تحديث الثلاثاء 21/5/2024 مساءأ
هو جنس نباتي حجري يتبع الفصيلة السروية من أهم أنواع السرو المتوسط . يحوي السرو على زيت طيار يضم البايانين الكامفين السيدرول.
هو جنس نباتي حجري يتبع الفصيلة السروية من أهم أنواع السرو المتوسط . يحوي السرو على زيت طيار يضم البايانين الكامفين السيدرول.
هو شجر تزيين له زهاء خمسة عشر نوعاً تتصف جميعاً بأن بناءها مورقة وبراعمها مغطاة بالأوراق. أما أوراقها فهي عروية مستديمة الخضرة، حرشفية متقابلة مفلوفة وتكون مرصوصة على أربعة صفوف. أما أزهارها فهي وحيدة الجنس وأحادية المسكن والأزهار الذكرية تكون متماسكة يتراوح عددها بين 6-14، وبذورها تكون صغيرة ومجنحة. يصل ارتفاع شجرة السرو إلى 30متراً وهي بطيئة النمو وخشبها عطري.
الموطن الأصلى
موطنه الاصلي تركيا ويكثر في الاجواء المعتدله وخاصة في بلاد الشام وشمال العراق، كما انه يزرع حالياً في جميعدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
موطنه الاصلي تركيا ويكثر في الاجواء المعتدله وخاصة في بلاد الشام وشمال العراق، كما انه يزرع حالياً في جميعدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
استعمال السرو في الطب الحديث
لوحظ في الطب الحديث أنه عندما يوضع السرو خارجيا كدهون، يحدث تقبضاً للأوردة الدوالية والبواسير ويضيق الأوعية الدموية. وعندما يؤخذ السرو داخليا يعمل مضاداً للتشنج ومقوياً عاماً ويوصف للشاهوق وبصق الدم والسعال التشنجي ويفيد هذا العلاج أيضا الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق.
استعمال السرو في الطب القديم
ولقد استعمل الإغريق المخاريط المهروسة والمنقوعة في الخمر لعلاج الزحار وبصق الدم بالسعال والربو والسعال.
ولقد عثر العلماء على بعض أخشاب هذا النبات من عهد الأسرة السادسة ومن عهد الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت أشجار السرو على الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك، حيث كان هذا النبات مقدساً وما زالت أشجار السرو تنمو في جمهورية مصر العربية، ويطلق المسيحيون على هذا النوع من النبات "الشجرة الحزينة" رمزا للحزن وزينة للقبور.
وكان الفراعنة يستخدمون أوراق نبات السرو في عدة أغراض من أهمها وصفة فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته.
وقال ابن سينا في السرو يذهب البهاق، مسود للشعر. ورقه الطازج مع الجوز والجميز للفتق إذا ضمد به، أذا دق جوز السرو ناعماً مع التين وجعل منه فتيلة في الأنف أبرأ اللحم الزائد. طبخه بالخل يسكن وجع الأسنان، نافع من أورام العين ضماداً، جوزه بالشرب لعسر التنفس ونقص الانتصاب وللسعال المزمن ينفع من عسر البول وقروح الأمعاء والمعدة.
أما داود الأنطاكي في تذكرته فقال "صمغه يلحم الجراح ويحبس الدم مطلقاً ويجفف القروح أين كانت، يحلل الأورام ويجلو الآثار خصوصاً البرحي طلاءً وشرباً. الغرغره بطبيخه حاراً تسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويشد رخاوتها. ثمره طرياً يشد الأجفان ويلحم الفتق أكلاً وضماداً. يطرد الهوام بخوراً، إذا عجن بالعسل ولعق ابرأ السعال المزمن وقوى المعدة. صمغه يقطع البواسير. اذا طبخ ورقه مع ثمره مع الاملج والماء والخل حتى يتهرى ثم طبخ ذلك في دهن وطلي به الشعر سوده وطوله ومنع تساقطه. ومع المر يصلح المثانه وتمنع البول في الفراش".
أما ابن البيطار في جامعه فيقول "ورق هذا النبات وقضبانه وجوزه ما دامت طريه لينه تذبل الجراحات الكبار الحادثة في الأجسام الصلبة، يستعمل أيضاً في مداواة الجمره فيخلطونه غما مع الشعير والماء أو مع خل ممزوج مزجاً مكسوراً بالماء. اذا شرب ورقه مسحوقاً بطلاء وشيء يسير من المر نفع المثانه التي تصب اليها الفضول ومن عسر البول"
تعليقات
إرسال تعليق