ما هي فراشة أبولو؟
تحديث/ الخميس 25/4/2024 مساءاً
فراشة أبولو (بالإنجليزية: Apollo Butterfly)،
هي فراشة من عائلة خطافيه الذيل، وهي كبيرة الحجم، يصل طولها بجناحيها ممتدين من 70 إلى 90 مم، لونها أبيض ومنقطة ببقع سوداء وحمراء، تتغذى فراشة أبولو على نبات السيدوم،
وتعيش في الأماكن الصخرية، والكروم في التلال والجبال، كما تُوجد في الجبال القارية في أوروبا، وجبال الألب، وفي أجزاء من آسيا الوسطى.
تسمية فراشة أبولو تعرف فراشة أبولو أيضًا باسم فراشة بارناسوس (بالإنجليزية: Parnassian) وهي فراشة من عائلة الفراشات خطافية الذيل (بالإنجليزية: Papilionidae).
دورة حياة فراشة أبولو تمر فراشة أبولو بدورة حياة طويلة نسبيًا تبدأ بوضعها للبيوض التي تتحول ل 5 أنواع من الشرنقة إلى مرحلة اليرقة ثم الحشرة كاملة النمو، وتحتاج اليرقة إلى ظروف معيشية مناسبة تتمثل في الأجواء الجبلية، ويشترط في مكان وضع اليرقات وجود نوع محدد من النباتات تفضله اليرقات كغذاء لها وهو نبات السيدوم، كما تحتاج اليرقة أيضًا إلى رحيق الأزهار.
تعيش فراشة أبولو في الأماكن المفتوحة المعرضة لأشعة الشمس وتفضل الحياة فوق المنحدرات المواجهة لجهة الجنوب حيث تنمو نباتاتها المفضلة، خاصةً في المراعي والمروج الجبلية حيث الأجواء الباردة شتاءً والمعتدلة صيفًا، وتتواجد حاليًا في النمسا وتعد مهددة بالانقراض في بولندا وانقرضت تمامًا في جمهورية التشيك.
ميزات فراشة أبولو
ميزات فراشة أبولو تكمن أهمية فراشة أبولو أنها تندرج تحت ما يُسمى الأنواع المظلية (بالإنجليزية: Umbrella species)
ويقصد بها الأنواع من الكائنات الحية التي تتم بحمايتها حماية بيئتها وموطنها وحماية الكائنات الحية الأخرى -حشرات كانت أم نباتات-التي تشاركها نفس البيئة ونفس الموطن.
ومن المميزات لهذه الفراشة أيضًا:
شكل الشرنقة ومكان بناء الشرنقة: فشرنقتها الشبكية لها شكل مختلف عن بقية أنواع الفراشات، فهي تقوم بنسجها بالقرب من أوراق النباتات أو حتى داخل أكوام القمامة! لون الفراشة المتميز: يُعد هذا النوع مطلبًا لجامعي الفراشات بسبب ألوانها المميزة، ويتم تصنيفها من قبل بعض العلماء كعائلة فراشات منفصلة أحيانًا. حجمها المتوسط إلى الكبير. شكل أجنحتها: أجنحتها شفافة ذات لون أبيض أو أصفر أو رمادي عليها بقع داكنة غالبًا سوداء مع بقع حمراء أو برتقالية على الأجنحة الخلفية. أماكن تواجدها: تعيش فراشة أبولو في جبال الألب في أوروبا وآسيا وأماكن من أمريكا الشمالية. هل فراشة أبولو مهددة بالانقراض؟ تناقصت أعدادها في ال25 سنة الأخيرة في أوروبا بنسبة 20-50%، وتم إدراجها ضمن الكائنات المهددة بالانقراض والتي يجب حمايتها وحماية مواطنها، فقد سعت 6 جمعيات أوروبية على الاتفاق على وضع مشروع لتطوير حماية فراشة أبولو وحماية موطنها.
*****************************
تحديث /الاثنين 25/3/2024 رمضان
اضرار شجرة الكابرس
على صحة الإنسان
يطلق على هذه الشجرة اسم شجرة البزروميا ولقد اتضح أن هذا الشجر ينتج عنه ضرر بالغ على صحة الإنسان من ضمنها أنه يسبب الكثير من المشاكل على الجهاز التنفسي وذلك عند انتقال حبوب اللقاح من مكان إلى آخر في الجو ؛ لهذا السبب كان لابد من أن يتم القلق من زراعة مثل هذه الأشجار في المدن والأماكن التي يتواجد بها الإنسان .
كذلك فإن الشجرة تمتص المياه الجوفية ومياه الصرف وبالتالي فإنها تؤثر على البنية التحتية وفي هذه الحالة فإنها يمكن أن تؤدي إلى تساقط المباني على الإنسان والتي ينتج عنها ضرر بالغ على حياة الإنسان ، هذا بجانب أنها تعمل على نشر الروائح السيئة الناتجة عن الأوراق التي توجد بها .
لهذا السبب فإن المتخصصون في هذا المجال دائمًا ما ينصحون بتجنب زراعة هذه الأشجار وأنه لابد من أن تقوم بزراعة أشجار صديقة للبيئة ، أو يمكن زراعة هذه الأشجار في أماكن لا يتواجد بها الإنسان ولا يوجد بها كميات كبيرة من المياه حتى لا تستهلكها هذه الاشجار.
معلومات عن شجرة الكاربس
لقد اتضح أن هذه الشجرة تنتشر في الأماكن الساحلية على نطاق واسع ، وأنها في الأصل تنمو في ولاية فلوريدا تنتشر على نطاق واسع وفي الغابات وفي الأماكن التي توجد بالقرب من المياه المالحة ، ولها القدرة على تحمل الجفاف حيث أنها تفضل التواجد في درجة حرارة من 10 إلى 38 درجة ، فإن لديها القدرة على تحمل ارتفاع درجة الحرارة كما أنها تتحمل الملوحة أيضًا ، هذا بجانب أنها تتحمل الرياح أي أنها لا تؤثر عليها بأي شكل من الأشكال .
يمكنها أن تنمو في الأماكن التي تكون كمية المياه بها منخفضة إلا أنها تمتص الكثير من المياه الجوفية وتؤثر على البنية التحتية ، لديها القدرة على التعايش في البيئة التي بها حموضة وفي نفس الوقت لديها القدرة على التسامح مع الآفات أي أنها تتحملها ولا تكون سبب في إتلاف الشجرة ، عند تعرضها إلى الأمراض المختلفة التي تصيب الأشجار فإنها لا تتأثر تمامًا ، لديها القدرة على النمو بسرعة كبيرة لهذا السبب فإن التخلص منها يحتاج إلى الكثير من المجهود ، ليس لها أي روائح عطرية بل أن رائحة الأوراق التي تنتج عنها سيئة للغاية .
هي شجرة متفرعة؛ لهذا السبب يتم الاستفادة بالأشجار التي توجد بها ، وكذلك فإن جزورها متفرعة أيضًا وهذا يعتبر سبب واضح في أن تمتص المياه وتكون سبب في انهيار البنية التحتية بالكامل إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بالطريقة الملائمة ، وتتميز بأن الأوراق الخاصة بها دائمة الخضرة .
بالنسبة إلى طول هذه الشجرة فإنه يتراوح ما بين 30 إلى 50 قدم ، وعند زراعتها في أي نوع من التربة فإنها سوف تنمو بسرعة وذلك لأنها قوية ولديها القدرة على تحمل جميع أنواع التربة ، ومن أكثر ما يميز هذه الأشجار هو أنه قوي للغاية ؛ لهذا السبب عادة ما يتم استخدامه في التخزينات ، هذا بجانب أنها تحتاج إلى التربة التي تكون بها نسبة القلوية عالية على الرغم من أنها تنمو في جميع أنواع البيئة ؛ لهذا السبب فإن الشركة تنمو في المناطق الساحلية وبالتحديد في فلوريدا ، والمميز أنه يمكن أن يتم تشكيل هذه الأشجار وعلى الرغم من جميع الأضرار التي تنتج عنها إلا أن لها مظهر جذاب.
khudair.iq2017@gmail.com
ردحذفهذا الاميل للتواصل معنا
عالم الحدائق الزراعيةnassem@yhoo.com
ردحذفأدعوك لزيارة موقعي