تحديث/ الخميس 25/4/2024 مساءاً
خصاص البيئة الزراعية
يتوجه الناس عادة عند شراء أراضي بغرض الزراعة إلى اختيار أماكن ذات مواصفات ممتازة،
مثلاً أن تكون ذات نوعية جيدة من التربة، وأن تكون منطقة ذات أخ معتدل، وموقع جيد، وحتى عندما لا يكون المحاصيل من شراء الاهتمام بتربية الحيوانات، فإنّ المُشتري عادة ما يُفضل الأرض الزراعية القادرة على إنتاج مراعٍ بجودة عالية من أجل تغذية الحيوانات.
فيما يتعلق بجزء خاص بهمالتجارة التي تستفيد منها الزراعية:
درجة الحرارة
التربة المائية هي الركيزة الخصبة لأي أرض زراعية، ومع ذلك فليست كل أنواع التربة الزراعية لزراعة المحاصيل الزراعية، وتتألف التربة الملائمة للزراعة من أربعة أعضاء رئيسيين، هي:، والهواء، ومكونات العضوية،
والمكونات المعدنية، حيث يفضل أن ميكروت تراكيز الرمل فيها ما بين 0.05-2 مم، وميمي بين 0.002-0.05 مم، والطين بكميات أقل من 0.002 مم، ولا يوجد هذه المكونات بنسب متناسقة مع بعضها بشكل متوسط بكمية مناسبة وكمية وتصريف الفائد منه، وتحرص على وصول الأكسجين إلى المنطقة، وتؤكد المواد الغذائية على تسهيل نمو النباتات، بحيث تساهم في توفير الدعم المطلوب للنبات لإتمامه، وتختلف نسب هذه المكونات من التربة إلى أخرى، ويعود ذلك إلى التركيز وتساهم بشكل مباشر ومتداخل مع بعضها البعض في تكيف التربة ،: وهي المادة الأصلية المكوَّنة للتربة، والوقت من العام، والمناخ، والكائن المستهدف فيها،
و مكافأة الأرض.
يتم تقييم خصائص التربة المقاومة للحرارة بحكم تغير خصائصها، وتعكس خصائص التربة المقاومة للحرارة المتأصلة والملازمة لموقع محدد، كنسيج الرطوبة والمحتواها من المعدن، والتصنيف الخاص بها، بحيث تتعدد هذه الحصاد بالتاريخ الفاحص، والظروف المناخية لها، بينما تُحدَت إنجاز العمل، وجود البيئة لهذا. مجموعة من الأرض من خلال عدة التركيز منها: العمق، والهيدرولوجيا (علم المياه)، والمناخ، جني الأرباح المتغيرة للتربة، في قصد ربح الأرباح التي قد تستفيد من خلال المسافة القصيرة ربما أشهر، أو سنوات، أو عقود، ربح الأرباح المتغيرة للتربة في ترويج التقييم الخاص بجودة التربة؛ فهي تتغيّر بسرعة كبيرة، لذلكً بسرعة كبيرة جداً، فهي عامّة فإنّ محاصيل المتغيرة للتربة تُعطي مؤشراً على إمكانية الاستفادة بشكل دائم لأغراض زراعية وبيئية.
التصريف
تُعدّ التربة ذات التصريف الجيد والسريع لمياه الأمطار عند هطولها هي الأفضل لنمو المحاصيل الزراعية، حيث تساعد على حماية النباتات من العديد من الأمراض المختلفة، كتعفن الساق أو الجذور، أو أصابتها بالآفات الزراعية، أو ظهور العفن، أو موتها، كما يؤدي تجمع المياه وركودها وعدم تصريفها إلى خلق بيئة خصبة لتكاثر الحشرات المزعجة التي تتغذى على أوراق الشجر، كالمن، والبعوض، والخنافس، ويُمكن إضافة البيرلايت (بالإنجليزية: Perlite)، والرمل، والسماد، وغيرها من المعادن والمواد العضوية إليها لتحسين تصريف الأرض الزراعية، وقد يتطلب هذه العملية الكثير من الوقت والمال، لذا لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار قدرة التربة على تصريف المياه عند شراء الأرض الزراعية.
المناخ
يُعدّ المناخ أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في عملية الزراعة، ويكمن ذلك في تأثيره الواقع على جميع مكونات إنتاج المحاصيل، بما في ذلك المساحة المزروعة أو تلك التي سيتمّ حصادها، وكثافة المحاصيل والتي يُقصد بها عدد المحاصيل المزروعة خلال العام الواحد،
وتختلف عناصر المناخ الأساسية من منطقة إلى أخرى، مثل: هطول الأمطار، وتشكل الصقيع، ودرجة الحرارة، وسرعة الرياح، واحتمالية تساقط البرد، ما يؤثر في نوعية وإنتاج المحاصيل الزراعية.
وعادة ما تُقدم المنظمات الخاصة بالأنشطة الزراعية عدداً من الخرائط التي تُساعد المزارعين على معرفة المحاصيل الزراعية الملائمة للمناخ الخاص بأراضيهم الزراعية، ويقوم مبدأ عمل هذه الخرائط على تقسيم المساحات إلى مناطق بناء على درجات الحرارة، بفارق 10° مئوية بين كل منطقة وأخرى، وتُعدّ كل منطقة ذات درجة حرارة معينة هي الأفضل لزراعة أنواع معينة من المحاصيل الزراعية، فبعضها ينمو ويزدهر في المناطق الدافئة، وبعضها الآخر على العكس من ذلك لا ينمو إلّا في البيئات الباردة.
الانحدار
يميل أصحاب الأراضي الزراعية إلى اختيار الأراضي المستوية غير المنحدرة؛ لتسهيل حراثة الأراض وضمان عمل المعدات بشكل آمن، وقد لا يُشكّل انحدار الأرض مشكلة حقيقية لمن يرغب في تربية المواشي في تلك الأراضي، ولكن الأراضي شديدة الانحدار والتي قد تبدو غير قابلة للحراثة تتطلب وضع استراتيجيات معينة لإدارة إنتاجيتها وتحديد الجهة المسؤولة عن إدارتها، ويُستحسن أن يتعاون المزارعون الذين يعملون في أراضٍ منحدرة، والذين يرغبون في زراعة محاصيل تتطلب الحراثة الدائمة للأرض مع المؤسسات المعنية بخدمات الحفاظ على الموارد الوطنية، لوضع خطة محكمة للحفاظ على التربة، من خلال عمل منخفضات اصطناعية (بالإنجلزية: Swales) حول النباتات للتحكم في جريان المياه، وزراعة بعض الأعشاب على شكل أشرطة عند المنحدرات لمنع تآكل التربة.
الموقع
يستخدم الضوء من أهم الحاجات اللازمة للنباتات، إذ أنها تعتمد على الضوء الضوئي لتصنيع الطاقة اللازمة لنموها وتكاثرها، عند استخدام لا بد من أخذ أخذ بعين الاعتبار بعض الأمور المتعلقة بالضوء اختيار الأراضي الزراعية، كاتجاه الشمس ومقدارها في جميع أنحاء الأراضي الزراعية، ويجب التركيز على المناطق الظليلة من الأرض، والتي قد تتكون بسبب وجود التلال، أو أجزاء غير مخصصة للزراعة، أو المباني، وقد لا تشكل هذه المناطق مشكلة حقيقية في فصل الصيف؛ تعتبر منتجات الشمس بكميات كبيرة وطويلة للنباتات، لكنها تمكنت من إنجاز بعض المشاكل في أوقات أخرى من العام عندما تبدأ الكمية الضوئية بالتناقص، فالخضروات مثلاً، يجب أن تُزرع في مناطق معرضة بالكامل لأشعة الشمس، إذ يلزمها الحاجة إلى 6 ساعات على الأقل من يجب أن يظهر بشكل دقيق لأشعة الشمس حتى تنمو وتعطي منتجاً كافياً، ويفضل بشكل عام التحكم في زراعة الجزر عند زراعة المحاصيل؛ غالبًا ما تكون ماشعة تحت الظل، وستتعرض لأشعة الشمس لساعات أقل خلال فترة النهار، مما سيبطئ تكاثر المحاصيل، وبالتالي سيقل الإنتاج.
ونظرا لأن الاهتمام مخصص لتربية الماشية فقد تغدو الأرض الظليلة هي الخيار الوحيد، فقد خصصت أجساد الماشية بدرجات الحرارة يرجى من خلال النظر إليها مباشرة، حيث تبدأ لحوم الماشية بمواجهة الإجهاد الفسيولوجي عندما تبلغ درجة الحرارة عن 26.6 درجة مئوية، لذا تُشير في هذا الشأن إلى عدم توفير ما يريده 1.85-3.72 م2 من الظل لكل حيوان، وتوفير الكثير من المياه لتسبب الضرر للإجهاد.
ويلعب باتجاه برشلونة
دوراً مهماً في تحديد كمية الضوء واصلة معها، فالأراضي متفاوتة في نهاية الأسبوع في بداية الربيع على نحو متزايد من ضوء الشمس وأكثر دفئاً ببضع درجات الحرارة من المناطق الأخرى، وهذا من الكتان أن يساعد على جفاف المساهمة بشكل أسرع في فصل وتوفير المناخ الدافىء للخضروات التي تحتاج إلى ، وتعويضها نيويورك تايمز في نيو ساوث ويلز، فهي الأبرد بسبب لكميات أقل من أشعة الشمس.
khudair.iq2017@gmail.com
ردحذفعالم الحدائق الزراعيةnassem@yhoo.com
ردحذفأدعوك لزيارة موقعي