تعرف على فوائد شجرة الدوم
تحديث /الجمعة 24/5/2024 صباحا
شجرة الدوم واحدة من أصناف ثمار النخيل المعروفة منذ القدم ومنذ زمن الفراعنة في مصر، وهي حالياً منتشرة بشكلٍ كبير في السعودية والسودان،
وثمرة الدوم تشبه في شكلها التفاحة، ويعرف الدوم بالبهش، وهو من النباتات المعمرة
وينمو بكثرة في مدن الصعيد المصرية، ثماره صلبة وفي حجم التفاحة، غالباً ما تنمو في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأودية وعلى المنحدرات الصخرية، والجزء الخارجي الاسفنجي للثمرة هو الجزء الذي يؤكل فيها، لكن نواتها شديدة الصلابة، وتكون بحجم بيضة دجاجة.
استعمالاته العلمية أوراق ثمرة الدوم تستعمل في عمل السلاسل والجبال، كما يستفاد من خشبه في النجارة، ووجدوا ثمار الدوم بكثرة في مقابر المصريين القدماء،
يستخدمه الحرفيون لصناعة الأصباغ ومعاجين الأسنان وتلوين الدهانات وصناعة الجص وصبغ القرون وغيرها الكثير. الفوائد الصحية لنبات الدوم يساعد بشكلٍ كبير في علاج الربو.
يعمل على معالجة تضخم البروستاتا. يفيد المرضى الذين يعانون من ارتفاع دائم في الضغط. منقوعه يستخدم على فروة الرأس ويساعد على إنبات الشعر، ويفيد في حالات الصلع.
الدوم يوجد له قدرة كبيرة جداً تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في دم الإنسان، وزيادة نسبة الكوليسترول تؤدي لتصلب شرايين المخ والقلب. لب ثمار الدوم غالباً ما تكون لعلاج ضربة الشمس، حيث يتم أكله وهو نيء، أما إذا وجد أن الثمرة قاسية وجافة ففي هذه الحالة يمكن سحقها، ثم شرب ثلاث ملاعق يومياً منها مع كوب من الماء. يتم استخدام نبات الدوم من أجل علاج حالات الإصابة بالبواسير، كما أنه يستخدم من أجل علاج التقرحات التي تصيب الفم، ويعمل كمسكن لآلام الأرجل. نبتة الدوم تعمل على تعديل هرمون التستوستيرون، وبهذا فإنه يؤثر وبشكلٍ واضحٍ في علاج الاضطرابات التي تصاحب القدرة الجنسية عند الرجال، كما ويعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل، ونقص هرمون التستوستيرون عند الرجل عن معدله الطبيعي فإنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة ويؤثر على عدة أمور منها: قوة الذاكرة، الطاقة، القدرة الجنسية في الأساس، وقوة العظام. ولعلاج العقم عند النساء: يتم خلط معلقة من حبوب لقاح شجرة الدوم مع معلقة من العسل وتناوله يومياً. الدوم غني جداً بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة والتي تجعل منه نبتة علاجية، دوائية، مفيدة، وضرورية. يحتوي الدوم على النياسين وفيتامينات (ب 1) و(ب 2) وفيتامين (أ)، والأهم من كل هذا هو أنه غني بمواد وعناصر مضادة للأكسدة وهي ذات مفعول قوي جداً، مثل: مركبات الفلافونويد، وكما هو معروف فإن مضادات الأكسدة تساعد بشكلٍ كبير في محاربة الجذور الحرة، وبالتالي فإنها تقي من العديد من المشاكل التي تصيب صحة الإنسان سواء تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتخفيض الدهون، أو تعزيز ذاكرة الإنسان وحماية سلامة الأعصاب وعمل الدماغ، وحتى مكافحة العلامات الدالة على الشيخوخة. أجريت الكثير من الأبحاث والدراسات حول فوائد الدوم وما زالت قائمة حالياً، ثمرة الدوم تلك المشهورة منذ القدم، قد ثبتت لها العديد من الفوائد الصحية والدوائية العلاجية، سواء على مستوى مكافحة الكوليسترول الضار أو مستوى خفض الدم وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في الجسم. محاربة السرطان تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول ما تحتويه نبتة الدوم من مضادات للأكسدة، ومهمة هذه المضادات تقوم على مقاومة نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، خاصة السرطان الذي يصيب البروستات، كما أنه من المتوقع أن يقوم العلماء والأطباء بإدخال الدوم في صناعة الكثير من الأدوية والتي يمكنها أن تساعد بشكل كبير في علاج أنواع السرطانات ومنها سرطان البروستات الذي تختص إصابته بالنساء وأيضاً بعض أنواع السرطانات التي تستهدف كلا الجنسين من الرجال والنساء. كان أيضاً من نتائج الأبحاث والدراسات، إجراء العديد من التجارب على أنواع العلاجات المختلفة، وبحسب هذه التجارب ظهرت المزيد من الفوائد لنبتة الدوم، فهي تحتوي على فيتامينات ومواد تغذية، تعمل على مكافحة الأرق وتحافظ على سلامة الأعصاب، المستخلصات المستخرجة من نبتة الدوم تساعد في علاج البلهارسيا، ويساعد بشكلٍ كبيرٍ في إيقاف النزيف، ويحتوي الدوم على عنصر الكالسيوم والذي له دور فعال في تقوية الأسنان والعظام. يعتقد الباحثون في هذا المجال، أنه قد يكون له دور جيد في علاج مرض السكري. طريقة تحضير الدوم كعصير يتم نقع ثمار الدوم في الماء لأكثر من 6 ساعات ويتم تقليبه من وقتٍ لآخر، وإذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة فيفضل وضعه بالثلاجة بعد ساعة. بعد عملية النقع يتم وضعه على النار فقط ليسخن ولا يمكن تركه حتى يغلي، والسبب في ذلك أن ثمار الدوم إذا غلت فإنها سوف تصبح مرة المذاق، والهدف من تسخينه هو التعقيم فقط. بعد تسخين الدوم تتم تحليته بالسكر حسب الرغبة. يوضع جانباً حتى يبرد، ثم نقوم بتصفيته بواسطة مصفاة ذات ثقوب ضيقة، ولكن يجب التنويه إلى أن تفل الدوم غير ضار نهائياً ويمكن أكله؛ لأن ثمرة الدوم تؤكل كما هي، بمعنى آخر يشرب عصير حسب الرغبة في بقاء التفل أو إزالته. يوضع بعد هذه الخطوات في الثلاجة، ويفضل شربه في أقرب وقت ممكن، فهو سريع التلف لذلك من الأفضل أن يكون طازجاً. ثمرة الدوم تتميز بغلاف لبي خارجي، وهذا الغلاف يستعمل في علاج ضربة الشمس التي تصيب الإنسان إذا تعرض للشمس لفترات طويلة، بشرط أن يؤكل نيئاً، أما إذا كانت الثمرة جافة، فيتم سحق الغلاف الخارجي، ثم تؤخذ منه ثلاث ملاعق كبيرة ثم يتم وضعها في كوب مليء بالماء، ويشرب منه بمعدل من ثلاث إلى أربع أكواب يومياً. الدوم كما هو معروف فإن له غلاف اسفنجي ليفي، وهذا الغلاف بلا شك يمكن سحقه وطحنه، حتى نحصل عليه ناعماً، يؤخذ منه ثلاث ملاعق كبيرة ويتم إضافتها إلى كوب من الماء، بعد مزجها جيداً تشرب ثلاث مرات يومياً، السبب في ذلك كله هو لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم، ولا شك بأن بذور الدوم أيضاً لها فوائد كثيرة، تتميز بذوره بأنها صلبة، وعن كيفية الاستفادة منها، فإنها تحرق ثم يتم سحقها، وبالتالي تؤخذ منها مقدار ملعقة صغيرة ثم تمزح مع كوب ماء مغلي وتترك فترة تقدر بعشرة دقائق، بعد ذلك يتم تصفيتها وتشرب على دفعات تقدر بثلاث مرات يومياً، يستفاد منها لعلاج مرض الربو والحساسية، وهناك أيضاً مجموعة من الدراسات الحديثة التي أكدت على أهمية وفوائد ثمار الدوم، وقالت إنها مفيدة في حالات الحميات الغذائية وأيضاً منعشة ولا تسبب أي نوع من الخمول. ملخص فوائد ثمار الدوم تقوية الذاكرة. تثبيت الأسنان. ينظف الجهاز الهضمي. يعمل على معالجة الناصور. يعالج البواسير. يعالج أمراض الجلد. يقاوم الصلع، يمنع تساقط الشعر. يزيل العقم عند النساء. مضاد لعسر البول. ينقي الدم. واقي لضربات الشمس. يستخدم لعلاج آلام الحلق. التخلص من الكلف والبهاق. يساعد في علاج التهابات القصبة الهوائية. يخفض نسبة الكوليسترول في الدم. يرفع من مستوى الهرمون الذكري
تعليقات
إرسال تعليق