اختلال التوازن البيئي


 التحديث /الاثنين 29/4/2024 مساءاً 

اختلال التوازن البيئي:

النظام البيئي: هو البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحية والكائنات غير الحية مثل بعض الغابات والمراعي والمزارع وما إلى ذلك، في عام 1935 اخترع عالم البيئة البريطاني السير آرثر جورج تانسلي كلمة “النظام البيئي” حيث يصور النظام الطبيعي في “التبادل المستمر” بين أجزائها الحيوية وغير الأحيائية.


تُعرف هذه المكونات الحية معًا باسم العوامل الحيوية، إذ يمكن أن تكون العوامل غير الحيوية أو المكونات غير الحية في النظام البيئي مناخية واجتماعية وعلاجية (تتأثر بالتربة أو نوع الأرض)، يتم توفير التدفق الحراري أو تدفق الطاقة الذي ينتقل عبر سلسلة الغذاء في النظام البيئي في البداية من خلال ادخال النظام البيئي نفسه – على سبيل المثال، كمية ضوء الشمس المتاحة لحياة النبات ومستويات المغذيات في التربة بدون العوامل اللاحيائية، حيث أنه لا يمكن لأي نظام بيئي أن يوفر العوامل الحيوية.





حيث ينقسم النظام البيئي الى:

  • الأجزاء الحيوية مثل النباتات والحيوانات والبكتيريا وما إلى ذلك.

  • الأجزاء غير الحيوية مثل التربة والهواء والمياه وما إلى ذلك.

حيث يُعرف علم البيئة بأنه: فرع من العلوم تم تطويره من قبل العلماء لجعل الدراسة أسهل حول العلاقة بين الأشياء الحيوية وبيئتها المادية التي هي العوامل اللاأحيائية – والنظام البيئي جزء من مفهوم علم البيئة في نظرة منظمة للطبيعة.




كما يُعرف المحيط الحيوي بأنه: منطقة الهواء والماء والتربة في الأرض التي لديها القدرة على دعم الحياة، تصل هذه المنطقة إلى حوالي 10 كم في الغلاف الجوي وصولاً إلى أدنى قاع المحيط في المدى الأبسط، المحيط الحيوي هو سطح التسلسل الهرمي على الأرض حيث تزدهر البيئة الحية والكائن الحي كما يحتوي على فئات مختلفة من المجتمعات الأحيائية المعروفة باسم المناطق الأحيائية الموصوفة بالنباتات المتغطرسة مثل الصحاري والغابات الاستوائية المطيرة والمراعي وتتكون المناطق الحيوية بدورها من أنظمة بيئية مختلفة.



النظام البيئي له عمليات تحافظ على التوازن البيئي:


1. التدفق الدوري للمواد من البيئة غير الحيوية إلى المحيط الحيوي ثم العودة إلى البيئة غير الحيوية.


2. التمسك بتوازن التفاعل داخل شبكات الغذاء.


حيث يجب الحفاظ على هذه العمليات في النظام البيئي وهذا يعني أن أي تدخل في هذه الدورات يعطل ويؤثر على التوازن البيئي، حيث أن النظم البيئية تتغير باستمرار؛ لكونها تشمل التهديدات البشرية للتنوع البيولوجي وإزالة الغابات والتلوث وانتقال الأمراض عبر الحدود الطبيعية وادخال الأنواع غير الأصلية وانخفاض الموائل الطبيعية من خلال الزيادة السكانية، والمزيد من التهديدات الطبيعية تشمل هجرة الأنواع إلى منطقة معينة أو تغير في الموسم أو مرض قاتل يؤثر على نوع واحد فقط.

المشكلات البيئية:

يوجد هناك قضايا ومشكلات معينة تتعلق بالاختلال البيئي، وهذه هي المشاكل التي تطورت بسبب تعطل التوازن البيئي، على الأرجح هناك ثلاث مشكلات رئيسية تؤثر على الاختلالات في النظام البيئي:

المشاكل العالمية:

هذه مشاكل تؤثر على دول مختلفة ولا يمكن حلها إلّا من خلال تضامن الأمة المتضررة، وهذه بعض المشاكل العالمية:

  • الاحترار العالمي أو تأثير الاحتباس الحراري.

  • أمطار حمضية.

  • التلوث (التلوث الجوي والبحري).

  • استنفاد طبقة الأوزون في الغلاف الجوي.

  • تداعيات مشعة بسبب الحرب النووية.

المشاكل الوطنية:

وهي مشكلات تؤثر على بلد ما ولا يمكن حلها إلّا داخل البلد وهذه بعض القضايا البيئية الوطنية:

  • التلوث (الهواء والماء والتربة).

  • تدهور الموارد الطبيعية مثل تآكل التربة وإزالة الغابات ونضوب الحياة البرية ونقص الطاقة وتدهور النظم البيئية البحرية واستنفاد الموارد المعدنية.

  • التعديل والاستخدام غير المتسق للأراضي مثل تحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق صناعية وتحويل مستنقعات المانغروف إلى أحواض أسماك وأحواض ملح.

مشاكل المجتمع:

وهي مشاكل تؤثر في مناطق أو مجتمعات معينة ولا يمكن حلها إلّا على هذا المستوى الدقيق.

  • الصرف المكسور وغير المتدفق.

  • موقع تخميد الرائحة الكريهة (التلوث).

  • انتشار الوباء في المحليات.

تعليقات

إرسال تعليق