تحديث /الجمعة 26/4/2024 صباحا
الري بالتنقيط :
وهو نظام ري حديث يلائم كافة الدول التي تعاني من شحة في المياه ونقص في المخزون المائي لأغراض الزراعة والري مثل العراق.
و في هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها بهذا الشكل. و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات و موسم نموه (محصول شتوي أو محصول صيفي).
ويتميز هذا النظام بوجود وحدة قوى لضخ مياه الري من مصدر المياه إلي داخل شبكة نقل و توزيع للمياه داخل الحقل (عبارة عن خطوط مواسير رئيسية و فرعية و هذه الأخيرة تكون من البولي إيثيلين و ذات أقطار صغيرة و مثبت عليها نقاطات موزعة على مسافات تختلف بإختلاف نوع المحصول و مسافة زراعته أو توزيعه بالحقل).
و هو مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية، هذه الفلاتر إما أن تقتصر على النوع الشبكي في حالة إذا ما كان مصدر المياه هو الآبار الإرتوازية أو يضاف فلتر رملي إلي جانب الفلتر الشبكي في حالة إستخدام مياه الترع أو الخزانات السطحية حيث يعمل علي تنقية المياة من الطحالب والعوالق . و يتضمن هذا الموضوع عرض لعدد من النماذج لشبكات الري بالتنقيط المقترحة للإستخدام في هذا المجال لخدمة المزارعين أو صغار المستثمرين.
الرى الحديث انواعه
شكل (1) يوضح مكونات شبكة الري بالتنقيط
الرى الحديث انواعه
شكل (2) يوضح مكونات شبكة الري بالتنقيط
مميزات نظام الري بالتنقيط :
1. رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية المضافة من خلال مياه الري نتيجة لقلة ماء الصرف.
2. توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد مما يزيد من كفاءة الري و هي أعلى الأنظمة من حيث الكفاءة حيث تصل الي (85 - 90 %).
3. تناسب الأراضي الرملية الصحراوية ( الرملية والجيرية ) و لا تحتاج إلي تسوية.
4. ينتج عن تنظيم الري و رفع كفاءة الأسمدة المضافة زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض مع المحافظة على البيئة بمنع غسيل الأسمدة و توصيلها إلي المياه الجوفية ( مثل مشكلة غسيل النترات وما ينتج عنها من العديد من المشاكل.....).
5. زيادة الإنتاجية وذلك نتيجة للزيادة في مساحة الأرض المتوفرة او الناتجة عن عدم عمل المساقي والترع في الأرض.
6. إنخفاض كمية المياة الناتجة عن الصرف وقد تكون معدومة.
7. تناسب جميع أنواع النباتات التي تزرع علي مسافات (مثل أشجار وشجيرات الفاكهة والزينة ونباتات الخضر).
8. إمكانية إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا
9. توفير العمالة بسبب نقص الحشائش و لكون الري و التسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
عيوب نظام الري بالتنقيط :
1. إرتفاع تكاليف الإنشاء لهذا النظام والذي قد يكون غير مناسب لبعض الأفراد.
2. وجود العديد من المشاكل التي يواجه هذا النظام أهمها إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة لأسباب متعددة.
3. يسبب هذا النظام مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار و حول حواف حلقات الري المحيطة بها و الذي يتطلب ضرورة كشط هذه الطبقة بين حين و آخر للتخلص من الأملاح الضارة.
و في هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل النباتات مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها بهذا الشكل. و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات و موسم نموه (محصول شتوي أو محصول صيفي).
ويتميز هذا النظام بوجود وحدة قوى لضخ مياه الري من مصدر المياه إلي داخل شبكة نقل و توزيع للمياه داخل الحقل (عبارة عن خطوط مواسير رئيسية و فرعية و هذه الأخيرة تكون من البولي إيثيلين و ذات أقطار صغيرة و مثبت عليها نقاطات موزعة على مسافات تختلف بإختلاف نوع المحصول و مسافة زراعته أو توزيعه بالحقل).
و هو مزود بفلاتر قرب وحدة التحكم الرئيسية، هذه الفلاتر إما أن تقتصر على النوع الشبكي في حالة إذا ما كان مصدر المياه هو الآبار الإرتوازية أو يضاف فلتر رملي إلي جانب الفلتر الشبكي في حالة إستخدام مياه الترع أو الخزانات السطحية حيث يعمل علي تنقية المياة من الطحالب والعوالق . و يتضمن هذا الموضوع عرض لعدد من النماذج لشبكات الري بالتنقيط المقترحة للإستخدام في هذا المجال لخدمة المزارعين أو صغار المستثمرين.
الرى الحديث انواعه
شكل (1) يوضح مكونات شبكة الري بالتنقيط
الرى الحديث انواعه
شكل (2) يوضح مكونات شبكة الري بالتنقيط
مميزات نظام الري بالتنقيط :
1. رفع كفاءة الإستفادة من الأسمدة الكيماوية المضافة من خلال مياه الري نتيجة لقلة ماء الصرف.
2. توفير مياه الري بسبب نقص الفواقد مما يزيد من كفاءة الري و هي أعلى الأنظمة من حيث الكفاءة حيث تصل الي (85 - 90 %).
3. تناسب الأراضي الرملية الصحراوية ( الرملية والجيرية ) و لا تحتاج إلي تسوية.
4. ينتج عن تنظيم الري و رفع كفاءة الأسمدة المضافة زيادة إنتاجية وحدة المساحة من الأرض مع المحافظة على البيئة بمنع غسيل الأسمدة و توصيلها إلي المياه الجوفية ( مثل مشكلة غسيل النترات وما ينتج عنها من العديد من المشاكل.....).
5. زيادة الإنتاجية وذلك نتيجة للزيادة في مساحة الأرض المتوفرة او الناتجة عن عدم عمل المساقي والترع في الأرض.
6. إنخفاض كمية المياة الناتجة عن الصرف وقد تكون معدومة.
7. تناسب جميع أنواع النباتات التي تزرع علي مسافات (مثل أشجار وشجيرات الفاكهة والزينة ونباتات الخضر).
8. إمكانية إستخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا
9. توفير العمالة بسبب نقص الحشائش و لكون الري و التسميد يتمان من خلال مياه الري بالشبكة.
عيوب نظام الري بالتنقيط :
1. إرتفاع تكاليف الإنشاء لهذا النظام والذي قد يكون غير مناسب لبعض الأفراد.
2. وجود العديد من المشاكل التي يواجه هذا النظام أهمها إنسداد النقاطات و الحاجة إلي إستبدال الخراطيم التالفة لأسباب متعددة.
3. يسبب هذا النظام مشاكل تراكم الأملاح و خصوصا في حالة الأشجار و حول حواف حلقات الري المحيطة بها و الذي يتطلب ضرورة كشط هذه الطبقة بين حين و آخر للتخلص من الأملاح الضارة.
عالم الحدائق الزراعيةnassem@yhoo.com
ردحذفأدعوك لزيارة موقعي