعقة طعام من هذا المخلوط على قمة براويز الحضنة فى الخلية .
ثانياً : طريقة العلاج بالتراميسين :
تحضير محلول سكرى 2 : 1 ويتم خلط 2 ملعقة شاى من التراميسين الى جالون من المحلول السكرى ويقدم للخلية المصابة .
يتم خلط 2 ملعقة طعام الى 20 ملعقة طعام سكر ويتم تعفير أربعة ملاعق طعام على قمم البراويز أو على قاعدة الخلية .
مرض تعفن الحضنة الأوروبى :
إن هذا المرض يؤثر على يرقات نحل العسل فقط حيث تموت اليرقات عندما يكون عمرها أربعة الى خمس أيام فقط هذا وتختلف أعراض مرض تعفن الحضنة الأوروبى اختلافاً كبيراً عن عراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسأعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسهل بالرؤية التمييز بينهما .
أعراض المرض :
تموت اليرقات وهى فى وضع ملفوف أو ملتوى أو غير منتظم داخل العيون السداسية .
عادة تموت اليرقة وهى فى اليوم الرابع أو الخامس وقد تموت فى أطوار مختلفة حيث تكون فى قاع العين أو ممتدة على جدرانها .
عندما تموت اليرقات وهى صغيرة فى العمر فإن النحل لا يغطى عيونها السداسية .
قد يتحول لون اليرقات من الكريمى الفاتح الى الرمادى البنى ويزداد اغمقاق اليرقة طبقاً لدرجة جفافها .
تصدر من اليرقات الميتة رائحة كريهة تشبه رائحة الخميرة .
اليرقات الميتة تكون غير لزجة ولكنها تكون رخوة ضعيفة .
تتأثر يرقات الذكور ويرقات الملكات أيضاً بالمرض .
طرق انتقال العدوى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
الوقاية من هذا المرض :
التغذية على محاليل سكرية أو العسل المجفف ويضاف اليها مادة الاستريومايسين أو تراميسين فى الربيع أو يعفر التراميسين .
يجب إعدام الطوائف المصابة وإحراقها وكل الأدوات الملوثة حتى لا تتأثر الطوائف السليمة .
مرض الفاروا :
الفاروا نوع من الأكاروس يصيب النحل وهو طفيل خارجى – وتتسبب أنثى الحيوان فى الضرر وهى أكبر قيلاً من قملة النحل
( القمل الأعمى ) ولونها بنى محمر وفمها مزود بزوج من الفكوك القوية التى تمكنها من ثقب جسم اليرقات والعذارى وامتصاص عصارة الجسم – كذلك تتطفل الإناث على شغالات النحل بأن تثقب الأغشية بين حلقات جسم النحلة لتمتص دمها .
وتبدأ دورة الحياة بأن تضع الأنثى المخصبة بيضها على اليرقات فى العمر الأخير حيث تدخل إلى العين السداسية وتبقى مع اليرقة بعد غلق العين يفقس البيض الذى لا يتجاوز ( 4 – 6 ) بيضات ليخرج منه ذكر واحد وعدة إناث وحجم الذكر أصغر من حجم الأنثى كما أنه فاتح اللون وأجزاء الفم فيه متحورة ومختزة ولذلك فإنه لا يتغذى وإنما يقوم بتلقيح الإناث ثم يموت وتخرج الإناث المخصبة مع النحل الفاقس حيث تتعلق بالشغالات وتستمر فى التغذية على دمها من أربعة أيام الى عشرة أيام – بعدها تصبح مستعدة لوضع البيض فتبدأ فى البحث عن اليرقات كاملة النمو فى العيون السداسية لتضع عليها البيض وتعيد دورة حياتها وقد تصاب العين بأكثر من أنثى .
وترتبط دورة حياة الطفيل بوجود حضنة النحل وبدون وجود حضنة لا يستطيع الطفيل أن يتكاثر ولكنه يستمر فى التغذية على دم الشغالات لفترة .
فاروا على اليرقة
أعراض المرض :
الحضنة المصابة تخرج منها أفراد النحل قزمة مشوهة الأجنحة والأرجل وتلاحظ هذه الأفراد زاحفة على أرض المنحل – كذلك عند فحص العيون السداسية المغلقة يمكن مشاهدة أفراد الطفيل ملتصقة بجسم اليرقات الكاملة النمو أو العذارى .
ويلاحظ أن النحل المصاب دائماً ما يتحرك حركات عصبية بهدف التخلص من الطفيل . والنحلة البالغة المصابة تقل عن السليمة فى الحجم كما أن كفاءتها فى العمل تتضاءل كثيراً ويقصر عمرها وإذا أهملت الإصابة فإنها تؤدى الى القضاء التام على الطائفة
طرق انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بعدة طرق أهمها :
1. دخول الذكور المصابة الى خلايا بها طوائف سليمة .
2. انتقال الطفيل بين الشغالات أثناء جمع الغذاء .
3. انتقال الطفيل مع الطرود المصابة .
4. نقل الطوائف أثناء التزهير ( النحالة المرتحلة ) .
5. استيراد طوائف من مناطق مصابة .
6. حدوث عمليات السرقة .
المقاومة والعلاج :
دخلت الفاروا حديثاً الى مصر فى عام 1987 م عن طريق دخول الطرود الضالة من الحدود الشرقية وتم التخلص منها بإعدام جميع الطوائف فى شمال سيناء ثم وجدت فى عام 1989 م عن طريق تهريب الملكات من الخارج – وتوجد عدة طرق لمكافحة المرض من أهمها المواد المستخدمة عالمياً مثل
1- التدخين بالـ Phenothiazine (PTZ):
حيث يذاب 5 أجزاء منه فى 75 جزء كحول 91% ويتم نقع ورق كرتون فى هذا المحلول ثم يوضع الورق المنقوع فى المدخن ويتم التدخين ليلاً على الخلية.
2- التدخين مع حجز الملكة:
وفيها يتم حجز الملكة لكسر دورة الحضنة, وبعد فقس كل الحضنة الموجودة يتم تبريد البراويز لدرجة التجمد ويتم التدخين على الحشرات الكاملة للنحل بعد ذلك ثم تتم إعادة البراويز التى عوملت بالتبريد إلى الخلية.
3- استخدام البودرة الرومانى:
وجد أن هذه البودرة تقتل أكثر من 10% من الحلم الموجود على الحشرات الكاملة, ومن الضرورى فى هذه المعاملة تكرار تطبيقها.
4- التدخين بشرائط الفولبكس:
وقد تم استخدامها ضد كل من حلم الفاروا وحلم الأكارين (حلم القصبات الهوائية) هذا وقد حلت مكانها حديثاً تركيبة كيماوية أخرى.
وحديثاً تبين أن المركبات التالية هى أفضل المركبات لمكافحة الفاروا:
1- الفولبكس ف. أ Folbex VA
أنتجته شركة سيبا جاريجى فى شكل شرائط وكل شريط يحتوى على 370 ملليجرام Bromopropylate, ويوجد فتحه فى نهاية الشريط ليعلق منها فى برواز فارغ ويستخدم الشريط الواحد للتدخين على طائفة واحدة, حيث يتم اشعال الشريط عند عودة كل النحل السارح الى الخلية وذلك عند غروب الشمس فى المساء.
ويراعى ترك مسافة 3 سم على الأقل بين الشريط وبين أى جزء من الخلية كما يجب أن لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 8 oم, وبعد إشعال الشريط ليدخن بدون لهب يتم غلق باب الخلية بشريط لاصق ثم يتم فتح باب الخلية (إزالة الشريط اللاصق) بعد 30 دقيقة من بداية الإشعال.
وتحتاج الطائفة إلى إعادة هذه المعاملة ثلاثة مرات أخرى بين كل معاملة والأخرى أربعة أيام, أى أن الطائفة الواحدة تحتاج لإتمام العلاج للمعاملة أربعة مرات بالفولبكس ف. أ والجدير بالذكر أن هذا المركب يستخدم أيضا ضد حلم الأكارين.
2- حامض الفورميك Formic acid:
ويستخدم بطريقتين:
1- Illertissen Mite Plate
وهى عبارة عن لوحة من الكرتون مشبعة بحامض الفورميك ومغلق عليها بغطاء من ورق الألومونيوم, هذه اللوحة بعد نزع الغطاء من عليها توضع فوق قمة البراويز ثم يتم غلق الخلية حيث تنتشر أبخرة حامض الفورميك خلال الخلية كلها, وتستخدم هذه الطريقة فقط فى بداية السنة أو فى فصل الخريف بعد أن يكون قد تم قطف العسل من الخلية وعدم وجود الأزهار فى الحقل.
2- جهاز الفارو فورم
تبنت وزارة الزراعة المصرية أخيراً طريقة حامض الفورميك عن طريق استخدام جهاز أطلقت عليه جهاز الفارو فورم الذى استخدمته جمهورية ألمانيا والذى ثبت أنه يقلل أعداد حلم الفاروا داخل الطائفة وذلك بتبخير كمية من السائل ما بين 7: 9 مل/24 ساعة لكل طائفة مكونة من صندوق واحد لمدة 10 أيام متتالية.
وهذا الجهاز عبارة عن علبة بلاستيكية مقفلة مقاساتها الخارجية 13 × 2.5 سم بارتفاع 5.5 سم, ويتصل هذا الخزان عند قاعدته بعلبة بلاستيكية أصغر حجماً مقاساتها 5 × 2.5 سم بارتفاع 1.5سم.
وهذه العلبة الصغيرة لها غطاء به فتحة وسطية تسمح بدخول قطعة من الكرتون المستخدمة فى الشتاء مقاساتها 8 × 4.5 سم, أما المستخدمة صيفاً فإن مقاساتها 5.5× 4.5 سم).
ويوجد على العلبة الكبيرة تدريج يبدأ من صفر الى 120 سم لبيان كمية حامض الفورميك المضافة والمستهلكة يومياً, ويتم تثبيت الجهاز فى برواز لانجستروث بمسامير خاصة, وعند إعداد الجهاز للاستعمال يوضع بين آخر قرصين داخل صندوق التربية.
وتوصى وزارة الزراعة المصرية باستخدام حامض الفورميك خلال هذا الجهاز بتركيز 60% حيث أنه حسب نتائجها يعطى نسبة خفض فى الإصابة بحلم الفاروا تتراوح ما بين 83 إلى 95%, كما أنه له تأثير ايجابي على مقاومة الفاروا داخل عيون الحضنة المقفلة بنسبة تتراوح ما بين 40: 50%.
ويتم تكرار العلاج مرتين فى كل موسم خلال الشتاء والصيف بين كل مرة والأخرى حوالى 20: 30 يوم على حسب شدة الإصابة.
3-البيريزين Perizine:
وهو مركب جهازى ويتم تطبيقه على الطوائف برشه على النحل فى شكل قطرات وهو آمن نسبياً على النحل ولكنه يجب أن يستخدم فقط قبل ستة أسابيع من موسم الفيض كما يجب أن لا يطبق على الطوائف الصغيرة.
4- الأبيتول Apitol:
أنتجته شركة سيبا جايجى فى هيئة أكياس صغيرة, ويحتوي كل كيس على 2 جم يتم إذابتها فى 100 مل محلول سكرى (دافئ) يحتوى على 30 جرام سكر وتتم المعاملة به فى الساعة التاسعة صباحاً بحيث لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 15O م, وذلك باستخدام محقن بلاستيكى سعته 50 مل حيث يتم رش محلول الأبيتول فوق النحل فى شكل قطرات فى الممرات بين البراويز ويجب مراعاة إعادة المعاملة بعد سبعة أيام, لذلك فإن علاج الطائفة الواحدة يحتاج إلى 2 كيس.
5- الأميتراز Amitraz:
ويتوفر فى شكل شرائط مشبعة بالمادة الفعالة وهو أيضاً فعال ضد حلم القصبات الهوائية, وقد أظهرت بعض التقارير الحديثه من فرنسا أن حلم الفاروا قد أبدى مقاومة للأميتراز.
وقد تم استخدام الأميتراز فى عديد من أنحاء العالم على هيئة أيروسول أو بالتدخين, وعند تطبيقه على هيئة رش بتركيزات من 10: 50 جزء فى المليون أى (ملليجرام/ كيلوجرام) أى حوالى 6: 30 ملليجرام من المادة الفعالة لكل طائفة, وباستخدامه بتركيز 5 ملليجرام/كجم فإنه قتل 99% من الحلم فى عبوات النحل التى تحتوى على حشرات كاملة فقط ولكن زيادة الجرعة تسببت فى قتل النحل وخصوصاً الحشرات الكاملة صغيرة السن.
6- شرائط البيفارول:
ويحتوى الشريط الواحد من البيفارول على 3.6 ملليجرام من الفلوميثرين وتعلق الشرائط فى منتصف منطقة الحضنة, وتحتاج الطائفة العادية إلى أربعة شرائط بينما النوية إلى شريطين فقط, ويتم تعليق الشرائط لمدة أسبوعين على الأقل بحيث لا تزيد هذه المدة عن ستة أسابيع.
7- الأبيستان Apistan:
ويسمى مافريك Mafrik أو (fluvalinate 10%)
وقد أنتجته شركة ساندوز, ويعتبر الفلوفالينيت مبيد حشرى أكاروسى واسع الانتشار وهو يؤثر بالملامسة وكسم معدى, وهو من أصل بيروثرويدى ومن أهم صفاته أنه غير سام للنحل بالتركيزات المستخدمة وفى نفس الوقت له تأثير فعال ضد الأكاروس وخاصة حلم الفاروا, ويستخدم الأبيستان ضد الفاروا فى الربيع المبكر وقبل تفتح الأزهار وكذلك فى الخريف بعد آخر قطفة للعسل.
ويتميز الأبيستان بأن معاملة واحدة فقط فى السنة به كافية للقضاء على حلم الفاروا حيث يظل شريط الأبيستان معلق بالخلية وتتم إزالته بعد حوالى 35 يوم, هذا وقد بينت الدراسات أن الجرعة النصفية القاتلة للنحلة (LD50) منه هى 18.4 ملجم من المادة الفعالة والتركيز القاتل عن طريق الفم (LC50) هو 1000 جزء فى المليون من المادة الفعالة منه فى الرحيق, وقد بينت نتائج الدراسات العديدة أن الأبيستان يتم تصنيفه على أنه غير سام للنحل, ولم يحدث سمية معنوية للنحل باستخدام شرائط محتوية على 10 ، 20 ، 30% مادة فعالة.
وقد أثير جدل حول سمية متبقيات الفلوفالينيت بعسل النحل على الإنسان, ولتوضيح ذلك نذكر ما يلى:
- الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الفم
= 272 ملجم/كم من وزن الجسم
- الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الجلد
= أكثر من 20000 ملجم/كم من وزن الجسم
- بفرض أن متوسط وزن جسم الإنسان =68 كجم
إذا: الجرعة النصفية القاتلة للإنسان بالفم= 68 × 272 = 18496 ملجم
- بتحليل عينات العسل بواسطة بحاث كثيرين أمثال Neri وزملاءه سنة 1992 فإن كل 35 عينة من العسل وجد بها 4 عينات فقط بها آثار من الفلوفالينيت وذلك بمعدل نانوجرام/جرام عسل ( 1 نانوجرام= 1 جزء من مليون من الملليجرام )
- هذا يعنى أن كل كيلوجرام عسل به 0.001 من الملليجرام
- على هذا الأساس لنصل إلى الجرعة النصفية القاتلة للإنسان فانه بجب أن يأكل الإنسان فى نفس اليوم كمية من العسل تساوى =18496 ÷ 0.001 = 18.5 مليون كيلوجرام عسل!!!
- شريط الأبيستان يزن 8 جرام وبه 0.8 جرام فلوفالينيت.
- أى يلزم للإنسان أن يبتلع 23 شريط أبستان فى نفس اليوم لتسبب قتل بنسبة 50%.
ويمكن ترك شريط الأبيستان فى الخلايا لعدة شهور حيث يقتل حلم الفاروا الناضج والذى يخرج من العيون السداسية للحضنة.
ويتم وضع شريط الأبيستان فى منطقة عش الحضنة حيت يتم تعليقها بين البراويز, والطائفة الصغيرة تحتاج إلى شريط واحد يعلق فى منتصف البراويز أما الطائفة القوية (صندوق حضنة كامل) فتحتاج شريطين وفى هذه الحالة يتم تعليق الشريط الأول بين البروازين الثالث والرابع أما الشريط الثانى فيعلق بين البروازين السابع والثامن, وعند مرور النحلة بجانب الشريط فإن الشعرات الموجودة على أرجلها وجسمها تلتقط المادة الفعالة من الشريط والتى تقتل الحلم عند التلامس معها.
ومن أهم مميزات الأبيستان كأحد وسائل المكافحة والتى تميزه عن طرق المكافحة الأخرى ما يلى:
1- فاق الأبيستان تأثير كل من الفولبكس والأبيتول.
2- استخدام الأبيستان لا يحتاج لوقت إضافي بحيث يتم تعليق الشرائط خلال عملية الفحص الدورى.
3- يظل الأبيستان فعال لمدة 35 يوم على الأقل ولا يحتاج تطبيقه أية إجراءات خاصة.
4- من الناحية الاقتصادية فإن الأبيتول أعلى تكلفة يليه الفولبكس ف. أ, أما الأبيستان فهو أقل تكلفة فى الثلاثة مركبات.
5- من كل ما سبق فإنه يفضل استخدام الأبيستان فى مكافحة حلم الفاروا وذلك لقوة تأثيره وانخفاض سعره نسبياً وسهولة تطبيقه.
8- مادة الثيمول Thymic acid
وقد جربتها وزارة الزراعة المصرية بمعهد بحوث وقاية النباتات سنة 1995 بمقدار 5 جم فى صره من الشاش لكل طائفة توضع بالقرب من عش الحضنة بين قمتي قرصين لمدة 15 يوم.
وقد أعطت نسبة خفض فى نسبة الإصابة فى الطفيل تتراوح ما بين 59% إلى 67%.
مرض الأكارين:
ينتشر هذا المرض فى معظم دول العالم ويكثر انتشاره فى أوروبا ويسبب هلاك كثير من طوائف النحل حيث يصيب القصبة الهوائية الصدرية ويمتص عصارة جسم النحلة من جدر هذه القصبات الهوائية ويتسبب فى موت النحلة مباشرة وينتقل المرض بواسطة النحل الضال أو النحل السارق .
أعراض المرض :
يضعف النحل المصاب تدريجياً وتنتفخ البطون وتتهدل الأجنحة ويزحف فى جماعات خارج الخلية ويموت الكثير أثناء الزحف .
المكافحة والعلاج:
لقد استخدمت طرق ومواد كيماوية مختلفة فى مكافحة حلم الأكارين نذكر منها:
1- مبيدات أكاروسية مثل Methyl Salicylate:
والذى يوضع فى عبوات زجاجية بكل زجاجة 60 جم مزودة بفتيل وتوضع هذه الزجاجة داخل الخلية حيث تعمل أبخرة هذه المادة على قتل الحلم, وعيب هذه الطريقة هو أن النحل نفسه قد يتأثر بالتركيزات المستخدمة من المادة الفعالة.
2- مزيج فرو Frow's Mixture:
ويتكون هذا المخلوط من النيتروبنزين والجازولين وزيت فرو بنسبة 2: 2: 1 على الترتيب حيث يتم العلاج برش ربع ملعقة صغيرة من هذا المزيج على قطعة من القماش يتم وضعها داخل الخلية فوق البراويز التى فى المنتصف (كتلة النحل) وذلك فى بداية أو نهاية الشتاء.
ويكرر هذا العلاج 7 مرات خلال يومين, ولكن عيب هذه الطريقة أيضاً هى أن أبخرة المزيج قد تؤدى إلى قتل الحضنة وقصر عمر الشغالة.
3- التدخين بأشرطة الكبريت:
وتتلخص هذه الطريقة فى تجهيز أشرطة ورقية سميكة مموجة يتم غمسها فى محلول نترات البوتاسيوم 30% ثم تجفف وتدهن بطبقة رقيقة من عجينة الكبريت ثم يتم تجفيفها مرة ثانية ثم توضع فى المدخن للتدخين بها على الخلية.
ويتم التدخين على الخلية ثلاث مرات يومياً ولمدة عشرة أيام متتالية ثم مرة واحدة أسبوعياً.
4- استخدام مواد طاردة للأكاروس:
1- المنتول Menthol:
وتتم المعاملة به فى نهاية الخريف أو فى في بداية الربيع والمعاملة به فى نهاية الخريف تعتبر معاملة آمنة بل وفعالة.
وقد تم إنتاج عبوات من المنتول تحتوى كل عبوة على 50 جم من بلورات المنتول حيث يتم وضع هذه البلورات على قاعدة الخلية وتظل من 2: 3 أسابيع.
وبالرغم من تأثير المنتول على النحل وخاصة فى الجو الحار فإن مكافحة حلم الأكارين به تعتبر اقتصادية, هذا وقد تم تسجيل المنتول فى الولايات المتحدة عام 1989 ضد الأكاروس حيث أنه بعد 20 سنة من الأبحاث أثبت فعاليته ضد حلم الأكارين.
2- حامض الفورميك Formic Acid
وفى هذه الطريقة يستخدم لوح الكرتون المشبع بحامض الفورميك كما ذكر فى مكافحة حلم الفاروا, هذا ويمكن تجهيزها محلياً باستخدام حامض الفورميك بتركيز 70% حيث يتم نقع قطعة من الورق المقوى بمقاسات 30 سم x 20 سم x 1.5 سم وتوضع فوق قمة الإطارات بالخلية, وتكرر المعاملة خلال نفس الأسبوع.
الأميبا :
أعراضها :
إسهال شديد – عدم خروج النحل للتبرز – القناة الهضمية الوسطية بها جراثيم .
الوقاية والعلاج :
تقوية الطوائف – نظافة الأدوات – إضافة مركبات السلفا للتغذية .
الدوسنتاريا:
أعراضها :
إسهال على الأقراص وجدران الخلايا وقواعدها – براز له رائحة كريهة .
الوقاية والعلاج :
التغذية على محاليل سكرية نظيفة سهلة الهضم – التشتية الجيدة وعدم تعرض النحل للبرد .
الشلل :
أعراضها :
ضعف الشغالات – فقد الشغالات لشعر الجسم جزئياً – تفكك الأجنحة مؤقتاً
الوقاية والعلاج :
التخلص من الملكات المصابة وإدخال ملكات جديدة .
تكيس الحضنة :
أعراضها :
تموت اليرقات بعد نسج شرانقها – وجود ثقوب فى أغطية العيون السداسية المصابة – يتحول لون اليرقة الى الأصفر وجلدها يكون سميك – يتحلل المحلول الداخلى ويصبح سائل وتأخذ شكل كيس – تجف الحضنة الميته وتصبح قشور سهلة الازالة – تتميز الاصابة باتجاه رأس اليرقة لأعلى وتصبح شكل القارب .
الوقاية والعلاج :
تقوية الطوائف لقيام الشغالات بتنظيف الحضنة الميتة – تغير الملكة بأخرى حديثة .
مرض الحضنة الطباشيرى Chalkbrood
يصيب هذا المرض يرقات نحل العسل ويسببه الفطر Ascosphaera apis والذى تم تحديده فى الولايات المتحدة عام 1968, وينتشر هذا المرض فى الأماكن الرطبة الباردة, لذلك فإنه ينتشر فى الربيع وأوائل الصيف, ونادراً ما تموت الطوائف نتيجة هذا المرض ولكن فى بعض الحالات قد يقل محصول العسل, وأكثر الأطوار حساسية للإصابة بهذا المرض هو طور اليرقة عندما يكون عمرها أربعة أيام, وبقايا اليرقات المريضة يمكن أن تتواجد فى العيون السداسية المفتوحة أو المغطاة, ومعظم اليرقات المتأثرة بالمرض توجد فى الطور العمودى أو الممتد, ونادراً ما توجد فى الطور الملتف.
ويختلف لون اليرقات المصابة حسب تواجد ميسليوم أو جراثيم الفطر، فاليرقات المحنطة البيضاء هى الصفة المميزة لهذا المرض ومنها جاء اسم مرض الحضنة الطباشيرى, حيث يرجع اللون الأبيض إلى ميسليوم الفطر الناتج من نمو الجراثيم فى القناة الهضمية مكونة الميسليوم الأبيض اللون الذى يخترقها للخارج ثم يخترق جدار الجسم مكوناً الطبقة البيضاء على سطح جسم اليرقة والتى تكون منتفخة فى البداية ثم تنكمش بعد ذلك وتصبح صلبة فى شكل الطباشير, وعند تكوين الجراثيم فإن لون اليرقة يتحول إلى اللون الرمادى المبقع بالأسود.
ويسهل إزالة اليرقات المصابة من العين السداسية حيث أن هذه اليرقات يكون لها قوام اسفنجى, ويوجد هذا المرض بشكل شائع فى الأطراف الخارجية لقرص الحضنة ولهذا السبب فإنه يعتقد بشكل عام أن الذكور أكثر حساسية لهذا المرض, ولكن معروف حالياً أن الطائفة التى كونت تكتل نتيجة انخفاض درجة الحرارة ولا يوجد نحل كاف لتغطية مساحات الحضنة الطرفية بها فإنها تصاب بهذا المرض فى هذه المنطقة, وعندما يصاب عدد كبير من اليرقات فإن اليرقات المحنطة يمكن أن تشاهد على مدخل الطائفة وعلى قاعدة الخلية، أنظر الصورة التالية:
ويتم نقل مرض الحضنة الطباشيرى خلال غذاء الحضنة الملوث, وعندما تصاب الطائفة فإن جراثيم الفطر تستطيع البقاء حية على القرص بدون أن تسبب إصابة, ولكن عندما تواتيها الظروف يظهر المرض ويستطيع هذا الفطر أيضا البقاء حياً فى التربة حتى تواتيه الفرصة للدخول للطائفة عبر الغذاء, ويتم انتقال المرض بالرياح أو التربة أو الرحيق أو حبوب اللقاح أو الماء أو عن طريق الملكة.
ونادراً ما يشكل هذا المرض خطراً يستدعى المعالجة الكيماوية, ومع ذلك توجد مقترحات عديدة لعلاج المرض كيماوياً منها:
1- يوصى باستخدام محلول الثيمول بتركيز 0.7% وذلك برشه على الأقراص المصابة والجدران الداخلية لصندوق الحضنة حيث أن النحل لا يقبل على استهلاك المحلول السكرى إذا أضيف إليه الثيمول.
2- يوصى باستخدام مادة Fesia-Form والتى تتكون أساساً من الفورمالدهيد وذلك فى محلول مائى بتركيز 4% حيث تقوم أبخرتها بقتل الجراثيم بعد 30 دقيقة.
3- وجد أن تغذية الطوائف المصابة على 250 جزء فى المليون من Benomyl فى محلول سكرى قد خفضت الإصابة.
ولمكافحة المرض يقترح ما يلى:
1- تحريك الخلايا إلى مناطق مشمسة ذات تهوية جيدة.
2- إزالة الأقراص المصابة.
3- تقوية الطوائف المصابة بإضافة نحل إليها.
4- إذا كانت الإصابة شديدة يتم تغيير الملكة.
5- إذا كان المحتوى المائي بالعسل الموجود بالخلية المصابة أعلى من 19% فينصح بإزالة هذا العسل واستبداله بعسل محتواه المائي اقل من 17% حيث أن ذلك يؤدى إلى انخفاض مستوى الإصابة.
6- تربية نحل العسل من سلالات مقاومة للمرض.
تحجر الحضنة :
أعراضها :
تفقد اليرقة لمعانها – تجف اليرقات – تنكمش اليرقات وتتجمد – ينمو الفطر على شكل حلقة على اليرقة ثم ينتشر على جسم اليرقة – تصبح اليرقة صلبة جداً ومتحجرة .
الوقاية والعلاج :
اتباع التعليمات النحلية السليمة – عدم تعرض الحضنة للرطوبة – التهوية الكافية فى الشتاء .
برودة الحضنة :
أعراضها :
انكماش النحل وتكتله بعيدا عن الحضنة – موت اليرقات ( داخل العيون لعدم وجود كمية كافية من حبوب اللقاح ) .
الوقاية والعلاج :
تدفئة الطوائف والعناية بعملية التشتية - توفير الغذاء المخزون من عسل وحبوب لقاح – ترتيب وضع الأقراص وتكون الحضنة فى الوسط – عدم تعرض الطوائف للبرد الشديد .
تظهر فى خلال أسبوع ويظهر على النحل فى طيرانه لمسافات قصيرة ثم وقوعه ويشاهد زاحفاً على الأرض أو على الخلايا ولكن يجب عدم الانتظار حتى ظهور الأعراض إذ تكون الإصابة متقدمة ويصعب علاجها .
دورة الحياة:
إن النحل الذى يخرج حديثاً من العيون السداسية دائماً ما يكون خال من الإصابة بالنوزيما, ويوجد اعتقاد بأنه يصبح حساس فى الحال للإصابة ويحتاج فقط للتغذية على ماء ملوث أو عسل ملوث ليلتقط جراثيم المرض, وعندما تصل الجراثيم إلى القناة الهضمية الوسطى فإنها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة الهضمية الوسطى حيث يخترق هذا الخيط الغشاء المبطن للمعدة, ثم يخترق الخلية الحية لجدار القناة الهضمية ثم يتم دخول الميكروب خلال ذلك إلى الخلية الحية, بعد ذلك ينمو ويتطور الطفيل داخل الخلية, وتحت درجات الحرارة العادية فإنه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالى 5 أيام.
ويعتقد أن درجات الحرارة الأعلى (والتى عادة ما تكون هى درجة الحرارة العالية لتربية الحضنة) تبطئ من نمو الميكروب فى حين أن درجات الحرارة المنخفضة تشجع من نمو الميكروب, وعند تمام تكوين الجراثيم فإن خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر وتطلق دفعات من الجراثيم والتى قد تهاجم خلايا أخرى أو قد تمر للخارج مع المواد البرازية.
وقد ثبت من الدراسات على ميكروب النوزيما أنه ينمو فقط فى القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب الشغالات والذكور والملكات. والطور الخضري لطفيل النوزيما غير ضار ولكن يأتي الضرر أصلاً من الجراثيم القادرة على العدوى
تشخيص المرض:
1- عند الإمساك بالحلقة البطنية الأخيرة للنحلة المصابة بأظافر اليد فإن رأس النحلة تتحرك بعيداً عن الصدر وذلك لائدفاع القناة الهضمية إليها.
2- بفحص القناة الهضمية نجد أنها منتفخة ومتضخمة إلى ضعف حجمها العادى وكذلك يتحول لونها من اللون القرنفلى الفاتح أو اللون الأصفر إلى اللون الأبيض الرمادى, كما نجد أن الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية الوسطى غير واضحة المعالم.
3- إذا كانت الإصابة خلال فترة النشاط فى إنتاج الحضنة فإنه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ 50% من طول عمرها العادى.
4- نقصان محصول العسل بنسبة حوالى 50%.
5- ضمور الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن فى تغذية اليرقات مما يؤثر بالتالى فى مقدرة اليرقات على النمو والتطور.
6- فى حالة إصابة الملكات فإن مقدرتها على وضع البيض تقل أو قد تمتنع كلية عن وضع البيض أو قد تموت أو يحدث إحلال ملكة أخرى محلها.
7- للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة ووضعه تحت الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النوزيما بوضوح.
الوقاية من المرض :
v استعمال الأدوات النظيفة .
v التأكد من عدم تلوث المحلول السكرى المستعمل فى التغذية .
v تطهير صناديق الخلايا قبل إضافتها للطوائف وذلك باستعمال لهب البورى وتوجيهه على جدران الخلية من الداخل .
v التأكد من خلو الملكات المستوردة من المرض بفحص بعض الشغالات المرفقة وذلك بإخراج قناتها الهضمية وشد مؤخرة البطن بالملقط فتكون معدة الحشرات المصابة منتفخة خالية من التحززات ولونها أبيض شفاف وعند شدة الإصابة تصبح سوداء وتضمر أما السليمة فهى ذات لون قرنفلى محمر وبها تحززات واضحة .
طرق العلاج :
أ- إضافة فيوماجيلين أو كلورومنتستين أو سلفاكونيوكسالين الى المحاليل السكرية بمعدل 1 جم للخلية .
ب- فيموديل بى إضافته مع التغذية بمعدل 5 جم للخلية .
وينجح العلاج بالطرق السابقة عن طريق التخلص من الأقراص القديمة ووضع أقراص جديدة نظيفة – تعقيم الأقراص الملوثة بواسطة حرق قطعة قماش مشبعة بحامض الخليك الثلجى – أو استعمال الفورمالين عندما تكون الأقراص خالية من العسل .
مرض تعفن الحضنة الأمريكى :
يصيب هذا المر ض النحل فى شمال أمريكا وكذلك يصيب النحل فى أماكن كثيرة من أنحاء العالم ، ويسبب مشاكل عديدة ويوليه المعنيون بالأمر اهتمام خاص ، والمشكلة الأساسية فى محاولة مكافحة هذا المرض هو أن البكتريا تكون جراثيم Spores (والتى تعتبر طور راحة) والتى تستطيع أن تظل حية لأكثر من خمسين عام ، حيث تنمو الجراثيم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة .
أعراض الإصابة :
وجود حضنة غير منتظمة .
فى حين أن لون اليرقات السليمة يكون أبيض متلألئ فإن اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر وتتحول من أبيض الى البنى ثم الى البنى الغامق وتكون ممتدة عموديه وليست منثنيه فى العين السداسية .
اليرقات الميتة يكون قوامها لزج ويصعب على النحل إزالتها .
عادة ما يحدث موت اليرقات والعذارى بعد تغطية العين السداسية عندئذٍ يصبح غطاء العين السداسية مقعراً كما أن بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل إزالة الحضنة الميتة فيقوم بقرض هذه الأغطية .
يصبح سطح الأغطية الشمعية رطب .
جفاف اليرقات الميتة وتحولها الى قشور ملتصقة بقاع وجوانب العين السداسية يصعب إزالتها .
ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة السمك المتحلل وذلك فى الحضنة المصابة .
طرق انتقال الإصابة من خلية الى أخرى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
مكافحة المرض عن طريق الحرق :
وتجرى هذه الطريقة بهدف قتل جميع أفراد النحل الموجودة بالطائفة المصابة وذلك بصب سائل قابل للاشتعال داخل الطائفة ليلاً ثم يتم دفن النحل المحترق والبراويز المحترقة فى حفرة فى الأرض والتغطية عليها بالتراب أما بالنسبة لصناديق الخلايا فإنه يتم تكويمها فى أعمدة ثم يتم سكب كيروسين بداخل هذه الأعمدة وإشعاله وعندما يحدث احتراق سطحى ( لسعه بالنار ) لجدران الصناديق الداخلية يتم إطفاء النار وكذلك يتم تعريض السطوح الداخلية للغطاء والقاعدة لهذا اللهب وبذلك يمكن إعادة استخدام صناديق الخلية وأغطيتها وقاعدتها مرة أخرى .
العلاج :
أولاً : طريقة العلاج باستخدام صوديوم سلفا ثيازول Sodium Sulfathiozole :
يضاف ربع معلقة شاى من المركب لكل جالون محلول سكرى ( 3.8 لتر ) ويقدم للخلية المصابة .
خلط المركب بسكر بودره أو محبب بمعدل ثلاث ملاعق شاى من المركب الى نصف كيلو جرام سكر وعندئذٍ قم بتعفير عدد 2 ملعقة طعام من هذا المخلوط على قمة براويز الحضنة فى الخلية .
ثانياً : طريقة العلاج بالتراميسين :
تحضير محلول سكرى 2 : 1 ويتم خلط 2 ملعقة شاى من التراميسين الى جالون من المحلول السكرى ويقدم للخلية المصابة .
يتم خلط 2 ملعقة طعام الى 20 ملعقة طعام سكر ويتم تعفير أربعة ملاعق طعام على قمم البراويز أو على قاعدة الخلية .
مرض تعفن الحضنة الأوروبى :
إن هذا المرض يؤثر على يرقات نحل العسل فقط حيث تموت اليرقات عندما يكون عمرها أربعة الى خمس أيام فقط هذا وتختلف أعراض مرض تعفن الحضنة الأوروبى اختلافاً كبيراً عن عراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسأعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكى ويسهل بالرؤية التمييز بينهما .
أعراض المرض :
تموت اليرقات وهى فى وضع ملفوف أو ملتوى أو غير منتظم داخل العيون السداسية .
عادة تموت اليرقة وهى فى اليوم الرابع أو الخامس وقد تموت فى أطوار مختلفة حيث تكون فى قاع العين أو ممتدة على جدرانها .
عندما تموت اليرقات وهى صغيرة فى العمر فإن النحل لا يغطى عيونها السداسية .
قد يتحول لون اليرقات من الكريمى الفاتح الى الرمادى البنى ويزداد اغمقاق اليرقة طبقاً لدرجة جفافها .
تصدر من اليرقات الميتة رائحة كريهة تشبه رائحة الخميرة .
اليرقات الميتة تكون غير لزجة ولكنها تكون رخوة ضعيفة .
تتأثر يرقات الذكور ويرقات الملكات أيضاً بالمرض .
طرق انتقال العدوى :
العيون السداسية التى عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوى على البكتريا المسببة للمرض .
تتواجد البكتريا فى العسل أو حبوب اللقاح خاصة فى البراويز التى كانت مصابة وتم تخزين ذلك بها حيث أن البكتريا تنتقل لليرقات خلال تغذية النحل الحاضن لها على هذا الحسب العسل وحبوب اللقاح .
النحل الذى يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتريا خلال الخلية كلها .
النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله للخلية السليمة أو النحل السارق للسم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
استخدام أدوات النحالة الملوثة بالبكتريا .
النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
الطرود المصابة .
استخدام الأقراص الشمعية التى تحتوى على جراثيم المرض .
الوقاية من هذا المرض :
التغذية على محاليل سكرية أو العسل المجفف ويضاف اليها مادة الاستريومايسين أو تراميسين فى الربيع أو يعفر التراميسين .
يجب إعدام الطوائف المصابة وإحراقها وكل الأدوات الملوثة حتى لا تتأثر الطوائف السليمة .
مرض الفاروا :
الفاروا نوع من الأكاروس يصيب النحل وهو طفيل خارجى – وتتسبب أنثى الحيوان فى الضرر وهى أكبر قيلاً من قملة النحل
( القمل الأعمى ) ولونها بنى محمر وفمها مزود بزوج من الفكوك القوية التى تمكنها من ثقب جسم اليرقات والعذارى وامتصاص عصارة الجسم – كذلك تتطفل الإناث على شغالات النحل بأن تثقب الأغشية بين حلقات جسم النحلة لتمتص دمها .
وتبدأ دورة الحياة بأن تضع الأنثى المخصبة بيضها على اليرقات فى العمر الأخير حيث تدخل إلى العين السداسية وتبقى مع اليرقة بعد غلق العين يفقس البيض الذى لا يتجاوز ( 4 – 6 ) بيضات ليخرج منه ذكر واحد وعدة إناث وحجم الذكر أصغر من حجم الأنثى كما أنه فاتح اللون وأجزاء الفم فيه متحورة ومختزة ولذلك فإنه لا يتغذى وإنما يقوم بتلقيح الإناث ثم يموت وتخرج الإناث المخصبة مع النحل الفاقس حيث تتعلق بالشغالات وتستمر فى التغذية على دمها من أربعة أيام الى عشرة أيام – بعدها تصبح مستعدة لوضع البيض فتبدأ فى البحث عن اليرقات كاملة النمو فى العيون السداسية لتضع عليها البيض وتعيد دورة حياتها وقد تصاب العين بأكثر من أنثى .
وترتبط دورة حياة الطفيل بوجود حضنة النحل وبدون وجود حضنة لا يستطيع الطفيل أن يتكاثر ولكنه يستمر فى التغذية على دم الشغالات لفترة .
فاروا على اليرقة
أعراض المرض :
الحضنة المصابة تخرج منها أفراد النحل قزمة مشوهة الأجنحة والأرجل وتلاحظ هذه الأفراد زاحفة على أرض المنحل – كذلك عند فحص العيون السداسية المغلقة يمكن مشاهدة أفراد الطفيل ملتصقة بجسم اليرقات الكاملة النمو أو العذارى .
ويلاحظ أن النحل المصاب دائماً ما يتحرك حركات عصبية بهدف التخلص من الطفيل . والنحلة البالغة المصابة تقل عن السليمة فى الحجم كما أن كفاءتها فى العمل تتضاءل كثيراً ويقصر عمرها وإذا أهملت الإصابة فإنها تؤدى الى القضاء التام على الطائفة
طرق انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بعدة طرق أهمها :
1. دخول الذكور المصابة الى خلايا بها طوائف سليمة .
2. انتقال الطفيل بين الشغالات أثناء جمع الغذاء .
3. انتقال الطفيل مع الطرود المصابة .
4. نقل الطوائف أثناء التزهير ( النحالة المرتحلة ) .
5. استيراد طوائف من مناطق مصابة .
6. حدوث عمليات السرقة .
المقاومة والعلاج :
دخلت الفاروا حديثاً الى مصر فى عام 1987 م عن طريق دخول الطرود الضالة من الحدود الشرقية وتم التخلص منها بإعدام جميع الطوائف فى شمال سيناء ثم وجدت فى عام 1989 م عن طريق تهريب الملكات من الخارج – وتوجد عدة طرق لمكافحة المرض من أهمها المواد المستخدمة عالمياً مثل
1- التدخين بالـ Phenothiazine (PTZ):
حيث يذاب 5 أجزاء منه فى 75 جزء كحول 91% ويتم نقع ورق كرتون فى هذا المحلول ثم يوضع الورق المنقوع فى المدخن ويتم التدخين ليلاً على الخلية.
2- التدخين مع حجز الملكة:
وفيها يتم حجز الملكة لكسر دورة الحضنة, وبعد فقس كل الحضنة الموجودة يتم تبريد البراويز لدرجة التجمد ويتم التدخين على الحشرات الكاملة للنحل بعد ذلك ثم تتم إعادة البراويز التى عوملت بالتبريد إلى الخلية.
3- استخدام البودرة الرومانى:
وجد أن هذه البودرة تقتل أكثر من 10% من الحلم الموجود على الحشرات الكاملة, ومن الضرورى فى هذه المعاملة تكرار تطبيقها.
4- التدخين بشرائط الفولبكس:
وقد تم استخدامها ضد كل من حلم الفاروا وحلم الأكارين (حلم القصبات الهوائية) هذا وقد حلت مكانها حديثاً تركيبة كيماوية أخرى.
وحديثاً تبين أن المركبات التالية هى أفضل المركبات لمكافحة الفاروا:
1- الفولبكس ف. أ Folbex VA
أنتجته شركة سيبا جاريجى فى شكل شرائط وكل شريط يحتوى على 370 ملليجرام Bromopropylate, ويوجد فتحه فى نهاية الشريط ليعلق منها فى برواز فارغ ويستخدم الشريط الواحد للتدخين على طائفة واحدة, حيث يتم اشعال الشريط عند عودة كل النحل السارح الى الخلية وذلك عند غروب الشمس فى المساء.
ويراعى ترك مسافة 3 سم على الأقل بين الشريط وبين أى جزء من الخلية كما يجب أن لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 8 oم, وبعد إشعال الشريط ليدخن بدون لهب يتم غلق باب الخلية بشريط لاصق ثم يتم فتح باب الخلية (إزالة الشريط اللاصق) بعد 30 دقيقة من بداية الإشعال.
وتحتاج الطائفة إلى إعادة هذه المعاملة ثلاثة مرات أخرى بين كل معاملة والأخرى أربعة أيام, أى أن الطائفة الواحدة تحتاج لإتمام العلاج للمعاملة أربعة مرات بالفولبكس ف. أ والجدير بالذكر أن هذا المركب يستخدم أيضا ضد حلم الأكارين.
2- حامض الفورميك Formic acid:
ويستخدم بطريقتين:
1- Illertissen Mite Plate
وهى عبارة عن لوحة من الكرتون مشبعة بحامض الفورميك ومغلق عليها بغطاء من ورق الألومونيوم, هذه اللوحة بعد نزع الغطاء من عليها توضع فوق قمة البراويز ثم يتم غلق الخلية حيث تنتشر أبخرة حامض الفورميك خلال الخلية كلها, وتستخدم هذه الطريقة فقط فى بداية السنة أو فى فصل الخريف بعد أن يكون قد تم قطف العسل من الخلية وعدم وجود الأزهار فى الحقل.
2- جهاز الفارو فورم
تبنت وزارة الزراعة المصرية أخيراً طريقة حامض الفورميك عن طريق استخدام جهاز أطلقت عليه جهاز الفارو فورم الذى استخدمته جمهورية ألمانيا والذى ثبت أنه يقلل أعداد حلم الفاروا داخل الطائفة وذلك بتبخير كمية من السائل ما بين 7: 9 مل/24 ساعة لكل طائفة مكونة من صندوق واحد لمدة 10 أيام متتالية.
وهذا الجهاز عبارة عن علبة بلاستيكية مقفلة مقاساتها الخارجية 13 × 2.5 سم بارتفاع 5.5 سم, ويتصل هذا الخزان عند قاعدته بعلبة بلاستيكية أصغر حجماً مقاساتها 5 × 2.5 سم بارتفاع 1.5سم.
وهذه العلبة الصغيرة لها غطاء به فتحة وسطية تسمح بدخول قطعة من الكرتون المستخدمة فى الشتاء مقاساتها 8 × 4.5 سم, أما المستخدمة صيفاً فإن مقاساتها 5.5× 4.5 سم).
ويوجد على العلبة الكبيرة تدريج يبدأ من صفر الى 120 سم لبيان كمية حامض الفورميك المضافة والمستهلكة يومياً, ويتم تثبيت الجهاز فى برواز لانجستروث بمسامير خاصة, وعند إعداد الجهاز للاستعمال يوضع بين آخر قرصين داخل صندوق التربية.
وتوصى وزارة الزراعة المصرية باستخدام حامض الفورميك خلال هذا الجهاز بتركيز 60% حيث أنه حسب نتائجها يعطى نسبة خفض فى الإصابة بحلم الفاروا تتراوح ما بين 83 إلى 95%, كما أنه له تأثير ايجابي على مقاومة الفاروا داخل عيون الحضنة المقفلة بنسبة تتراوح ما بين 40: 50%.
ويتم تكرار العلاج مرتين فى كل موسم خلال الشتاء والصيف بين كل مرة والأخرى حوالى 20: 30 يوم على حسب شدة الإصابة.
3-البيريزين Perizine:
وهو مركب جهازى ويتم تطبيقه على الطوائف برشه على النحل فى شكل قطرات وهو آمن نسبياً على النحل ولكنه يجب أن يستخدم فقط قبل ستة أسابيع من موسم الفيض كما يجب أن لا يطبق على الطوائف الصغيرة.
4- الأبيتول Apitol:
أنتجته شركة سيبا جايجى فى هيئة أكياس صغيرة, ويحتوي كل كيس على 2 جم يتم إذابتها فى 100 مل محلول سكرى (دافئ) يحتوى على 30 جرام سكر وتتم المعاملة به فى الساعة التاسعة صباحاً بحيث لا تقل درجة الحرارة الخارجية عن 15O م, وذلك باستخدام محقن بلاستيكى سعته 50 مل حيث يتم رش محلول الأبيتول فوق النحل فى شكل قطرات فى الممرات بين البراويز ويجب مراعاة إعادة المعاملة بعد سبعة أيام, لذلك فإن علاج الطائفة الواحدة يحتاج إلى 2 كيس.
5- الأميتراز Amitraz:
ويتوفر فى شكل شرائط مشبعة بالمادة الفعالة وهو أيضاً فعال ضد حلم القصبات الهوائية, وقد أظهرت بعض التقارير الحديثه من فرنسا أن حلم الفاروا قد أبدى مقاومة للأميتراز.
وقد تم استخدام الأميتراز فى عديد من أنحاء العالم على هيئة أيروسول أو بالتدخين, وعند تطبيقه على هيئة رش بتركيزات من 10: 50 جزء فى المليون أى (ملليجرام/ كيلوجرام) أى حوالى 6: 30 ملليجرام من المادة الفعالة لكل طائفة, وباستخدامه بتركيز 5 ملليجرام/كجم فإنه قتل 99% من الحلم فى عبوات النحل التى تحتوى على حشرات كاملة فقط ولكن زيادة الجرعة تسببت فى قتل النحل وخصوصاً الحشرات الكاملة صغيرة السن.
6- شرائط البيفارول:
ويحتوى الشريط الواحد من البيفارول على 3.6 ملليجرام من الفلوميثرين وتعلق الشرائط فى منتصف منطقة الحضنة, وتحتاج الطائفة العادية إلى أربعة شرائط بينما النوية إلى شريطين فقط, ويتم تعليق الشرائط لمدة أسبوعين على الأقل بحيث لا تزيد هذه المدة عن ستة أسابيع.
7- الأبيستان Apistan:
ويسمى مافريك Mafrik أو (fluvalinate 10%)
وقد أنتجته شركة ساندوز, ويعتبر الفلوفالينيت مبيد حشرى أكاروسى واسع الانتشار وهو يؤثر بالملامسة وكسم معدى, وهو من أصل بيروثرويدى ومن أهم صفاته أنه غير سام للنحل بالتركيزات المستخدمة وفى نفس الوقت له تأثير فعال ضد الأكاروس وخاصة حلم الفاروا, ويستخدم الأبيستان ضد الفاروا فى الربيع المبكر وقبل تفتح الأزهار وكذلك فى الخريف بعد آخر قطفة للعسل.
ويتميز الأبيستان بأن معاملة واحدة فقط فى السنة به كافية للقضاء على حلم الفاروا حيث يظل شريط الأبيستان معلق بالخلية وتتم إزالته بعد حوالى 35 يوم, هذا وقد بينت الدراسات أن الجرعة النصفية القاتلة للنحلة (LD50) منه هى 18.4 ملجم من المادة الفعالة والتركيز القاتل عن طريق الفم (LC50) هو 1000 جزء فى المليون من المادة الفعالة منه فى الرحيق, وقد بينت نتائج الدراسات العديدة أن الأبيستان يتم تصنيفه على أنه غير سام للنحل, ولم يحدث سمية معنوية للنحل باستخدام شرائط محتوية على 10 ، 20 ، 30% مادة فعالة.
وقد أثير جدل حول سمية متبقيات الفلوفالينيت بعسل النحل على الإنسان, ولتوضيح ذلك نذكر ما يلى:
- الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الفم
= 272 ملجم/كم من وزن الجسم
- الجرعة النصفية القاتلة للفأر عن طريق الجلد
= أكثر من 20000 ملجم/كم من وزن الجسم
- بفرض أن متوسط وزن جسم الإنسان =68 كجم
إذا: الجرعة النصفية القاتلة للإنسان بالفم= 68 × 272 = 18496 ملجم
- بتحليل عينات العسل بواسطة بحاث كثيرين أمثال Neri وزملاءه سنة 1992 فإن كل 35 عينة من العسل وجد بها 4 عينات فقط بها آثار من الفلوفالينيت وذلك بمعدل نانوجرام/جرام عسل ( 1 نانوجرام= 1 جزء من مليون من الملليجرام )
- هذا يعنى أن كل كيلوجرام عسل به 0.001 من الملليجرام
- على هذا الأساس لنصل إلى الجرعة النصفية القاتلة للإنسان فانه بجب أن يأكل الإنسان فى نفس اليوم كمية من العسل تساوى =18496 ÷ 0.001 = 18.5 مليون كيلوجرام عسل!!!
- شريط الأبيستان يزن 8 جرام وبه 0.8 جرام فلوفالينيت.
- أى يلزم للإنسان أن يبتلع 23 شريط أبستان فى نفس اليوم لتسبب قتل بنسبة 50%.
ويمكن ترك شريط الأبيستان فى الخلايا لعدة شهور حيث يقتل حلم الفاروا الناضج والذى يخرج من العيون السداسية للحضنة.
ويتم وضع شريط الأبيستان فى منطقة عش الحضنة حيت يتم تعليقها بين البراويز, والطائفة الصغيرة تحتاج إلى شريط واحد يعلق فى منتصف البراويز أما الطائفة القوية (صندوق حضنة كامل) فتحتاج شريطين وفى هذه الحالة يتم تعليق الشريط الأول بين البروازين الثالث والرابع أما الشريط الثانى فيعلق بين البروازين السابع والثامن, وعند مرور النحلة بجانب الشريط فإن الشعرات الموجودة على أرجلها وجسمها تلتقط المادة الفعالة من الشريط والتى تقتل الحلم عند التلامس معها.
ومن أهم مميزات الأبيستان كأحد وسائل المكافحة والتى تميزه عن طرق المكافحة الأخرى ما يلى:
1- فاق الأبيستان تأثير كل من الفولبكس والأبيتول.
2- استخدام الأبيستان لا يحتاج لوقت إضافي بحيث يتم تعليق الشرائط خلال عملية الفحص الدورى.
3- يظل الأبيستان فعال لمدة 35 يوم على الأقل ولا يحتاج تطبيقه أية إجراءات خاصة.
4- من الناحية الاقتصادية فإن الأبيتول أعلى تكلفة يليه الفولبكس ف. أ, أما الأبيستان فهو أقل تكلفة فى الثلاثة مركبات.
5- من كل ما سبق فإنه يفضل استخدام الأبيستان فى مكافحة حلم الفاروا وذلك لقوة تأثيره وانخفاض سعره نسبياً وسهولة تطبيقه.
8- مادة الثيمول Thymic acid
وقد جربتها وزارة الزراعة المصرية بمعهد بحوث وقاية النباتات سنة 1995 بمقدار 5 جم فى صره من الشاش لكل طائفة توضع بالقرب من عش الحضنة بين قمتي قرصين لمدة 15 يوم.
وقد أعطت نسبة خفض فى نسبة الإصابة فى الطفيل تتراوح ما بين 59% إلى 67%.
مرض الأكارين:
ينتشر هذا المرض فى معظم دول العالم ويكثر انتشاره فى أوروبا ويسبب هلاك كثير من طوائف النحل حيث يصيب القصبة الهوائية الصدرية ويمتص عصارة جسم النحلة من جدر هذه القصبات الهوائية ويتسبب فى موت النحلة مباشرة وينتقل المرض بواسطة النحل الضال أو النحل السارق .
أعراض المرض :
يضعف النحل المصاب تدريجياً وتنتفخ البطون وتتهدل الأجنحة ويزحف فى جماعات خارج الخلية ويموت الكثير أثناء الزحف .
المكافحة والعلاج:
لقد استخدمت طرق ومواد كيماوية مختلفة فى مكافحة حلم الأكارين نذكر منها:
1- مبيدات أكاروسية مثل Methyl Salicylate:
والذى يوضع فى عبوات زجاجية بكل زجاجة 60 جم مزودة بفتيل وتوضع هذه الزجاجة داخل الخلية حيث تعمل أبخرة هذه المادة على قتل الحلم, وعيب هذه الطريقة هو أن النحل نفسه قد يتأثر بالتركيزات المستخدمة من المادة الفعالة.
2- مزيج فرو Frow's Mixture:
ويتكون هذا المخلوط من النيتروبنزين والجازولين وزيت فرو بنسبة 2: 2: 1 على الترتيب حيث يتم العلاج برش ربع ملعقة صغيرة من هذا المزيج على قطعة من القماش يتم وضعها داخل الخلية فوق البراويز التى فى المنتصف (كتلة النحل) وذلك فى بداية أو نهاية الشتاء.
ويكرر هذا العلاج 7 مرات خلال يومين, ولكن عيب هذه الطريقة أيضاً هى أن أبخرة المزيج قد تؤدى إلى قتل الحضنة وقصر عمر الشغالة.
3- التدخين بأشرطة الكبريت:
وتتلخص هذه الطريقة فى تجهيز أشرطة ورقية سميكة مموجة يتم غمسها فى محلول نترات البوتاسيوم 30% ثم تجفف وتدهن بطبقة رقيقة من عجينة الكبريت ثم يتم تجفيفها مرة ثانية ثم توضع فى المدخن للتدخين بها على الخلية.
ويتم التدخين على الخلية ثلاث مرات يومياً ولمدة عشرة أيام متتالية ثم مرة واحدة أسبوعياً.
4- استخدام مواد طاردة للأكاروس:
1- المنتول Menthol:
وتتم المعاملة به فى نهاية الخريف أو فى في بداية الربيع والمعاملة به فى نهاية الخريف تعتبر معاملة آمنة بل وفعالة.
وقد تم إنتاج عبوات من المنتول تحتوى كل عبوة على 50 جم من بلورات المنتول حيث يتم وضع هذه البلورات على قاعدة الخلية وتظل من 2: 3 أسابيع.
وبالرغم من تأثير المنتول على النحل وخاصة فى الجو الحار فإن مكافحة حلم الأكارين به تعتبر اقتصادية, هذا وقد تم تسجيل المنتول فى الولايات المتحدة عام 1989 ضد الأكاروس حيث أنه بعد 20 سنة من الأبحاث أثبت فعاليته ضد حلم الأكارين.
2- حامض الفورميك Formic Acid
وفى هذه الطريقة يستخدم لوح الكرتون المشبع بحامض الفورميك كما ذكر فى مكافحة حلم الفاروا, هذا ويمكن تجهيزها محلياً باستخدام حامض الفورميك بتركيز 70% حيث يتم نقع قطعة من الورق المقوى بمقاسات 30 سم x 20 سم x 1.5 سم وتوضع فوق قمة الإطارات بالخلية, وتكرر المعاملة خلال نفس الأسبوع.
الأميبا :
أعراضها :
إسهال شديد – عدم خروج النحل للتبرز – القناة الهضمية الوسطية بها جراثيم .
الوقاية والعلاج :
تقوية الطوائف – نظافة الأدوات – إضافة مركبات السلفا للتغذية .
الدوسنتاريا:
أعراضها :
إسهال على الأقراص وجدران الخلايا وقواعدها – براز له رائحة كريهة .
الوقاية والعلاج :
التغذية على محاليل سكرية نظيفة سهلة الهضم – التشتية الجيدة وعدم تعرض النحل للبرد .
الشلل :
أعراضها :
ضعف الشغالات – فقد الشغالات لشعر الجسم جزئياً – تفكك الأجنحة مؤقتاً
الوقاية والعلاج :
التخلص من الملكات المصابة وإدخال ملكات جديدة .
تكيس الحضنة :
أعراضها :
تموت اليرقات بعد نسج شرانقها – وجود ثقوب فى أغطية العيون السداسية المصابة – يتحول لون اليرقة الى الأصفر وجلدها يكون سميك – يتحلل المحلول الداخلى ويصبح سائل وتأخذ شكل كيس – تجف الحضنة الميته وتصبح قشور سهلة الازالة – تتميز الاصابة باتجاه رأس اليرقة لأعلى وتصبح شكل القارب .
الوقاية والعلاج :
تقوية الطوائف لقيام الشغالات بتنظيف الحضنة الميتة – تغير الملكة بأخرى حديثة .
مرض الحضنة الطباشيرى Chalkbrood
يصيب هذا المرض يرقات نحل العسل ويسببه الفطر Ascosphaera apis والذى تم تحديده فى الولايات المتحدة عام 1968, وينتشر هذا المرض فى الأماكن الرطبة الباردة, لذلك فإنه ينتشر فى الربيع وأوائل الصيف, ونادراً ما تموت الطوائف نتيجة هذا المرض ولكن فى بعض الحالات قد يقل محصول العسل, وأكثر الأطوار حساسية للإصابة بهذا المرض هو طور اليرقة عندما يكون عمرها أربعة أيام, وبقايا اليرقات المريضة يمكن أن تتواجد فى العيون السداسية المفتوحة أو المغطاة, ومعظم اليرقات المتأثرة بالمرض توجد فى الطور العمودى أو الممتد, ونادراً ما توجد فى الطور الملتف.
ويختلف لون اليرقات المصابة حسب تواجد ميسليوم أو جراثيم الفطر، فاليرقات المحنطة البيضاء هى الصفة المميزة لهذا المرض ومنها جاء اسم مرض الحضنة الطباشيرى, حيث يرجع اللون الأبيض إلى ميسليوم الفطر الناتج من نمو الجراثيم فى القناة الهضمية مكونة الميسليوم الأبيض اللون الذى يخترقها للخارج ثم يخترق جدار الجسم مكوناً الطبقة البيضاء على سطح جسم اليرقة والتى تكون منتفخة فى البداية ثم تنكمش بعد ذلك وتصبح صلبة فى شكل الطباشير, وعند تكوين الجراثيم فإن لون اليرقة يتحول إلى اللون الرمادى المبقع بالأسود.
ويسهل إزالة اليرقات المصابة من العين السداسية حيث أن هذه اليرقات يكون لها قوام اسفنجى, ويوجد هذا المرض بشكل شائع فى الأطراف الخارجية لقرص الحضنة ولهذا السبب فإنه يعتقد بشكل عام أن الذكور أكثر حساسية لهذا المرض, ولكن معروف حالياً أن الطائفة التى كونت تكتل نتيجة انخفاض درجة الحرارة ولا يوجد نحل كاف لتغطية مساحات الحضنة الطرفية بها فإنها تصاب بهذا المرض فى هذه المنطقة, وعندما يصاب عدد كبير من اليرقات فإن اليرقات المحنطة يمكن أن تشاهد على مدخل الطائفة وعلى قاعدة الخلية، أنظر الصورة التالية:
ويتم نقل مرض الحضنة الطباشيرى خلال غذاء الحضنة الملوث, وعندما تصاب الطائفة فإن جراثيم الفطر تستطيع البقاء حية على القرص بدون أن تسبب إصابة, ولكن عندما تواتيها الظروف يظهر المرض ويستطيع هذا الفطر أيضا البقاء حياً فى التربة حتى تواتيه الفرصة للدخول للطائفة عبر الغذاء, ويتم انتقال المرض بالرياح أو التربة أو الرحيق أو حبوب اللقاح أو الماء أو عن طريق الملكة.
ونادراً ما يشكل هذا المرض خطراً يستدعى المعالجة الكيماوية, ومع ذلك توجد مقترحات عديدة لعلاج المرض كيماوياً منها:
1- يوصى باستخدام محلول الثيمول بتركيز 0.7% وذلك برشه على الأقراص المصابة والجدران الداخلية لصندوق الحضنة حيث أن النحل لا يقبل على استهلاك المحلول السكرى إذا أضيف إليه الثيمول.
2- يوصى باستخدام مادة Fesia-Form والتى تتكون أساساً من الفورمالدهيد وذلك فى محلول مائى بتركيز 4% حيث تقوم أبخرتها بقتل الجراثيم بعد 30 دقيقة.
3- وجد أن تغذية الطوائف المصابة على 250 جزء فى المليون من Benomyl فى محلول سكرى قد خفضت الإصابة.
ولمكافحة المرض يقترح ما يلى:
1- تحريك الخلايا إلى مناطق مشمسة ذات تهوية جيدة.
2- إزالة الأقراص المصابة.
3- تقوية الطوائف المصابة بإضافة نحل إليها.
4- إذا كانت الإصابة شديدة يتم تغيير الملكة.
5- إذا كان المحتوى المائي بالعسل الموجود بالخلية المصابة أعلى من 19% فينصح بإزالة هذا العسل واستبداله بعسل محتواه المائي اقل من 17% حيث أن ذلك يؤدى إلى انخفاض مستوى الإصابة.
6- تربية نحل العسل من سلالات مقاومة للمرض.
تحجر الحضنة :
أعراضها :
تفقد اليرقة لمعانها – تجف اليرقات – تنكمش اليرقات وتتجمد – ينمو الفطر على شكل حلقة على اليرقة ثم ينتشر على جسم اليرقة – تصبح اليرقة صلبة جداً ومتحجرة .
الوقاية والعلاج :
اتباع التعليمات النحلية السليمة – عدم تعرض الحضنة للرطوبة – التهوية الكافية فى الشتاء .
برودة الحضنة :
أعراضها :
انكماش النحل وتكتله بعيدا عن الحضنة – موت اليرقات ( داخل العيون لعدم وجود كمية كافية من حبوب اللقاح ) .
الوقاية والعلاج :
تدفئة الطوائف والعناية بعملية التشتية - توفير الغذاء المخزون من عسل وحبوب لقاح – ترتيب وضع الأقراص وتكون الحضنة فى الوسط – عدم تعرض الطوائف للبرد الشديد .
تعليقات
إرسال تعليق