أنواع نخيل الزينة
"النخيل في المناطق الاستوائية والحارة والمعتدلة نسبيًا خاصًة في إفريقيا وآسيا، ومن الجدير بالذكر أن النخيل نبات ذو فلقة واحدة
، وتتعدد أنواعه وأصنافه بالإضافة إلى ذلك فإن زراعته تكون بهدف جني العديد من الفوائد كتزيين الحدائق المنزلية وحدائق المؤسسات الرسمية والحدائق العامة أو تقسيم الشوارع والطرقات بسبب سيقانه وجذوره القوية المقاومة للصدمات لتؤدي دور الحاجر أمام المركبات
. ولإنتاج ثمار البلح وجوز الهند وإنتاج زيت النخيل والشمع والخشب والأثاث كما يستفاد منه في إنتاج لبن جوز الهند الذي يستخدم في مختبرات زراعة الأجنة النباتية.
زراعة النخيل يزرع النخيل بثلاثة طرق: إما نثر البذور أو استخدام الفسائل النامية بجانب النخلة الأم أو الزراعة باستخدام الأنسجة الجذرية، ويجب زراعة النخيل في الأرض ما بين شهر مارس إلى سبتمبر، ويزرع بشكل صفوف منتطمة ويجب ترك مسافة خمسين إلى ستين سنتيمترًا بين كل نخلة وأخرى،
، وتتعدد أنواعه وأصنافه بالإضافة إلى ذلك فإن زراعته تكون بهدف جني العديد من الفوائد كتزيين الحدائق المنزلية وحدائق المؤسسات الرسمية والحدائق العامة أو تقسيم الشوارع والطرقات بسبب سيقانه وجذوره القوية المقاومة للصدمات لتؤدي دور الحاجر أمام المركبات
. ولإنتاج ثمار البلح وجوز الهند وإنتاج زيت النخيل والشمع والخشب والأثاث كما يستفاد منه في إنتاج لبن جوز الهند الذي يستخدم في مختبرات زراعة الأجنة النباتية.
زراعة النخيل يزرع النخيل بثلاثة طرق: إما نثر البذور أو استخدام الفسائل النامية بجانب النخلة الأم أو الزراعة باستخدام الأنسجة الجذرية، ويجب زراعة النخيل في الأرض ما بين شهر مارس إلى سبتمبر، ويزرع بشكل صفوف منتطمة ويجب ترك مسافة خمسين إلى ستين سنتيمترًا بين كل نخلة وأخرى،
ويجب زراعة النخلة في تربة مكونة من خليط بنسب متساوية من طمي ورمل وسماد بنسبة مناصفة لكتلة الطمي، ويجب زراعته في مكان بعيد عن أشعه الشمس نسبيًا فتعرضه للشمس في بداية حياته يؤدي إلى جفافه كليًا وإذا اضطر المزارع إلى زراعته في منطقة مواجهة لأشعة الشمس يجب تغطيته بالخيش، ومن الجدير بالذكر إنه يجب قلع الأعشاب والحشائش القريبة من جذور النخيل لأن وجودها بالقرب من ساق أو الجذر يؤدي إلى إصابتهما بأمراض فطرية وبكتيرية خطيرة قد تؤدي إلى خسارة النبتة بمدة قصيرة جدًا.
بعض أنواع نخيل الزينة هناك أنواع كثيرة من نخيل الزينة أبرزها: النخيل المروحة: تتميز هذه الشجرة بكبر حجم أوراقها وكثرة عددها بحيث يصل إلى حوالي سبعين ورقة، وهذا النوع من النخيل دائم الخضرة ولا يصل إلى ارتفاعات عالية أبدًا فأقصى ارتفاع وصل إليه عشرة أمتار، وتزهر هذه الشجرة صيفًا منتجة ثمار التمر الأسود ذي البذرة حلو المذاق، وتمتلك أشجار المروحة القدرة العالية على مواجهة الظروف الصعبة في التربة من ملوحة عالية وتلوث ويحتاج إلى التسميد مرة واحدة سنويًا، ويزرع هذا النوع من النخيل في الطرقات العامة لأن طبيعة أوراقه لا تحجب الرؤية وسيقانه قوية.
نخيل السابال: يرجع موطن هذا النوع من النخيل إلى أمريكا الشمالية، ويتميز بسرعة نموه ومقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة وظروف الجفاف والتصحر، ويصل طول نخيل السابال إلى 15 مترًا، ويمتلك أوراقًا مروحية خضراء باهتة اللون متجهة إلى الأسفل، ويزرع نخيل السابال في الحدائق العامة والرسمية ومفارق الطرق عن طريق نثر البذور.
نخيل الكناري: يعود أصل هذا النوع من النخيل إلى جذر الكناري، ويمتلك أوراقًا تشبه ريش العصافير متجهة إلى أعلى يتراوح طولها ما بين الأربعة إلى ستة أمتار، وساقه طويل يصل ارتفاعه إلى 40 مترًا محاطًا بأشواكٍ حادة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يستطيع النمو بدون أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، لذلك يزرع في المناطق الاستوائية، بالإضافة إلى ذلك فنخيل الكناري يستخدم بغرض الزينة فقط في الحدائق العامة والمتنزهات لأن ثماره لا تؤكل.
نخيل البلح: تعود أصوله إلى الشمال من إفريقيا وخاصةً مصر، وهذا النوع من النخيل لا يتحمل درجة الحرارة المنخفضة ويحتاج إلى أشعة الشمس الحارقة، ونخيل البلح طويل الساق يصل طوله ما بين 15 إلى 25 مترًا محاطًا بمجموعة من الأشواك الناعمة ويحتاج إلى مساحات عالية لرزاعته بسبب ضخامه أوراقه وأغصانه، ومن الجدير بالذكر أن أوراقه تجف ويتجدد بين كل عامٍ وآخر.
النخيل رويستونيا الملوكي: من أغلى أنواع النخيل المنتشرة حول العالم، بسبب مواصفاته النادرة المتمثلة بساقه الأملس الأبيض المتلألئ كالرخام، والمنتفخ من الوسط وأوراقه الكثيفة داكنة اللون الموزعة أعلاه بشكلٍ أشبه بالتاج الملكي، ويتكاثر هذا النوع بالبذور ولا يعطي ثمارًا قبل 20 عامًا من زراعته، والملكي يوجد بكثرة في ساحات القصور الملكية والأماكن الرسمية والقصور الشخصية للمباهاة وخاصة في دول الخليج ومصر، ويعرف أيضًا باسم الأورودسكيا.
نخيل السيفورثيا: نخيل بطيء النمو قليل الارتفاع يصل أقصى ارتفاعه إلى سبعة أمتار فقط، ويمتلك ساقًا بيضاء قصيرة منتفخة من الأسفل ويستخدم هذا النوع في تنسيق الحدائق الداخلية للقصور والأماكن الرسمية، وما يميزه أوراقه اللامعة الخالية من الأشواك.
نخيل جوز الهند: يرجع أصل هذا النوع من النخيل إلى البرازيل ويمتلك صفات شكلية متمثلة بالساق الطويل المرتفع الذي يصل بعد يلوغه إلى ثلاثين مترًا ومائل منتفخ عند القاعدة، وأوراقه كثيفة ضخمة تشبه شكل الريشة يتراوح طولها ما بين ستة إلى ثمانية أمتار، وتزرع هذه الأشجار في المناطق الساحلية ذات الرطوبة المرتفعة بسبب عدم قدرته على تحمل الصقيع الشديد، ومن الجدير بالذكر أن جوز الهند بتكاثر بالبذور منتجًا ثمرة جوز الهند اللذيذة.
نخيل الشاميدارو: وهي شجرة قصيرة لون أوراقها أخضر فاتح، وتمتلك ساقًا قصيرة مقسمة إلى عقل، وتشبه بذلك ساق قصب السكر ويجب زراعتها في الأماكن المظللة وشبه المظللة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، ويزرع الشاميدارو في الحدائق العامة والرسمية لغرض الزينة فقط لأنه لا يثمر أبدًا.
نخلة الكنتينيا: إحدى أنواع أشجار النخيل القصيرة وتتكاثر بالفسائل، وتمتلك أوراقًا طويلة خالية من الأشواك وتتميز بلونها الأخضر الداكن. ويفضل زراعتها في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة لأنه لا يمتلك القدرة على الاحتفاظ بالسوائل داخل سيقانه مما يزيد من فرصة تعرضه إلى الجفاف بسرعة"
تعليقات
إرسال تعليق